إيلون ماسك يواجه معارضة جديدة لحزمة رواتبه الضخمة في تسلا

أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، وهو أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، عن معارضته لحزمة رواتب يحصل عليها إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وتبلغ قيمتها 56 مليار دولار، حيث سيتم طرحها لتصويت المساهمين خلال هذا الأسبوع.

صندوق الثروة السيادي النرويجي يعارض حزمة رواتب إيلون ماسك الضخمة ويدعم حقوق العمال

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، تأتي هذه الخطوة بعد قيام قاضية في ولاية ديلاوير الأمريكية، بإلغاء الحزمة في وقت سابق من هذا العام، معتبرة إياها غير عادلة للمساهمين.

ويعتبر صندوق الثروة النرويجي هو ثامن أكبر مساهم في شركة تسلا الأمريكية، حيث يمتلك حصة قدرها 0.98% بقيمة 7.7 مليار دولار.

وأشارت التقارير إلى أنه على الرغم من اعتراف الصندوق بالقيمة الكبيرة للشركة التي تحققت تحت قيادة ماسك منذ عام 2018، إلا أنه أبدى قلقه من الحجم الإجمالي للأجر، وهيكله المعتمد على محفزات الأداء، وعدم وجود ضمانات كافية للتخفيف من مخاطر الاعتماد على شخص رئيسي واحد.

ونوهت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها صندوق الثروة النرويجي بالاعتراض على رواتب الرؤساء التنفيذيين المبالغ فيها.

حيث قام الصندوق بالتصويت سابقاً ضد أكثر من نصف حزم رواتب الرؤساء التنفيذيين في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجاوزت 20 مليون دولار في العام الماضي.

وأردفت التقارير إنه إلى جانب معارضته لحزمة رواتب إيلون ماسك، فقد أعلن الصندوق أيضاً عن دعمه لاقتراح المساهمين الذي يدعو شركة تسلا إلى تبني سياسة تعزز حرية تكوين النقابات والمفاوضة الجماعية.

حيث تواجه تسلا انتقادات حادة في دول الشمال، من قبل عدد من النقابات وبعض صناديق التقاعد، وذلك لأنهات ترفض قبول طلب الميكانيكيين السويديين بحقوق مفاوضة جماعية تغطي الأجور، ضمن أمور أخرى.

وأضافت التقارير أنه من المقرر أن يقوم المساهمون في شركة تسلا، في اجتماعهم السنوي المقرر في 13 يونيو الجاري، بالتصويت على أجر إيلون ماسك، وكذلك على إعادة انتخاب أعضاء مجلس الإدارة.