• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      إيكي فوركن باتيستا دا سيلفا

    • اسم الشهرة

      إيك باتيستا.. قصة سقوط أغنى رجل في البرازيل

    • الفئة

      رائد أعمال

    • اللغة

      البرتغالية، الإنجليزية، الألمانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      03 نوفمبر 1956 (العمر 68 سنة)

    • التعليم

      ثانوي

    • الجنسية

      البرازيل

    • بلد الإقامة

      البرازيل

    • الزوجة

      لوما دي أوليفيرا (1991 - 2004)

    • سنوات النشاط

      1975 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العقرب

السيرة الذاتية

كان رجل الأعمال البرازيلي إيك باتيستا في أحد الأيام أغنى رجل أعمال في البرازيل، واشتهر بثروته الطائلة التي جمعها بفضل استثماراته في قطاعات مختلفة، وخاصة في قطاع الشركات الناشئة، وفي يوم وليلة تحولت تلك الثروة إلى ديون طائلة تصل إلى مليار دولار جعلته يحصل على لقب "ملياردير السالب"، وهو ما جعله من الشخصيات المثيرة للجدل في عالم الأعمال، في السطور التالية تعرف على مسيرته وقصة إفلاسه.

من هو إيك باتيستا؟

 إيكي فوركن باتيستا دا سيلفا، هو رجل أعمال برازيلي ألماني وملياردير سابق، ولد في 3 نوفمبر عام 1956 في جوفيراندور فالاداريس في البرازيل، ويحمل الجنسيتين البرازيلية والألمانية،.

بدأ إيك مسيرته المهنية كرجل أعمال في مجال التعدين، وأسس عددًا من الشركات التي حققت نجاحًا كبيرًا. كانت نقطة التحول في مسيرته دخوله مجال النفط والغاز، حيث أسس شركة OGX، التي جذبت استثمارات ضخمة، وأصبحت في فترة قصيرة أكثر الشركات قيمة في سوق الأسهم البرازيلي، وساعد هذا في وصول ثروته لأكثر من 30 مليار دولار.

إلا أن الضربة الكبرى جاءت من هذه الشركة التي فشلت في تحقيق توقعات المستثمرين، وأدى إلى انهيار قيمة الشركة، وانسحب المستثمرون، وتحولت ثروته من المليارات إلى الديون الثقيلة.

في السنوات اللاحقة، واجه إيك باتيستا مشكلات قانونية، حيث اتهم بالفساد والتلاعب بالسوق، وعلى الرغم من سقوطه المدوي، إلا أنه تمكن من العودة من جديدة بداية من عام 2022، ولكنه خسر لقب ملياردير.

نشأته وتعليمه

ولد رجل الأعمال البرازيلي إيك باتيستا في أسرة برازيلية غنية، فهو الابن الثاني لرجل الأعمال البرازيلي إيليز باتيستا، الذي كان وزيرًا للمناجم والطاقة في البرازيل في عهد جواو غولارت وفيرناندو كولور، كما كان رئيسًا لشركة Vale التي تعد مؤسسة حكومية بالكامل.

ولد باتيستا لأم ألمانية اسمها جوتا فوركين، والتي علمته تقدير الذات والانضباط، وكلها صفات اعتبرها صفات حاسمة في تكوينه كرجل أعمال. عاش إيك باتيستا طفولتهف ي البرازيل، وكان كثير التنقل إلى أوروبا في فترات المراهقة بسبب مهنة والده، وعاش بين جنيف، وبروكسل ودوسلدورف  وغيرها من المدن الأوروبية.

في عام 1974، التحق باتيستا بكلية الهندسة في جامعة آخن في ألمانيا، حيث درس هندسة التعدين، لكنه لم يكمل دراسته، وعاد إلى البرازيل لفترة.

إيك باتيستا.. قصة سقوط أغنى رجل في البرازيل

زوجته وحياته الشخصية

تزوج رجل الأعمال إيك باتيستا مرة واحدة من عارضة الأزياء لوما دي أوليفيرا عام 1991، وانفصل عنها عام 2004. رزق منها بولدين، وهما أولين وثور.

