احتباس السوائل: الأسباب وطرق الوقاية

تعد العديد من الأمراض المزمنة من بين الأسباب الرئيسية لاحتباس السوائل في الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة إذا لم يعالج بشكل مناسب.

احتباس السوائل في الجسم: أسباب حدوثه وكيفية الوقاية منه

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، يعتبر قصور القلب أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لاحتباس السوائل، حيث يحدث ذلك عندما يفقد القلب قدرته على ضخ الدم بشكل كاف، مما يؤدي إلى تجمع السوائل في أنسجة الجسم.

وأشارت التقارير إلى أن احتباس السوائل قد يرجع أيضاً إلى مشكلات في الكلى، مثل القصور الكلوي الحاد أو المزمن، أو التهاب كبيبات الكلى، حيث تفشل الكلى في التخلص من السوائل الزائدة والسموم بشكل فعال.

ولفتت إلى أن أمراض الكبد، مثل تليف الكبد، تسبب اختلالات في تركيب البروتين وضغط الدم داخل الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تورم الأنسجة، وحتى تراكم السوائل في تجويف البطن.

وأكملت التقارير أن اضطرابات الغدد الصماء، مثل قصور الغدة الدرقية ومتلازمة كوشينغ، تساهم أيضاً في تراكم السوائل بسبب اختلال مستويات الهرمونات.

ونوهت إلى أن أمراض الرئة المزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، تسبب فشل البطين الأيمن للقلب، ما يساهم في احتباس السوائل.

وأردفت التقارير إنه بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الالتهابات أو الأورام التي تسد الأوعية اللمفاوية، إلى تراكم السوائل في الجسم.

ومن أجل الوقاية والتخفيف من هذه الحالة، أوصت بتدابير بسيطة، والتي تشمل زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو التمارين الرياضية الخفيفة، وذلك لتحسين الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي.

وشددت التقارير على أهمية تقليل استهلاك الملح، وزيادة شرب الماء، من أجل تحفيز الجسم على التخلص من السوائل المحتبسة.