الاستحمام صباحاً أم مساء: أيهما أفضل لصحتك؟

هل تفضل الاستحمام في الصباح أم في المساء؟ يختلف روتين الاستحمام بين شخص وآخر، فبينما يراه البعض ضرورياً لبدء يومه بنشاط، يفضله آخرون قبل النوم للاسترخاء والاستعداد للنوم.

هل يجب الاستحمام صباحاً أم مساء؟ إليك ما يقوله العلم

لكن ماذا لو علمت أن الاستحمام في الصباح قد ينطوي على مخاطر صحية؟ حيث حذرت تقارير طبية من أن تفضيل الاستحمام الصباحي على المسائي، قد يجعلك تنام مع البكتيريا الخطيرة.

وبينت التقارير لماذا ينبغي الاستحمام في المساء وليس الصباح، حيث أفادت أن ذلك بسبب:

• إزالة البكتيريا المتراكمة: خلال اليوم، تتراكم البكتيريا والملوثات على بشرتنا من العمل، والتواصل مع الآخرين، واستخدام وسائل النقل العام. لذا، يعد الاستحمام المسائي فرصة للتخلص من هذه الجراثيم قبل النوم، لضمان نوم هانئ على ملاءات نظيفة.
• منع تكاثر البكتيريا: تشير الدراسات إلى أن بكتيريا الإشريكية القولونية (E. Coli) تفضل البيئات الدافئة الرطبة، وتستطيع العيش على الأسطح لعدة أشهر، خاصة على المراتب القديمة. وبالتالي، يساعد الاستحمام المسائي على إزالة العرق والزيوت من الجسم، مما يقلل من بيئة تكاثر هذه البكتيريا الضارة.
• تعزيز جودة النوم: ثبت علمياً أن الاستحمام في الماء الدافئ قبل النوم، يساعد على الاسترخاء، ويحسن من جودة النوم. كما أن الانتقال من الحمام الدافئ إلى غرفة باردة، يؤدي إلى خفض درجة حرارة الجسم بشكلٍ طبيعي، مما يرسل إشارات إلى الدماغ بأنه قد حان وقت النوم.

وقدمت التقارير بعض النصائح الإضافية للحصول على نوم جيد، ومن بينها:

• استخدم جل الاستحمام برائحة اللافندر: يعرف اللافندر بخصائصه المهدئة، والتي تساعد على تقليل الأرق، وتعزيز الاسترخاء.
• حافظ على برودة غرفة النوم: يعد النوم في درجة حرارة الغرفة المثالية (حوالي 18 درجة مئوية)، عاملاً هاماً لتحسين جودة النوم.
• تجنب الكافيين والكحول قبل النوم: يمكن أن تؤثر هذه المواد على قدرتك على النوم، وتسبب الأرق.

وشددت التقارير على أن الاستحمام المسائي يعد خياراً أفضل لصحتك ونومك، مشيرة إلى أنه من خلال التخلص من البكتيريا، وتعزيز الاسترخاء، ستحظى بنوم هانئ وصحة أفضل.