نجمة أسترالية أحبت الفن منذ صغرها وحصلت على أدوار فنية عندما بلغت 9 سنوات وبعد نجاحها في السينما والتلفزيون بأستراليا انتقلت إلى هوليوود لتتألق في عدد من الأفلام المميزة رغم أنها غابت عن الشاشة لمدة نحو 5 سنوات، كما حصلت على عدد من الجوائز الفنية خلال مسيرتها، إنها النجمة إيميلي براوننغ.
نشأة إيميلي براوننغ وحياتها
ولدت إيميلي جين براوننغ في يوم 7 ديسمبر من عام 1988 في مدينة ملبورن بأستراليا، ولديها شقيقان أصغر منها في السن هما نيكولاس وماثيو، وأحبت إيميلي الفن منذ صغرها كما كانت مواد الأدب الإنجليزي والتصوير والتصميم هي موادها المفضلة في مدرسة إيلثام الثانوية.
وفي أحد العروض المسرحية لاحظ صديق والدها أداءها المميز ودعمها في الحصول على فرصة لبداية مشوارها الفني، رغم أنها كانت تريد أن تصبح مصممة أزياء، وتألقت في عدد من الأدوار بالمسرحيات المدرسية ورشحها أحد المخرجين للمشاركة في فيلم تلفزيوني.
مسيرتها الفنية
بدأت Emily Browning التمثيل عندما بلغت 9 سنوات حيث شاركت في دور صغير بفيلم تلفزيوني بعنوان The Echo of Thunder، وقدمت دورا مميزا لفت الأنظار إليها رغم عمرها الصغير، وحصلت بعدها على فرصة للمشاركة في المسلسل التلفزيوني Something in the Air وبعدها شاركت في مسلسل Blue Heelers.
وعلى شاشة السينما قدمت Emily Browning دورا رائعا في الفيلم الأسترالي الكوميدي The Man Who Sued God وحقق الفيلم نجاحا كبيرا على مستوى النقاد وكذلك على المستوى الجماهيري ولعبت دور ابنة البطل الذي يعمل صيادا ويتحطم قاربه بسبب الظروف الجوية السيئة ولكن شركة التأمين ترفض دفع مبلغ التعويض له بسبب أن الحادث مشيئة إلهية.
وبعد نجاح Emily Browning في الأفلام والمسلسلات الأسترالية بدأت مرحلة جديدة من حياتها الفنية عندما شاركت في أفلام هوليوود وكان أول أفلامها في الولايات المتحدة الأمريكية هو فيلم Ghost Ship في عام 2002 وقامت بدور كاتي، ويحكي الفيلم عن سفينة مهجورة يتم اكتشافها على سواحل ألاسكا ويتم تكليف فريق بحث باسكتشافها ويكتشف الفريق أنها سفينة أسطورية ضلت طريقها منذ 40 عاما وسكنتها الشياطين.
وفي عام 2003 شاركت إيميلي في فيلم Ned Kelly حيث قامت بدور غريس كيلي، وفي عام 2004 شاركت في فيلم Lemony Snicket's A Series of Unfortunate Events وقامت بدور فايلوت ونالت إشادات كبيرة عن دورها في الفيلم وكان عمرها 16 عاما في ذلك الوقت ويحكي الفيلم عن أطفال يدمر منزلهم بسبب حريق غامض ويموت وأبويهم ويخطط أقاربهم لسرقة ثروتهم.
غابت Emily Browning عن الشاشة لعدة سنوات ثم عادت في عام 2009 عندما بلغت 21 عاما حيث حصلت على دور البطولة لأول مرة في مسيرتها الفنية عندما شاركت في فيلم الرعب الأمريكي The Uninvited وقامت بأداء دور آنا التي يتم إرسالها إلى مصحة عقلية للعلاج بعد محاولتها الانتحار بسبب وفاة والدتها المريضة في حريق وتعاني الفتاة من تذكر كل تفاصيل الحادثة ويرفض الطبيب النفسي علاجها ويتزوج والدها من ممرضة أمها لتقرر البحث عن أسباب الحريق الذي قتل والدتها.
