الجناح السعودي في COP28 يستعرض محركاً يعمل بالهيدروجين

قام الجناح السعودي المشارك في معرض مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28 المقام في دبي، باستعراض مجموعة من الابتكارات التقنية الحديثة، التي تمثل خطوة هامة نحو الاستدامة والتطور البيئي.

COP28: السعودية تعزز الاستدامة بمحرك هيدروجيني مبتكر خال من الانبعاثات

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن هذه الابتكارات الجديدة تأتي ضمن رؤية النمو المستدام، والانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر نظافة، مبينة أنه من بين الابتكارات التي قدمها الجناح السعودي، هي محرك يعمل بالهيدروجين.

وأشارت إلى أن هذا المحرك الذي تم تطويره بالتعاون مع علماء وباحثين في شركة أرامكو السعودية، يشبه المحركات الاعتيادية التي تعتمد على الوقود الأحفوري، إلا أنه يخلو تماماً من أي انبعاثات كربونية.

وأوضحت التقارير أن محركات الاحتراق الداخلي التقليدية، تعتمد بشكل أساسي على الوقود الأحفوري، مما يساهم بشكل كبير في انبعاثات الغازات الدفيئة وتلوث الهواء. 

إلا أنه مع اعتماد المحركات الهيدروجينية، فلا حاجة لاستخدام الوقود الأحفوري، مما يعتبر تحولاً كبيراً، حيث أنها توفر خياراً نظيفاً وفعالاً لتوليد الطاقة.

ولفتت التقارير إلى أن الهيدروجين كوقود للطاقة، يتمتع بخصائص فريدة تجعله خياراً أساسياً عند استخدامه في محرك الاحتراق الداخلي.
حيث يتفاعل الهيدروجين مع الأكسجين لتوليد الطاقة، وتكون النتيجة الثانوية الوحيدة لهذه العملية هي بخار الماء، مما يجعله مصدر طاقة نظيف بدون أي انبعاثات.

ونوهت التقارير إلى أن مبدأ المحرك الاحتراق الداخلي للهيدروجين، يتضمن خلط الهيدروجين مع الهواء داخل أسطوانات المحرك، وإشعال هذا الخليط، من أجل توليد الطاقة اللازمة لتشغيل السيارة أو الآلات.

وأفادت أن المحرك الذي تم عرضه في الجناح السعودي تم تطويره ليتناسب مع خصائص الهيدروجين كوقود، مشيرة إلى أنه أجريت تعديلات على تقنية الإشعال الاعتيادية.

وأضافت التقارير أن محرك الاحتراق الداخلي الهيدروجيني، لديه العديد من المميزات، وأبرزها قدرته على تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير، وتمكين انتقال سهل من المحركات التقليدية إلى البدائل النظيفة، دون الحاجة إلى تغييرات هيكلية كبيرة في التصميم أو البنية التحتية للوقود.