اشتهرت النجمة الكندية إيملي فانكامب بأعمالها الفنية وأدواره المتميزة، خلال مسيرتها الفنية جسدت العديد من الشخصيات القوية والمؤثرة، وأهمها دور "إيمي أبوت" في مسلسل "إيفروود" الذي يعد واحد من أشهر أعمالها الفنية على الإطلاق، تعرف على مسيرتها الفنية وحياتها.
من هي إيملي فانكامب؟
إميلي إيرين فانكامب هي ممثلة كندية ولدت في 12 مايو عام 1986 في أونتاريو بكندا، وتعد واحدة من أشهر النجمات الكنديات اللاتي برعن في هوليوود.
بدأت فانكامب حياتها الفنية في سن مبكرة، واشتهرت بشكل خاص من خلال دورها في المسلسل التلفزيوني Revenge حيث لعبت دور "إميلي ثورن" أو "أماندا كلارك"، وهو الدور الذي حقق لها شهرة واسعة على المستوى العالمي.
بدأت فانكامب مشوارها الفني في أوائل العقد الأول من القرن العشرين بمشاركة في عدة مسلسلات تلفزيونية مثل وأفلام متنوعة، وإلى جانب مسيرتها الفنية فهي موهوبة في البالية، وهو المجال الذي درست فيه قبل دخول التمثيل.
نشأتها وتعليمها
ولدت إميلي فانكامب في أونتاريو بكندا في عائلة متوسطة، والدها كان يعمل خبير تغذية حيوانية، وقد عملت معه إميلي في البداية، كما عملت في عدة وظائف بسيطة في مسقط رأسها، منها توصيل الطعام.
نشأت إميلي في عائلة محبة للفن، وقد ظهرت ميولها الفنية منذ الصغر، حيث بدأت بالرقص في سن 3 سنوات، وفي سن 11 عامًا أصبحت راقصة باليه محترفة، وكانت تسافر لحضور برامج تدريب صيفية في مونتريال بكندا.
في سن 12 عامًا تم قبولها للدراسة والتدريب في مدرسة للباليه في مونتريال، وخلال هذه الفترة عاشت مع عائلة كندية فرنسية، وبعد سنوات من الرقص الاحترافي، قررت دخول مجال التمثيل بداية من عام 1998.
لدى إميلي 3 شقيقات، وهي تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة شديدة، ويرجع الفضل في ذلك إلى العائلة الفرنسية الكندية التي عاشت معها لفترة. بجانب رقص الباليه، برعت إميلي كذلك في الباليه والراب والهيب هوب، ولعل ذلك ما ساعدها على دخول مجال التمثيل، واحترافها مشاهد القتال في الأعمال الفنية التي شاركت فيها كذلك.
حياتها الشخصية
تزوجت إميلي فانكامب من الممثل الإنجليزي جوش بومان، وقد كان زميلها في مسلسل Revenge الشهير، وقد أعلنا خطبتهما في عام 2017، وتزوجا في عام 2018، وتم تنظيم حفل الزفاف في جزر الباهاما.
في عام 2021 رزقت إميلي بطفلتها الأولى، وأعلنت عن الأمر عبر حسابها على إنستغرام، وفي عام 2024 رزقت بابنتها الثانية.
بداية مسيرتها الفنية
بدأت الممثلة الكندية إميلي فانكامب مسيرتها المهنية في التمثيل عام 1998، حيث شارك في فيلم Ladies Room، وفي الوقت نفسه كانت تدرس التمثيل، وتمكنت فيما بعد من التعاون مع وكيل أعمال، الذي عرض عليها العمل في عدة إعلانات تجارية.
شاركت بعد ذلك في المسلسل التلفزيوني الكندي Are You Afraid of the Dark?، وشاركت في 3 حلقات من المسلسل، وكانت تبلغ من العمر 17 عامًا فقط، إلا أنها لم تتحدث في أي مشهد ظهرت فيه.
شاركت بعد ذلك في عدة أعمال تلفزيونية ومسرحية، ولعل أهمها مشاركتها في الفيلم التلفزيوني الشهير Glory Days، ورغم عدم نجاح المسلسل، إلا أنها حققت شهرة واسعة، ولفتت انتباه صناع عمل المسلسل الأمريكي Everwood، الذي شاركت فيه، واكتسبت تقديرًا واسعًا، وترشحت لعدد من الجوائز، منها 4 جوائز تين تشويز.
بعدها الفيلم، شاركت إميلي في بطولة عدد من الأفلام، بما في ذلك فيلم No Good Deed و A Different Loyalty، كما شاركت في الفيلم الأمريكي Carriers.
أهم أعمال إميلي فانكامب
حقق لها دورها في مسلسل "إيفروود" نجاحًا كبيرًا، وحصلت على أدوار مهمة في السينما والتلفزيون بسبب ذلك، ومن أهم أعمال إميلي فانكامب بعدها كان مسلسل Brothers & Sisters، وهو سلسل عائلي يحكي قصة عائلة ثرية، وعند وفاة رب الأسرة يتم الكشف عن أن لديه طفلا سريا من علاقة طويلة، وقد لعبت دور الطفلة السرية في المسلسل.
شاركت إميلي في 4 مواسم من المسلسل، وبعدها شاركت في فيلم Norman عام 2008، وحصلت على جوائز من عدة مهرجانات، منها سان دييغو السينمائي، وهي الجائزة الوحيدة التي حصلت عليها خلال مسيرتها.
شاركت إميلي بعدها في عدة مسلسلات وأفلام ناجحة، ومنها دورها في مسلسل Revenge، وهو من أهم أدوارها، كما شاركت في فيلم "كابتن أمريكا" من عالم مارفل السينمائي، وقدم فيه دور شارون كارتر، وقد أ أعادت تمثيل دورها في الفيلم مرتين عام 2016، و2021.
من أفلامها الناجحة أيضًا فيلم The Girl in the Book عام 2013، ويستند الفيلم إلى قصة حقيقية، كما أناه لعبت دور البطولة في الدراما الكندية الفرنسية Boundaries، والمسلسل باللغة الفرنسية، وكان أول عمل ثنائي اللغة لها.
شاركت كذلك في الدراما الطبية الشهيرة The Resident، وشاركت في 4 مواسم من المسلسل، وغادرت في نهاية الموسم الخامس.
دورها في مسلسل Revenge
يعد مسلسل Revenge من أشهر المسلسلات التي شاركت فيها الممثلة الكندية إميلي فانكامب، فقد لعبت فيه دور البطولة، واستمر عرض المسلسل من عام 2011 إلى عام 2015، وجسدت فيه شخصية إميلي ثورن، وهو الاسم المستعار لشخصية أماندا كلارك.
قدمت إميلي دور شابة تسعى للانتقام من الأشخاص الذين دمروا حياتها وحياة والدها عندما كانت طفلة، وتدور أحداث المسلسل حول رحلة "إميلي" المعقدة لتنفيذ خطتها الانتقامية في منطقة "هامبتونز" الفاخرة، حيث تتسلل إلى حياة النخبة الأمريكية للتلاعب بهم وإسقاطهم واحداً تلو الآخر.
يركز المسلسل على مواضيع الخيانة، والأسرار، والعدالة، مما جعل دور فانكامب محوريًا في توصيل هذه العناصر بشكل فعّال. أداؤها نال استحسان النقاد والجمهور على حد سواء، وأسهم بشكل كبير في شهرتها الدولية، وتميزت شخصيتها في المسلسل بذكائها الحاد، وتحكمها العاطفي، وتصميمها القوي على تحقيق هدفها، مما جعلها واحدة من الشخصيات النسائية القوية البارزة في التلفزيون خلال تلك الفترة.