الإيرانية زار أمير إبراهيمي أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي

  • DWWbronzeبواسطة: DWW تاريخ النشر: الأحد، 29 مايو 2022
الإيرانية زار أمير إبراهيمي أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي

فازت الإيرانية زار أمير إبراهيمي بجائزة أفضل ممثلة في الدورة الخامسة والسبعين لمهرجان كان السينمائي مساء السبت (28 مايو/ أيار 2022) عن دورها في فيلم "العنكبوت المقدس" للمخرج علي عباسي.

وتؤدي إبراهيمي في الفيلم دور صحافية شابة من طهران تتعقّب بنفسها سفاحاً ارتكب سلسلة جرائم قتل أودت بحياة بائعات هوى في مدينة مشهد الإيرانية وتحاول جعله يدفع ثمن جرائمه.

وتحدثت إبراهيمي بالفارسية أثناء تسلمها جائزتها، وقالت "الليلة لدي شعور بأنني مررت برحلة طويلة قبل وصولي إلى هنا على هذه المنصة (...) وهي رحلة تميزت بالإذلال"، وشكرت فرنسا على الترحيب بها.

وقالت إبراهيمي "هذا الفيلم يتحدث عن النساء وجسدهن، هو فيلم مليء بالوجوه والشعر والأيدي والصدور والجنس، كل ما يستحيل إظهاره في إيران". وأضافت "شكرا علي عباسي على جنونك وسخائك وعلى تحديك كل الظروف لإخراج هذا العمل القوي". ولفتت إلى أن "السينما أنقذت حياتي عمليا".

وأصبحت إبراهيمي نجمة في إيران في بداية العشرينيات من عمرها بفعل دورها الثانوي في مسلسل "نرجس"، لكنها اضطرت لمغادرة بلدها ولجأت إلى فرنسا 2008 بعد فضيحة جنسية.

أفضل ممثل من كوريا الجنوبية

وفاز الكوري الجنوبي سونغ كانغ هو (55 عاماً) بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "بروكر" للمخرج الياباني هيروكازو كوري-إيدا.

وأدى سونغ كانغ هو في فيلم كوري-إيدا دور رجل مثقل بالديون يكتشف طفلاً متروكاً، ويتطوع للبحث عن عائلة جديدة له في مقابل المال. ويساعده في الفيلم رجل آخر على إتمام "الصفقة" مع الأم الشابة التي تبقى دوافعها غامضة. وتتحول عملية بيع الطفل إلى رحلة بين بوسان وسيول داخل حافلة متداعية.

وكان سونغ كانغ هو نجم فيلم "باراسايت" لمواطنه بونغ جون هو الذي فاز بالسعفة الذهبية عام 2019 وأيضاً بجائزة أوسكار.

وقال الممثل الكوري الجنوبي خلال تسلمه جائزته "أنا سعيد جدا لعائلتي كلها".

وصوّر سونغ كانغ هو خلال مسيرة ممتدة منذ ربع قرن مع مخرجين كوريين جنوبيين كثيرين بينهم بارك شان-ووك وبونغ جون هو.

"السعفة الذهبية" لمخرج سويدي

وحصل فيلم "مثلث الحزن" للمخرج السويدي روبين أوستلوند على جائزة السعفة الذهبية "، وهو عمل ساخر يتطرق إلى مجتمع الأغنياء الفاحشي الثراء والعلاقات بين الطبقات في المجتمعات الغربية.

وبعد خمس سنوات على الفوز بفضل فيلم "ذي سكوير"، انضم السويدي البالغ 48 عاما إلى النادي المغلق للمخرجين الحائزين "السعفة الذهبية" مرتين، بينهم الأخوان داردين وكن لوتش.

وأوضح رئيس لجنة تحكيم المهرجان الممثل فنسان لاندون أن "اللجنة كلها صُدمت بهذا الفيلم".

وقال المخرج السويدي الذي بدا متحمسا جدا لدى تسلمه الجائزة "عندما بدأنا العمل على هذا الفيلم، كان لدينا هدف واحد يتمثل في محاولة صنع عمل يثير اهتمام الجمهور ويدفعه إلى التفكير مع منحى استفزازي".

ويروي الفيلم مغامرات يايا وكارل، وهما ثنائي من عارضي الأزياء والمؤثرين على الشبكات الاجتماعية يمضيان إجازة فارهة على سفينة استجمام، لكن رحلتهما تنقلب إلى كارثة. هذا العمل الذي يبدو أشبه بنسخة معاكسة لـ"تيتانيك" لا يكون فيها الأكثر ضعفا بالضرورة هم الخاسرون، يصور بشكل ساخر التباينات الاجتماعية، بين الأغنياء والفقراء وأيضا بين الرجال والنساء أو بين البيض والسود. ويقدّم المخرج نقداً لاذعا للرأسمالية وتجاوزاتها.

أما الجائزة الكبرى، وهي ثاني أبرز المكافآت في المهرجان، فذهبت مناصفة للفرنسية كلير دوني عن "ستارز أت نون" والبلجيكي لوكاس دونت عن "كلوس".

ص.ش/خ.س (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة