الأعراض الأولية لحصى الكلى

ذكرت تقارير طبية أن وظيفة الكلى هي تطهير جسم الإنسان، مبينة أن أي اضطراب في وظيفتها، مثل نشوء الحصى فيها، قد تكون له عواقب وخيمة على صحة الإنسان.

تعرفوا على الأعراض الأولية لحصى الكلى

وقالت التقارير إن الحصى من الممكن أن تبقى لفترة طويلة من دون أي أعراض، مشيرة إلى أنه غالباً ما يكتشف المريض وجودها، وذلك عند معاناته من نوبة مغص كلوي، أو ألم شديد في أسفل الظهر، والذي من الممكن أن ينتشر إلى أسفل البطن في الحالبين.

وأشارت إلى أن المريض في أغلب الحالات، يكتشف وجود الحصى في الكلى، وذلك عند إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لأعضاء تجويف البطن الأخرى، لافتة إلى أن الألم غالباً ما ينتشر من جانب واحد إلى أسفل على طول الحالب، كما قد يصاحبه في بعض الحالات: شعور بالغثيان والتقيؤ، وألم عند التبول.

ونوهت التقارير إلى أنه هناك عدة أعراض قد تشير إلى وجود الحصى في الكلى، أو إلى وجود عدوى في المسالك البولية حدثت بسبب انسداد القناة البولية بحصى، وهي تشمل: ارتفاع درجة حرارة الجسم بصورة مفاجئة، من دون أعراض أخرى، مثل الإنفلونزا وأمراض البرد الأخرى.

وأوضحت أبرز عوامل تطور هذا المرض، وهي تتضمن: عدم شرب كمية كافية من السوائل، قلة النشاط البدني، الإفراط في تناول الأطعمة المالحة.

وأوصت التقارير في حالة شعور المرء بأعراض، مثل: الحمى، الألم الشديد أسفل الظهر، التبول المتكرر مع دم وألم، فينبغي عليها وقتها مراجعة الطبيب فوراً، من أجل تشخيص السبب والعلاج، محذرة من أن عدم علاج حصى الكلى من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، من بينها تلف الكلى أو فشلها.