بعد الانفصال، بدأ علاقة مع سيدة الأعمال والمحامية فلافيا سامبايو، ورزق منها بابنه الثالث بالدر عام 2013، ثم رزق منها بابنته الرابعة. استمرت علاقة فلافيا بإيك حتى خلال أزماته المالية ودخوله السجن لفترة.

اقترض لشراء منجم للذهب

قرر إيك باتيستا فيما بعد الاعتماد على نفسه، وعمل في مهن مختلفة لكسب رزقه،  على الرغم من ثراء والده، فعمل في بيع وثائق التأمين، وكانت تلك الفترة ضرورية لتكوينه المهنية فيما بعد.

عاد باتيستا إلى البرازيل مرة أخرى، ووجه كامل تركيزه إلى التجارة. خلال تلك الفترة، قرأ باتيستا عن تجارة الذهب في المنطقة الوسطى، وشعر أنها ستكون تجارة مربحة، لذا اقترض أموالًا من صناع المجوهرات في ريو دي جانيرو وساو باولو، واشترى منجمًا للذهب في البرازيل، وكان استثماره الأول سببًا في جعله مليونيرًا.

توسع باتيستا في استثماراته في مجال الذهب، ومنذ الثمانينات، أنشأ وشغّل ثمانية مناجم ذهب في البرازيل وكندا، كما اشترى منجمًا للفضة في تشيلي، وثلاثة مناجم لخام الجديد في البرازيل.

أطلق باتيستا فيما بعد 3 شركات للتعدين جميعها برموز ثلاثية تنتهي بحرف X، حيث اعتقد أن هذا الحرف رمز لتضاعف الثروة.

إيك باتيستا.. قصة سقوط أغنى رجل في البرازيل

تأسيس مجموعة EBX

أسس إيك باتيستا مجموعة EBX، وأنشأ وشغل تحت هذه المجموعة 5 شركات تعمل في مجالات متنوعة، وهم شركة MMX للتعدين، وشركة MBX للطاقة، وشركة EGX للبترول، وشركة LLX للخدمات اللوجستية، وشركة OSX للصناعات البحرية.

حققت تلك الشركات نجاحات باهرة واستثمارات ضخمة. على سبيل المثال، استثمرت شركة إي بي إكس نحو 15.5 مليار دولار بين عامي 2011 و2012 فحسب، والشركة كانت مسؤولة عن مشاريع ضخمة في البرازيل، فقد قامت الشركة بتشغيل أول محطة للطاقة الشمسية على نطاق تجاري، وقد بلغ عدد العاملين في مشاريع المجموعة في عام 2011 نحو 20 ألف شخص.

لدى الشركة مكاتب في الولايات المتحدة والبرازيل، وتستثمر كذلك في قطاعات العقارات والترفيه والتكنولوجيا وخدمات المطاعم، وركزت كذلك على الموارد الطبيعية والطاقة والبنية التحتية.

أما شركة إم إم إكس للتعدين، فقد ركزت على مشاريع تعدين في عدة ولايات برازيلية. كانت شركة MPX للطاقة مسؤولية عن تأسيس أول محطة طاقة شمسية تجارية في البرازيل. برزت شركة EBX، التي تأسست عام 2007، بشكل كبير، حيث سعت لتعزيز إمكانات البرازيل كمركز عالمي للطاقة.

سقوط إيك باتيستا المدوي

استغرق إيك باتيستا نحو 3 عقود لبناء إمبراطوريته التجارية، لكن انهيارها كان أسرع مما يتخيله أحد، ففي غضون سنوات قليلة، تحولت مشروعاته الضخمة إلى عبء مالي ضخم، وأصبح مثقلًا بالديون.

