إيلون ماسك يبدأ في البحث عن رئيس تنفيذي جديد لـ «تويتر»

كشفت شبكة سي إن بي سي أن إيلون ماسك، مالك والرئيس التنفيذي لشركة تويتر، يبحث عن رئيس تنفيذي جديد لمنصة التواصل الاجتماعي، خاصة بعد نتيجة استطلاع الرأي الأخير الذي كشف عن مفاجأة كبيرة من رواد المنصة.

ماسك ما بين البحث عن خليفة وعدم الحصول عليه

قال ماسك، الذي استحوذ على الشركة مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر، إن منصبه كرئيس تنفيذي سيكون مؤقتاً.

وأضاف ماسك في المحكمة في شهر نوفمبر الماضي: «أتوقع أن أقصر وقتي على تويتر وأن أجد شخصاً آخر يدير تويتر بمرور الوقت». ومع ذلك، كتب يوم الأحد في تغريدة أنه «لا يوجد خليفة»، مشيراً إلى أنه يبحث عن شخص يمكنه إبقاء تويتر على قيد الحياة.

نشر الملياردير استطلاعاً غير رسمي، يوم الأحد، يسأل مستخدمي تويتر عما إذا كان يجب أن يتنحى عن منصب رئيس الشركة، وصوت غالبية 17 مليوناً لصالح ماسك لترك منصبه، كما أكد أنه سيلتزم بنتائج الاقتراع.

استطلاعات الرأي على تويتر هي استطلاعات للرأي، مما يعني أنها لا يمكن مقارنتها بأبحاث الرأي العام المهنية. قد تتمكن برامج الروبوت الخبيثة أو الحسابات غير الموثوقة أيضاً من تسجيل رد على استطلاع على تويتر.

البحث عن رئيس تنفيذي جديد لتويتر

أخبرت المصادر شبكة سي إن بي سي أن بحث ماسك عن رئيس تنفيذي جديد مستمر وبدأ قبل إجراء استطلاع تويتر.

كان استحواذ ماسك على تويتر صعباً، حيث أدت قيادته إلى تخفيضات كبيرة في عدد الموظفين، وارتفاع في خطاب الكراهية العنصرية، وهروب المعلنين أو خفض إنفاقهم على المنصة، فضلاً عن إعادة الحسابات المحظورة سابقاً.

يدعي ماسك أن استخدام تويتر وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق منذ توليه منصبه، وأن انطباعات الكلام الذي يحض على الكراهية قد تراجعت. بينما أثارت إدارة الملياردير لموقع تويتر مخاوف بشأن مشاريعه الأخرى.

وفي صعيد متصل، باع ماسك ما قيمته مليارات الدولارات من أسهم تسلا هذا العام لتمويل عملية الاستحواذ على تويتر، الأمر الذي تسبب في تراجع القيمة السوقية لأسهم تسلا وأثار غضب المستثمرين، بالإضافة لاستقطاب العديد من موظفي الشركة للعمل في تويتر بديلاً عن الأشخاص الذين تم تسريحهم مؤخراً.