إيكوسيا.. حماية البيئة عبر محرك بحث!

  • Qallwdallbronzeبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: السبت، 03 نوفمبر 2018
إيكوسيا.. حماية البيئة عبر محرك بحث!
إيكوسيا.. حماية البيئة عبر محرك بحث!

هل سمعت عن محرك بحث إيكوسيا من قبل؟ إذ تم ابتكاره في عام 2010، ليس من أجل دخول المنافسة مع جوجل أو محركات البحث العالمية الأخرى فحسب، بل لتخصيص عوائده لصالح زراعة الأشجار وحماية البيئة، فهل ترغب في المشاركة؟

محرك بحث صديق للبيئة

في وقت اعتدنا فيه مشاهدة محرك بحث “جوجل” في الصدارة دائما، من ناحية الاستخدام، نجد بعض المحاولات الجادة، لمزاحمة الموقع الإلكتروني الشهير، ليس من أجل الشهرة أو الثروة في تلك المرة، بل لتخصيص المكاسب لصالح إنقاذ البيئة، كما يأمل محرك بحث إيكوسيا.

بدأ الأمر في عام 2010، عندما أراد شاب ألماني، يدعى كريستيان كرول، أن يواجه التضرر البيئي الذي يشهده العالم بوضوح في السنوات الأخيرة، ولكن بطريقة أكثر عملية، حيث قرر إنشاء محرك بحث بالاعتماد على التكنولوجيا المستخدمة بمواقع ياهو وبينج، لتخصص 80% من إيرادات هذا المحرك البحثي لصالح حماية الغابات الممطرة، كغابات الأمازون التي تقع في دولة البرازيل.

يقول كرول، مؤسس محرك البحث، الذي يقع مقره في العاصمة الألمانية برلين: “من واقع خبرتي المهنية، أدرك أن محركات البحث بإمكانها أن تحقق المليارات من الدولارات سنويا، لذا فكرت في طريقة صديقة للبيئة، يمكننا من خلالها الاستفادة بهذا الكم الهائل من الأموال، لمواجهة أزمات كبرى تهدد مستقبل الجميع، مثل الاحتباس الحراري”.

حماية الغابات عبر الإنترنت

يعقب المتحدث الرسمي، للصندوق العالمي للطبيعة، وهي المؤسسة غير الربحية التي تهدف لإعادة البيئة لسابق عهدها: “بإمكاننا أن نعتبر كل عملية بحث تجرى عبر إيكوسيا، محاولة جادة لحماية جزء من الغابات الممطرة، لذا فكلما زاد عدد مستخدمي هذا المحرك البحثي، كلما استفادت البيئة”.

وبإجراء الحسابات يرى الخبراء أن الشخص الذي يستخدم شبكات الإنترنت بنسب عادية، بإمكانه عبر استخدام محرك بحث إيكوسيا، أن يحمي حوالي 2000 كيلو متر مربع من المساحات الخضراء كل عام، فيما يعني وصول عدد مستخدمي المحرك لنحو 1% فقط من مستخدمي الإنترنت حول العالم، حماية مساحات شاسعة من الغابات، ربما توازي مساحة دولة مثل سويسرا.

هذا الموضوع إيكوسيا.. حماية البيئة عبر محرك بحث! ظهر اولا على قل ودل تكنولوجيا.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة