الأسباب الشائعة لنزيف اللثة

يعد نزيف اللثة من الحالات الشائعة التي تصيب الأشخاص بمختلف الأعمار، حيث يمكن أن يكون مؤشراً لمشاكل صحية متعددة، والتي قد تتراوح بين الأسباب البسيطة والأمراض الخطيرة.

تحذيرات طبية: نزيف اللثة قد يكون مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن هذه الحالة قد تنتج عن عدة عوامل، بعضها مرتبط بسوء العناية بصحة الفم، بينما يرتبط البعض الآخر بمشاكل صحية أكثر تعقيداً.

وأوضحت أن الأسباب الرئيسية لنزيف اللثة، تشمل: سوء نظافة الفم، الإصابات التي تؤثر على الغشاء المخاطي للفم، الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل مميعات الدم، أمراض المناعة الذاتية، بالإضافة إلى نقص بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين C.

وأشارت التقارير إلى أن التغيرات الهرمونية خلال فترات، مثل: الحمل، البلوغ، وانقطاع الطمث، قد تلعب دوراً في زيادة حساسية اللثة ونزيفها، لافتة إلى أن عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام، يؤدي إلى تراكم البكتيريا الضارة، والتي تفرز سموماً تسبب التهاب اللثة ونزيفها.

ولفتت إلى أن تراكم بقايا الطعام يمكن أن يؤدي إلى تكون طبقة جيرية، والتي تبدأ كترسبات رخوة، لكنها تتصلب بمرور الوقت مسببة التهاب اللثة. وقد تتفاقم الحالة لتصل إلى فقدان الأسنان في الحالات الشديدة.

وحذرت التقارير من بعض العادات التي قد تؤدي إلى نزيف اللثة، مثل استخدام فرشاة أسنان قاسية، أو خيط الأسنان بشكل خاطئ، بالإضافة إلى تناول الطعام الساخن الذي قد يسبب حروقاً في الفم، أو استخدام تركيبات أسنان غير مناسبة تؤدي إلى إصابة الغشاء المخاطي.

وأكدت على ضرورة الاهتمام بجودة الحشوات السنية، مبينة أن عدم توافقها مع الأسنان قد يؤدي إلى التهابات تؤثر على صحة اللثة.

وأردفت التقارير إنه في بعض الحالات، قد يكون نزيف اللثة مؤشراً على اضطرابات تخثر الدم، أو النوع الثاني من مرض السكري، أو حتى الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية.

وأضافت أنه لذلك، في حال استمرار النزيف لفترات طويلة، أو تكراره بشكل مستمر، ينصح بزيارة طبيب الأسنان، لتحديد السبب ومعالجته قبل تفاقم المشكلة.