بدأت الأزمة عام 2013، حينما دخلت الشركة في مأزق اقتصادي كبير، حيث تمكن إيك من جذب استثمارات عالمية في النفط، إلا أن الآبار التي استثمر فيها أنتجت أقل بكثير مما توقع، فتأخرت مشاريع البناء، وأدى ذلك إلى خسائر مالية فادحة.

وأمام تلك التحديات، اضطر باتيستا إلى بيع جزء كبير من أصوله، بما فيها شركاته، ويخته الفاخر، ومعظم عقاراته في ريو دي جانيرو، في محاولة منه لإنقاذ ما تبقى من إمبراطوريته الاقتصادية.

إلا أنه أثناء محاولته الخروج من هذه الأزمة، صادفته أزمة جديدة، حينما كشف المحققون أنه متورط في قضايا فساد وعلاقات مشبوهة مع مسؤولين حكوميين. في عام 2017، بدأت عملية "غسيل السيارات"، وهي عملية بدأتها الشرطة في البرازيل، والتي كشفت عن علاقات غير مشروعة مع حكومة ولاية ريو دي جانيرو، حصل بسببها باتيستا على عقود حكومية بطرق ملتوية.

أصدر القضاء مذكرة اعتقال بحق إيك باتيستا خلال تواجده في نيويورك، وقد اعتقد البعض أنه لن يعود إلى البرازيل مرة أخرى، إلا أنه عاد وسلم نفسه للسلطات، ودخل السجن وسط السجناء العاديين.

بعد فترة قصيرة من الاحتجاز، أطلق سراحه ليخضع للإقامة الجبرية حتى موعد محاكمته، وقد حكم عليه القضاء بالسجن لمدة 30 عامًا بتهمة تقديم رشاوى بلغت قيمتها 16.5 مليون دولار لحاكم ريو دي جانيرو، الذي يواجه بدوره أحكامًا بالسجن تصل إلى 123 عامًا بسبب قضايا فساد مماثلة.

إيك باتيستا.. قصة سقوط أغنى رجل في البرازيل

الإقرار بالذنب واستئناف أعماله

في عام 2020، دخل رجل الأعمال إيك باتيستا في اتفاقية إقرار ذنب بقيمة 160 مليون دولار أمريكي، وأبطل ذلك الاتفاق جميع لوائح الاتهام الجنائية التي وجهت إليه، كما خففت إداناته الجائية، ومنحته الإفراج من السجن، ولكن بإقامة جبرية، لذا فقد أطلق سراحه.

بعد خروجه من السجن، استأنف باتيستا أعماله، ولكن بحذر، وعاد إلى نشاطه في البرازيل، ويطور بنشاط مجموعة من الشركات الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، أصبح باتيستا نشطًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ينشر باستمرار على حسابه على منصة إكس معلومات عن ريادة الأعمال ونصائح لرجال الأعمال.

ثروة إيك باتيستا

بحلول عام 2012، كان إيك باتيستا أغنى رجل أعمال في البرازيل، حيث قدرت فوربس ثروته حينها 35 مليار دولار، وأدرجته ضمن قائمة أغنى الأشخاص في العالم.

بعد أزمات الفساد وسحب الاستثمارات، خسر باتيستا معظم ثروته. في عام 2022، قدر بنك BR Partners ثروة باتيستا بنحو 800 مليون دولار أمريكي، ولكن لا تزال أصوله مجمدة بالكامل بسبب إجراءات الإفلاس الجارية لشركاته.

أهم الأعمال

  • مؤسس مجموعة EBX التي تضم 5 شركات في قطاعات التعدين والبترول والطاقة والخدمات اللوجستية والصناعات البحرية

معلومات أخرى

  • خسر معظم ثروته عام 2013 بعدما كان أغنى رجل في البرازيل بثروة تقدر 35 مليار دولار

  • أعلنت عدد من شركاته الإفلاس

  • اتهم بقضايا فساد وحكم عليه بالسجن لمدة 30 سنة ثم أقر بالذنب وحصل على حكم بالإقامة الجبرية

  • استئنف نشاطه التجاري عام 2020 بعد صفقة الإقرار بالذنب