• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      إيميل مايكل

    • اسم الشهرة

      إيميل مايكل.. العقل المدبر وراء توسع أوبر عالميًا

    • الفئة

      رائد أعمال

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      19 سبتمبر 1972 (العمر 52 سنة)
      القاهرة، مصر

    • التعليم

      دكتوراه - ستانفورد

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوجة

      جولي هيرين (2018 - حتى الآن)

    • سنوات النشاط

      1990 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العذراء

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

يعد رجل الأعمال الأمريكي من أصول مصرية إيميل مايكل من أبرز رجال الأعمال الذين عرفوا بدورهم البارز في تحويل شركة أوبر إلى شركة عالمية، وهو ما جعله من الشخصيات المؤثرة في صناعة التكنولوجيا. شغل مايكل منصب نائب الرئيس الأول لشؤون تطوير الأعمال، وساهم في تحويل الشركة إلى أنجح شركات النقل التشاركي في العالم، وبجانب دوره الريادي في الشركة، فقد عرف بشغله مناصب سياسية وإدارية أخرى، تعرف أكثر على مسيرته المهنية وإنجازاته.

من هو إيميل مايكل؟

هو رجل أعمال مصري، ولد في 19 سبتمبر عام 1972 في محافظة القاهرة بمصر، ونشأ في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو المدير التنفيذي للعمليات في شركة Klout، وشغل سابقًا منصب نائب الرئيس الأول للأعمال، والمدير التنفيذي للأعمال في شركة أوبر.

بدأ مايكل مسيرته المهنية في التكنولوجيا خلال سنوات دراسته، فقد انخرط في عالم الأعمال بوادي السيليكون بعد متابعة دراسته في كلية الحقوق بجامعة ستانفورد، وعمل في مجال الاستثمار المصرفي والعمل الاستشاري، واكتسب خبرة واسعة في الشؤون المالية والاقتصادية.

انضم مايكل خلال مسيرته لعدد من الشركات الاستثمارية والتكنولوجية، إلا أن عمله في شركة أوبر كانت النقطة الأبرز في مسيرته المهنية، فقد انضم إلى شركة أوبر عام 2013، وشغل منصب نائب الرئيس الأول لشؤون تطوير الأعمال، وقاد توسعات الشركة حول العالم، ونجح في جذب استثمارات بمليارات الدولارات لشركة، وتحويلها من شركة نقل محلية إلى عملاق عالمي غيّر وجه النقل التشاركي في العالم.

إلا أنه ورغم دوره البارز في الشركة، اضطر في النهاية إلى مغادرتها عام 2017 بعد مجموعة من الأزمات، لكنه واصل العمل في مجال التكنولوجيا، واستثمر في العديد من الشركات الناشئة والمشاريع الريادية، وهو ما جعله من أبرز المستثمرين ورجال الأعمال في وادي السيليكون.

نشأته وتعليمه

ولد إيميل مايكل في القاهرة لعائلة مسيحية مصرية، وقد انتقل مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في أوائل السبعينات. درس مايكل في جامعة هارفارد، وحصل على درجة البكالوريوس في الحكومة، مع تخصص فرعي في الاقتصاد.

خلال سنوات دراسته، برزت الشخصية القيادية لمايكل، فقد كتب في صحيفة هارفارد، وشغل منصب رئيس نادي هارفارد الجمهوري، وخلال فترة رئاسته، عمل على استقطاب المزيد من الأعضاء المحتملين من الإناث، وغّير اسم النادي إلى نادي هارفارد رادكليف الجمهوري.

بعد إنهاء دراسته في هارفارد، التحق بكلية الحقوق في جامعة ستانفورد، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون. تزوج مايكل عام 2018 من صديقته جولي هيرين، ورزقا بطفلهما الأول عام 2020.

إيميل مايكل.. العقل المدبر وراء توسع أوبر عالميًا

بداية مسيرته المهنية

بدأ إيميل مايكل مسيرته المهنية في مجال الأسواق المالي، فقد انضم إلى شركة Gemini Consulting، وعمل كمستشار استراتيجي في مختبر الأسواق المتقاربة التابع للشركة.

بعد تخرجه من كلية الحقوق، التحق مايكل للعمل في شركة جولدمان ساكس في نيويورك، حيث عمل كشريك في مجموعة الخدمات المصرفية الاستثمارية للاتصالات والإعلام والترفيه، وخلال فترة تواجده في الشركة، عمل في مشاريع الاستشارات والديون وتمويل الأسهم الاستحواذ، وقد غادر الشركة عام 1999.

تأسيس وإدارة الشركات

بعد مغادرة جولدمان ساكس، بدأ إيميل مايكل رحلة جديدة في عالم الأعمال من خلال بناء وإنشاء عدد من الشركات التكنولوجية، وشغل مناصب إدارية هامة فيها.

كانت أولى الشركات التي ساهم مايكل في تأسيسها شركة Tellme Network، والتي تأسست عام 1999، وهي شركة ناشئة في مجال الاتصالات عبر الإنترنت، وشغل منصب المدير التنفيذي الشركة.

نجحت الشركة تحت قيادة مايكل في أن تصبح رائدة في تقنية التعرف على الكلام، وقد نجحت الشركة في جذب اهتمام عملاق شركات التكنولوجيا شركة مايكروسوفت، التي استحوذت على الشركة عام 2007 مقابل ما يقرب من 800 مليون دولار.