واستمرت إيميلي في أداء أدوار البطولة عندما شاركت بعد عامين في فيلم الإثارة Sucker Punch والذي صدر في عام 2011 وقامت بدور بيبي دول ولكن الفيلم لم يحقق نجاحا كبيرا، وكان الفيلم يحكي عن فتاة يحجزها زوج أمها في مستشفى للأمراض العقلية وتدخل في عالم خيالي بعقلها وتحاول التحرر من سجنها بصحبة 4 فتيات أخريات مع مواجهة مجموعة من المخلوقات الغريبة.
وكان عام 2011 مميزا في مسيرة Emily Browning الفنية حيث حققت نجاحا كبيرا بعد بطولتها لفيلم Sleeping Beauty حيث قامت بأداء دور لوسي وهي طالبة جامعية جميلة تحتاج إلى المال وتعمل في أكثر من مهنة ثم تنضم لشبكة دعارة توظف النساء في الأعمال المخلة بعد التنويم حيث تنام الطالبة وتستيقظ دون أن تتذكر ما حدث، وحصلت عن دورها في الفيلم على جائزة من مهرجان هامبتون الدولي للسينما في عام 2011.
وفي عام 2013 شاركت إيميلي في فيلم Summer in February وهو قصة حقيقية عن الرسام الإنجليزي السير ألفريد مونينجز وصديقه جيلبيرت والذي يرتبط بفتاة من الطبقة الراقية هي فلورنس كارتر وود والتي قامت بدورها إيميلي، كما شاركت في فيلم Plush والذي يحكي قصة نجمة الروك "هايلي" التي تفقد شقيقها وشريك فرقتها تحت تأثير جرعة زائدة من المخدرات.
وفي عام 2014 شاركت إيميلي في فيلم God Help the Girl، ثم فيلم Pompeii والذي يحكي عن قصة ملحمية في عام 79 تدور حول ميلو العبد الذي تحول لمحارب لا يقهر، ويجد نفسه في صراع لإنقاذ حبيبته كاسيا التي لعبت دورها إيميلي براونينج وكانت ابنة تاجر شديد الثراء وتمت خطبتها لسيناتور روماني فاسد رغم رفضها.
وفي عام 2015 شاركت إيميلي في فيلم Legend والذي يحكي قصة حقيقية حيث يدور حول الأخوين التوأم رونالد وريجنالد كراي واللذان ينفذان جرائم تروع سكان لندن خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي.
وفي عام 2017 شاركت إيميلي في فيلم Golden Exits ويحكي الفيلم قصة أسرتين من بروكلين يتعرضان لمشاكل بسبب فتاة تدخل حياتهم، وبعدها شاركت إيميلي في 3 أجزاء من مسلسل American Gods في أعوام 2017 و2019 و2021، ويحكي المسلسل قصة شادو الذي يبحث عن حياة هادئة مع زوجته لكنها تقتل في حادث ثم يتعرض لأحداث تغير مسار حياته.
جوائز إيميلي براوننغ
حصلت إيميلي براوننغ على عدد من الجوائز خلال مسيرتها الفنية منها جائزة معهد السينما الأسترالي عن دورها في مسلسل Halifax f.p:Playing God في عام 2002، وحصلت على نفس الجائزة مرة أخرى عن دورها في فيلم Lemony Snicket's A Series of Unfortunate Events، كما حصلت على جائزة مهرجان هامبتون للسينما عام 2011 عن دورها في فيلم Sleeping Beauty.
زوج إيميلي براوننغ
ارتبطت إيميلي عاطفيا عدة مرات منها علاقة مع ماكس ترنر في عام 2007 واستمر ارتباطهما حتى عام 2010، وبعدها ارتبطت بالممثل ماكس آيرون لمدة عام، وارتبطت مجددا بالفنان الأسترالي كزافييه صموئيل واستمرت علاقتهما حتى عام 2015.
وتم اختيار Emily Browning سفيرة مهرجان لوريال للموضة عام 2007، وتقول عن نفسها إنها تحب الحيوانات الأليفة وتقوم بتربية كلب وقطة، كما أنها نباتية، وأضافت أيضا أنها تحب الغناء حيث قامت بالغناء في عدد من أعمالها الفنية.