الأميرة بياترس أميرة يورك هي الابنة الكبرى للأمير أندرو دوق يورك، وهي عضو في العائلة المالكة البريطانية، وفي المرتبة التاسعة في تسلسل خلافة العرش البريطاني، تعرف على مسيرتها وحياتها في السطور التالية.
حياة الأميرة بياترس ونشأتها
بياتريس إليزابيث ماري هي عضو في العائلة المالكة البريطانية ولدت في 8 أغسطس عام 1988 في مستشفى بورتلاند، وهي أول طفل لدوق ودوقة يورك، وخامس حفيد للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبره.
تم تعميدها في تشابل رويال في قصر سانت جيمس في 20 ديسمبر، ولم يتم الإعلان عن اسمها إلا بعد أسبوعين تقريبًا من ولادتها، ولها شقيقة صغرى اسمها يوجيني.
عندما كانت في السابعة من عمرها انفصل والداها وديًا، ووافقا على الحضانة المشتركة للطفلين، وبعد الطلاق قدمت الملكة لوالديها 1.4 مليون جنيه إسترليني لإنشاء صندوق ائتماني لها ولأوجيني.
بدأت بياترس تعليمها في مدرسة أبتون هاوس المستقلة في وندسور، وفي عام 1991، ثم التحقت هي وأختها بمدرسة كوورث بارك المستقلة في عام 1995، وواصلت بياتريس تعليمها في مدرسة سانت جورج المستقلة في أسكوت حتى عام 2007.
عانت بياترس من عسر القراءة في سن السابعة، وعرف الجمهور البريطاني عن مرضها في عام 2005، وتمكنت من حل هذه المشكلة، وكانت طالبة متفوقة في المدرسة.
احتفلت بياترس بعيد ميلادها الثامن عشر في قلعة وندسور في يوليو عام 2006، والتقط المصور البريطاني نيكولاي فون بسمارك صورة عيد ميلادها الرسمية.
في سبتمبر عام 2008 بدأت بياترس دورة دراسية لمدة 3 سنوات للحصول على البكالوريوس في التاريخ من جامعة لندن، وتخرجت في عام 2005.
حياتها الشخصية
في عام 2006 كانت الأميرة بياترس على علاقة مع باولو ليوزو، وهو شاب أمريكي. تسببت هذه العلاقة في جدل كبير، فحبيبها كان متهماً بالاعتداء. لمدة 10 سنوات كانت على علاقة مع رجل الأعمال ديق كلارك.
في يوليو عام 2020 تزوجت من رجل الأعمال ومطور العقارات مابيلي موزي وهو ابن البطل الأولمبي السابق أليكس مابيل موزي، حيث كانا يعرفان بعضهما البعض منذ الطفولة، كما كانت عائلاتهما أصدقاء مقربين منذ عقود.
بدأت بياترس علاقتها مع مابيلي في عام 2018، وتم الإعلان الرسمي عن الطوبة للزوجين في 26 سبتمبر عام 2019 من خلال الموقع الرسمي لدوق يورك.
تزوجت في 7 فبراير عام 2020 في قصر سانت جيمس، وحضر الحفل الملكة، ولم يتم إنفاق أي أموال عامة على الحدث.
تم تصميم فستان زفافها من قبل المصمم البريطاني نورمان هارتنيل الذي صمم فستانًا للملكة إليزابيث الثانية في الستينيات، وتم تغيير الفستان الأصلي من قبل خياطة الملكة أنجيلا كيلين ومصمم الأزياء ستيورات بارفين الذي أعاد تصميم الفستان.
حياتها المهنية
في صيف عام 2008 حصلت بياترس على خبرة عملية كمساعد مبيعات في سيلفريدجز، وعملت أيضًا في المكتب الصحفي لوزارة الخارجية لفترة من دون الحصول على راتب.
كانت بياترس أيضًا مهتمة بممارسة مهنة الصحافة مع موقع فاينانشال تايمز. ظهرت بياترس في فيلم غير وثائقي في دور صغير، وهي أول فرد من العائلة الملكية تقوم بذلك.
كان لها دور صغير في فيلم The Young Victoria عام 2009، وعملت لفترة من الوقت كمتدربة مدفوعة الأجر في شركة سوني.
في أبريل عام 2015 انقتلت بياترس إلى مدينة نيويورك، واعتبارًا من عام 2017 بدأت العمل بدوام كامل، وقسمت وقتها بين لندن ونيويورك، حيث تعمل كنائب رئيس الشراكات والاستراتيجية في شركة أفينيتي البرمجية.
بياترس أيضًا مسؤولة عن برنامج لإشراك كبرا رجال الأعمال في جميع أنحاء العالم لدعم النساء في القيادة.
أعمالها الخيرية
في عام 2002 زارت بياترس الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في روسيا، ودعمت صندوق سرطان المراهقين، كما دعمت الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، وكانت تقوم بمهام خيرية إلى جانب والدتها من خلال المنظمات الخيرية التي دعمتها الدوقة.
في أبريل عام 2010 جمعت الأميرة بياترس أميرة دوق الأمول لمنظمة ربحية اسمها "الأطفال في أزمة" وهي أول فرد في العائلة المالكة يكمل ماراثون لندن. تدعم بياترس أيضًا الأطفال الذين من أمراض مميتة.
باعت قبعة في مزاد علني مقابل 81 ألف جنيه إسترليني وتبرعت بعائدات القبعة إلى جمعيتين خيريتين، وهما اليونيسف، ومنظمة الأطفال في أزمة.
أصبحت راعية لجمعية يورك الموسيقية، وأصبحت الراعي الملكي لمؤسسة خيرية لعلاج التحديات الناتجة عن عسر القراءة.
في عام 2018 عملت كسفيرة لمنظمة خيرية للأطفال في عدة دول، وهي أيضًا داعمة لمبادرة خيرية أسسها والدها لمساعدة رجال الأعمال المبتدئين.
أسست مؤسسة خيرية مع 6 من أصدقائها لمساعدة الشباب على تطوير مهارات خارج المنهاج الأكاديمية التقليدية، كما ساعدت في الترويج لمكافحة البلطجة.
في أبريل 2022 وبصفتها سفيرة لجمعية "صنع من عسر القراءة" شاركت بياتريس وزوجها في أول تجمع عالمي لعسر القراءة، والذي استضافه الأمير كارل فيليب في السويد.
مهامها الملكية
باعتبارها حفيدة الملك، تعرف بياترس بأنها صاحبة السمو الملكي بياترس أميرة يورك، وبعد زوجها تم تمسيتها صاحبة السمو الملكي الأميرة بياترس السيدة إدوارد مابيلي موزي.
رافقت بياترس الملكة إلى خدمات رويال موندي التقليدية في عام 2012 في يورك، وساعدت الملكة في توزيع أموال موندي الرسمية على المتقاعدين، وكان لها دور في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لندن عام 2012.
في عام 2013 روجت إلى بريطانيا في ألمانيا مع شقيقتها، وزارت جزيرة وايت في عام 2014، ورافقت والدها في خطوبة رسمية في الإمارات العربية المتحدة، وشاركت في جولة في جنوب آسيا استمرت 9 أيام زارت فيها نيبال، والهند، وبوتان.
في عام 2018 قامت بجولة موسعة في لاوس لرفع مكانة المملكة المتحدة، وفي عام 2019 تم انتخابها عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة خيرية بريطانية بعد أن تولى والدها رعاية والده دوق أدنبره.