كانت ثاني تجاربه في إنشاء الشركات الناشئة شركة Klout التي تأسست عام 2012، وشغل فيها منصب مدير العمليات وعضو مجلس إدارة الشركة، وهي شركة رائدة في مجال تحليلات وسائل التواصل الاجتماعي.

في عام 2013، تم بيع الشركة إلى شركة Lithium، مقابل ما يقرب من 200 مليون دولار، وغادر مايكل الشركة بعدها للعمل في شركة أوبر، التي كانت أبرز المحطات في مسيرته المهنية.

استثمر مايكل خلال مسيرته المهنية في العديد من الشركات الناشئة، ومنها شركاتCepi Style، و Joymode، و Fundbox، و Swipely، وغيرها من الشركات.

وبفضل خبراته في الشركات الناشئة، مايكل مدرب قيادي لعشرات الرؤساء التنفيذيين الشباب، كما أنه عمل كمستشار في أكثر من 20 شركة ناشئة حول العالم.

إيميل مايكل.. العقل المدبر وراء توسع أوبر عالميًا

العمل في البنتاغون

انضم رجل الأعمال إيميل مايكل إلى البيت الأبيض عام 2009، حيث شغل منصب المساعد الخاص لوزير الدفاع في عهد باراك أوباما، وقد شغل هذا المنصب حتى عام 2011.

وخلال فترة عمله في البنتاغون، قاد مايكل وأدار مشاريع العراق وباكستان وأفغانستان، فضلًا عن جهده خفض ميزانية الوزارة بهدف تقليل النفقات العامة والبيروقراطية.

مسيرته المميزة مع أوبر

كانت أبرز المحطات في مسيرة رجل الأعمال إيميل مايكل المهنية هو عمله في شركة أوبر، فقد انضم إلى الشركة عام 2013، وشغل منصب رئيس تنفيذي للأعمال، وخلال فترة عمله في الشركة التي استمرت حتى عام 2017، قاد الشركة للتوسع في الصين وروسيا، وهو ما زاد من القيمة السوقية للشركة.

نجح مايكل كذلك في جمع ما يقرب من 20 مليار دولار من رأس المالي من المستثمرين حول العالم، ونجح في تحويل أوبر من شركة محلية إلى شركة عالمية قادت التحول في عالم النقل التشاركي.

قاد مايكل كذلك عمليات إدماج أوبر في الصين مع المنافس الرئيسي في الصين وهي شركة ديدي، كام قاد شراكات مع شركات عالمية، منها تويوتا، وإيه تي آند تي، وسوفت بنك، ودايملر، وغيرها. كان لمايكل دور بارز في إنشاء خدمة UberMilitary، وهو برنامج في أوبر للمحاربين القدامى وعائلاتهم.

أزمات مع أوبر والمغادرة

نجح إيميل مايكل من تحويل شركة أوبر إلى شركة عالمية خلال فترة قصيرة، إلا أنه ترك الشركة عام 2017 بعد أزمة داخلية في الشركة تعود تاريخها إلى عام 2014.

سافر مايكل عام 2014 إلى كوريا الجنوبية في رحلة عمل، وهناك حضر زيارة مع موظفي أوبر المحليين إلى "بار كاريوكي" للمضيفات، حيث يمكن لكل رجل أن يجلس مع مجموعة من المضيفات من اختياره.

وخلال هذه الجلسة، كانت حاضر إحدى المديرات في شركة وبر، والتي لم تشعر بالارتياح من هذا اللقاء، وأبلغت قسم الموارد البشرية بعد عام من الحدث، وقد تم حل المشكلة داخل الشركة، إلا أنه في عام 2017، وصل الأمر إلى الصحافة.

وقد تحدثت المديرة التي اشتكت بأن مايكل طلب منها أن تبقي زيارته إلى البار أمرًا سريًا. وبعد هذه الفضيحة، اعتذر مايكل عن تصرفاته، وترك منصبه في أوبر بعد 3 أشهر من انتشار الخبر في الصحافة.

وفي الوقت الحالي يستثمر أمواله في شركات التكنولوجيا، كما أنه يقدم تمويلات للشركات الجديدة، كما أنه عضو في خمسة مجالس إدارة لشركات التكنولوجيا في الوقت الحالي، وهو ما يجعله من أبرز رواد الأعمال في وادي السيليكون.

إيميل مايكل.. العقل المدبر وراء توسع أوبر عالميًا

ترشيحه لمنصب وزاري

في عام 2016، وبعدما تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئاسة أمريكا، كان اسم إيميل مايكل من ضمن المرشحين لتولي وزارة النقل، إلا أن إيلين تشاو شغل المنصب بدلًا منه.

ومع تولي ترامب حكم أمريكا للمرة الثانية بعد فوزه في انتخابات 2024، خرج اسم مايكل للمرة الثانية من ضمن المرشحين لتولي وزارة النقل، ولكن لا تزال المفاوضات جارية، وسط تواجد مرشحين آخرين.

أهم الأعمال

  • مدير العمليات في شركة أوبر من 2013 إلى 2014

  • أسس عدد من الشركات الناشئة منها Klout، وTellme Network وشغل فيهم مناصب إدارية قبل بيعها

  • يستثمر ويقدم استشارات لأكثر من 20 شركة ناشئة

  • عمل في البنتاغون كمساعد لوزير الدفاع من 2009 إلى 2011