ارتفاع أسهم Coinbase بنسبة 20% وسط إفلاس شركات التشفير

قفز سهم شركة كوينباس Coinbase، يوم الأربعاء، بعد أن قالت بورصة العملات المشفرة إنها لم تتعرض لشركات سيلزيوس أو ثري أروز كابيتال أو فوييجير ديجتال وهي ثلاثة لاعبين رئيسيين في مجال التشفير في خضم إجراءات الإفلاس.

سلامة منصة كوينباس

ارتفعت الأسهم بنسبة 20% إلى أعلى مستوى خلال اليوم عند 79.00 دولاراً قبل تقليص المكاسب إلى 11% في منتصف النهار. في منشور مدونة كتبه أربعة مدراء تنفيذيين، أكدت الشركة لعملائها سلامة منصتها من خلال بروتوكولات التخفيف من المخاطر.

قالت كوينباس: «كانت مخاوف الملاءة المالية للكيانات المحيطة مثل سيلزيوس وثري أروز كابيل وفوييجير ديجتال وغيرها من النظراء المماثلة انعكاساً لعدم كفاية ضوابط المخاطر، والتقارير عن الشركات المتعثرة الإضافية تتحول بسرعة إلى قصص إفلاس وإعادة هيكلة وفشل».

يشار إلى أن الملاءة المالية هي القدرة على السداد، حيث كانت الشركات الثلاث غير قادرة على سداد الديون. وكان تقدم اللاعبون الثلاثة المتعثرون بالعملات المشفرة بطلب للإفلاس في غضون أسابيع من بعضهم البعض وسط انهيار سوق التشفير في وقت سابق من هذا العام.

السبب الحقيقي وراء إفلاس شركات التشفير

وأضافت أن المشاكل كانت مرتبطة أكثر بترتيبات الائتمان الخاصة بهم وليس العملات المشفرة، مشيرة إلى أن العديد من الشركات كانت مثقلة بالديون مع التزامات قصيرة الأجل غير متطابقة مع الأصول طويلة الأجل.

وقالت الشركة: «نعتقد أن هؤلاء المشاركين في السوق قد وقعوا في جنون سوق العملات المشفرة الصاعد ونسوا أساسيات إدارة المخاطر».
ديون شركات التشفير

تخلف صندوق التحوط ثري أروز كابيتال عن سداد قرض بقيمة 670 مليون دولار إلى شركة الوساطة فوييجير في يونيو، بعد إقراض 1.2 مليار دولار في المجموع على الرغم من امتلاك 685 مليون دولار فقط من الأصول.

في وقت لاحق، تقدمت فوييجير بطلب الإفلاس مع وجود 110 ملايين دولار فقط من الأصول في متناول اليد، كما فعل مقرض التشفير سيلزيوس، الذي كان لديه نسبة أعلى من الالتزامات بقيمة 5.5 مليار دولار و170 مليون دولار فقط من الأصول.

لكن كوينباس قالت إنها لم تشارك في ممارسات مماثلة، مشيرة إلى أنها لم تقرض الودائع ما لم يطلبها العملاء، كما تتطلب ضمانات تزيد عن 100% من القرض والمطالبات للاحتفاظ بالودائع بنسبة 1:1.

وقالت كوينباس: «في النهاية، قد يستغرق الأمر وقتاً حتى تتعلم الصناعة الأوسع نطاقاً الدروس الصحيحة من أوجه القصور النظامية التي رأيناها».