استطلاع: الألمان صاروا أكثر تسامحا مع خيانة الشريك والشباب أكثر تشددا

  • DWWbronzeبواسطة: DWW تاريخ النشر: الجمعة، 23 أغسطس 2024
استطلاع: الألمان صاروا أكثر تسامحا مع خيانة الشريك والشباب أكثر تشددا

كشف استطلاع للرأي أن الألمان أصبحوا أكثر تسامحاً فيما يتعلق بأمور الخيانة. أجرى الاستطلاع تطبيق المواعدة "بارشيب" ومعهد أبحاث السوق "إنوفاكت".

وكان استطلاع سابق لبارشيب في مطلع عام 2018 أظهر أن 97 بالمئة من الألمان يعتبرون أن علاقة غرامية طويلة الأمد خيانة. في المقابل أظهر الاستطلاع الذي أجري في أيار/ مايو من هذا العام أن نسبة هؤلاء بلغت 85 بالمئة. وبالمثل، انخفضت نسبة من يرون العلاقات الجنسية العابرة لليلة واحدة خيانة من 96 بالمئة إلى 82 بالمئة. كما ازداد التسامح بشكل واضح فيما يتعلق بزيارات بيوت الدعارة؛ فقبل ست سنوات اعتبره 91 بالمئة خيانة، بينما بلغت نسبتهم الآن 67 بالمئة فقط.

ووفقاً للاستطلاع، أصبح الألمان أكثر تساهلاً أيضاً عندما يتعلق الأمر بالتقبيل خارج نطاق العلاقة. وفي عام 2018، اعتبر 81 بالمئة من الألمان أن التقبيل خارج نطاق العلاقة خيانة، بينما بلغت نسبتهم 57 بالمئة عام 2024. ومع ذلك، تنظر النساء إلى هذه المسألة بشكل أكثر صرامة من الرجال: فبينما اعتبرت 64 بالمئة من النساء التقبيل خارج العلاقة بمثابة خيانة، بلغت نسبة من رأوا ذلك بين الرجال 49 بالمئة.

وقبل ست سنوات، كان 87 بالمئة من الألمان يعتبرون التسجيل في تطبيقات المواعدة بمثابة خيانة، بينما بلغت نسبة هؤلاء هذا العام 63 بالمئة. وكانت النساء أيضاً هنا أكثر تشدداً من الرجال، حيث اعتبرت 71 بالمئة من النساء ذلك خيانة، مقابل 55 بالمئة من الرجال.

الإخلاص المشاعري هو المقياس

وعزا معالج الأزواج والمشرف على الاستطلاع لدى بارشيب، إريك هيغمان، هذا التزايد في التسامح إلى تزايد تفريق الأشخاص بين الإخلاص المشاعري والجسدي، بحسب مشاهداته في عمله كمعالج للأزواج، وقال: "مسألة الإخلاص تتعلق بالطمأنينة: هل أنا من أولوياتك؟ هل يمكنني الاعتماد عليك؟ هل ستتخلى عن أي شيء يمكن أن يعرض علاقتنا للخطر؟... الأزواج الذين يتفاوضون على احتياجاتهم في ظل هذه الخلفية غالبا ما يتفقون على أن التجارب الجسدية في علاقات خارجية لا يجب أن تهدد سلامة العلاقة العاطفية العميقة. إنهم يقولون إن الإخلاص المشاعري هو مقياسنا".

في المقابل، كان جيل "زد" أكثر صرامة في بعض الجوانب، وفقاً لنتائج الاستطلاع. فعلى سبيل المثال، يعتبر 75 بالمئة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً التسجيل في تطبيق للمواعدة لترتيب لقاءات بمثابة خيانة، بينما بلغت نسبة من رأوا ذلك بين من تتراوح أعمارهم بين 60 و69 عاما 54 بالمئة فقط.

وبينما اعتبر 53 بالمئة من إجمالي من شملهم الاستطلاع أن اللقاءات السرية بدون علاقة جنسية خيانة، فإن 64 بالمئة من جيل "زد" يعتبرونها خيانة، بينما بلغت نسبة من يرون ذلك بين من تتراوح أعمارهم بين 60 و69 عاما 38 بالمئة فقط.

شمل الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت 1008 أشخاص من ألمانيا تتراوح أعمارهم بين 18 و69 عاماً في أيار/ مايو 2024، وتمت مقارنة الاستطلاع باستطلاع مماثل أجري في كانون الثاني/ يناير 2018 وشارك فيه 1025 شخصاً.

خ.س/ع.ج (د ب أ)

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة