إيفان راكيتيتش.. صانع الألعاب الذي قاد كرواتيا إلى الأمجاد

رياضي
  • معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      إيفان راكيتيتش

    • اسم الشهرة

      إيفان راكيتيتش.. صانع الألعاب الذي قاد كرواتيا إلى الأمجاد

    • الفئة

      رياضي

    • اللغة

      الكرواتية، الإنجليزية، الألمانية، السويسرية، الإسبانية، ألفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      10 مارس 1988 (العمر 36 سنة)
      سويسرا

    • الجنسية

      كرواتيا

    • بلد الإقامة

      كرواتيا

    • الطول

      1.84

    • الزوجة

      راكيل ماوري (2013 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      ألثياأدارا

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      2005 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الحوت

السيرة الذاتية

يعد اللاعب الكرواتي إيفان راكيتيتش من أعظم لاعبي خط الوسط في العالم، فقد خاض مسيرة مميزة ترك فيها بصمة لا تنسى في عدة فرق، وأهمها برشلونة وإشبيلية، وحقق مع منتخب كرواتيا إنجازًا كبيرًا في كأس العالم، في السطور التالية تعرف على مسيرته الكروية وإنجازاته.

من هو إيفان راكيتيتش؟

هو لاعب كرة قدم محترف، يلعب في مركز الوسط مع نادي هايدوك سبليت في الدوري الكرواتي الممتاز، ولد في 10 مارس عام 1988 في راينفيلدن في سويسرا، وهو من أهم لاعبي خط الوسط في العالم.

بدأ إيفان مسيرته الكروية في بازل، وأظهر موهبة استثنائية في خط الوسط، ولفت الانتباه إليه سريعًا حتى تم تصعيده للفريق الأول، وسرعان ما أثبت نفسه كأحد أفضل المواهب الشابة في سويسرا.

بداية من عام 2007، بدأت رحلة إيفان راكيتيتش في التنقل بين عدة أندية، وأولها شالكه 04 في الدوري الألماني، وقد  عزز سمعته كلاعب خط وسط موهوب. في عام 2011، بدأت رحلته تألقه مع نادي إشبيلية الإسباني، وشهدت مسيرته مع النادي تحولًا كبيرًا.

قاد راكيتيتش النادي لتحقيق العديد من البطولات، ومنها الدوري الأوروبي 2014. انتقل بعدها إلى نادي برشلونة، وعزز من مسيرته الكروية، ولعب برفقة نجوم كبار، أمثال ليونيل ميسي، وأندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس، وحقق مع النادي عدة ألقاب، منها دوري أبطال أوروبا أيضًا.

ولم تقتصر إنجازات راكيتيتش مع الأندية فحسب، بل تألق مع منتخب بلاده، وكان جزءًا من الجيل الذهبي الذي قاد كرواتيا إلى نهائي كأس العالم 2018.

نشأته وبداية مسيرته

ولد إيفان راكيتيتش في سويسرا لعائلة كرواتية مهاجرة تعود أصولها إلى مدينة سيكيرفيتش الكرواتية، ووالدته كرواتية بوسنية، ولديه شقيق اسمه ديجان، وشقيقة اسمها نيكول.

قضى إيفان طفولته ومسيرته المهنية المبكرة في سويسرا، وقد نشأ في أسرة محبة لكرة القدم، حيث كان والده وشقيقه الأكبر لاعبي كرة قدم أيضًا.

وبسبب نشأته في سويسرا، فضلًا عن أصوله الكرواتية، يتحدث راكيتيتش العديد من اللغات بإتقان، وهي الكرواتية، والألمانية، والإسبانية، والإنجليزية، والفرنسية والإيطالية.

يمتلك راكيتيتش الجنسية الكرواتية والجنسية السويسرية، وقد كان مؤهلًا للعب مع منتخب سويسرا، ولكنه اختار تمثيل بلده الأصلي.

زوجة إيفان راكيتيتش

تزوج إيفان راكيتيتش من راكيل ماوري عام 2013 في إشبيلية بعد علاقة دامت لسنتين، وهي سيدة إسبانية ساعدته في تعلم الإسبانية بطلاقة. لدى ابنة اسمه ألثيا ولدت عام 2013، وابنته الثانية أدارا ولدت عام 2016.

عمر إيفان راكيتيتش

ولد إيفان راكيتيتش في عام 1988، ويبلغ من العمر 36 عامًا.

إيفان راكيتيتش.. صانع الألعاب الذي قاد كرواتيا إلى الأمجاد

بداية مسيرته الكروية

بدأ اللاعب إيفان راكيتيتش مسيرته الكروية مع نادي بازل، حيث لعب مع فريق الشباب لفترة، ومن ثم تم تصعيده إلى الفريق الأول عام 2005، وشارك في مباراة كأس الاتحاد الأوروبي.

في العام التالي، ظهر لأول مرة في الدوري السويسري الممتاز، وشارك في مباراة واحدة فقط في هذا الموسم. في موسمه الثاني مع النادي، سجل راكيتيتش 11 هدفًا، وشارك في 33 مباراة في الدوري الممتاز، كما شارك في 9 مباريات في كأس الاتحاد الأوروبي، وتم اختياره كأفضل لاعب شاب في موسم 2006-2007، وحصل على جائزة هدف العام في سويسرا.

بسبب أدائه المميز، أثار إيفان راكيتيتش إعجاب عدة أندية أوروبية، وكانت وجهته التالية إلى نادي شالكه 04 في الدوري الألماني، حيث انتقل إلى النادي عام 2007 مقابل 5 ملايين يورو، وتمكن من تسجيل هدفه الأول مع النادي في موسمه الأول في كأس ألمانيا.

ترك إيفان انطباعًا جيدًا عن نفسه في الدوري الألماني بفضل مهاراته العالية وقدرته على تسجيل كرات مميز، وقد شارك مع النادي في دوري أبطال أوروبا، وقاد النادي للوصول إلى ربع النهائي لأول مرة، إلا أنه تعرض للإصابة منعته من اللعب لمدة شهر.

عاد راكيتيتش من الإصابة بمستوى أعلى من مستواه السابق، وقاد النادي للوصول إلى المركز الثالث في الدوري، وتأمين مكان في دوري أبطال أوروبا، وقد أنهى الموسم بالمشاركة في 29 مباراة، وتسجيل 3 أهداف، و10 تمريرات حاسمة. في موسمه الأخير مع شالكه، لعب راكيتيتش عدة مباريات، منها المباراة الافتتاحية في الدوري الألماني.

إيفان راكيتيتش.. صانع الألعاب الذي قاد كرواتيا إلى الأمجاد

التألق مع إشبيلية

بسبب مستواه المميز في دوري أبطال أوروبا، نجح إيفان راكيتيتش في لفت أنظار العديد من الأندية الأوروبية، وعلى رأسها نادي إشبيلية في الدوري الإسباني، وقد انتقل إلى النادي في يناير 2011 مقابل رسوم قدرها 2.5 مليون يورو، ونجح سريعًا في أن يصبح ضمن التشكيلة الأساسية للفريق.

لم يكن الموسم الأول لراكيتيتش مع النادي مميزًا، فقد تعرض للإصابة أبعدته عن عدة مباريات مهمة في الدوري، كما أنه سجل هدفًا ذاتيًا في الدوري الإسباني.

في الموسم التالي، استمر إيفان في أن يكون لاعبًا أساسيًا في الفريق، ولكن تم استخدامه كلاعب خط وسط مركزي تحت قيادة المدرب الجديد جريجوريو مانزانو، ثم تم استخدامه كلاعب خط وسط دفاعي، وقد شارك في موسم 2011- 2012 في 39 مباراة مع النادي، وقدم 6 تمريرات حاسمة، وسجل هدفًا واحدًا في كأس ملك إسبانيا.

في الموسم التالي، واصل إيفان تألقه مع النادي، وشارك في 42 مباراة، سجل فيها 12 هدفًا، ثلاثة منها في كأس ملك إسبانيا، وقدم 10 تمريرات حاسمة في الدوري، فيما خلق 100 فرصة هدف طوال الموسم.

في موسم 2013- 2014، أصبح راكيتيتش أبرز لاعبي النادي في الدوري بفضل صناعة لأجمال الأهداف وتقديمه تمريرات حاسمة مميزة، لذا حصل على جائزة لاعب الشهر في الدوري الإسباني، كما قاد النادي للتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث فاز إشبيلية على بنفيكا البرتغالي، وكان هذا أعظم إنجاز في مسيرته.

أصبح إيفان راكيتيتش أول لاعب يقود فريقًا للفوز في نهائي الدوري الأوروبي، ويحصل أيضًا على جائزة رجل المباراة الرسمية، وقد أنهى هذا الموسم بتسجيله 15 هدفًا وتقديم 17 تمريرة حاسمة، كما فاز بجائزة اللعب النظيف.

إيفان راكيتيتش.. صانع الألعاب الذي قاد كرواتيا إلى الأمجاد

التوقيع مع برشلونة

كان أداء إيفان راكيتيتش المميز مع نادي إشبيلية سببًا في تفكير أندية كبرى لضم اللاعب إلى صفوفها، وبالفعل نجح نادي برشلونة في الدوري الإسباني في ضم اللاعب عام 2014 بعقد مدته 5 سنوات.

خلال موسمه الأول، سجل إيفان هدفًا في نهائي دوري أبطال أوروبا على يوفنتوس، وساعد الادي في الفوز بالدوري، ليصبح ثاني كرواتي على الإطلاق يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا. خلال موسمه الأول مع النادي، فاز برشلونة بثلاثية الدوري المحلي والكأس المحلية وكأس أوروبا مرتين، وأصبح أول ناد في التاريخ يحقق هذه الثلاثية.

في موسم 2015- 2016، فاز مع النادي بكأس السوبر الأوروبي، وفي المواسم التالي، واصل تألقه، حتى إن مدربه جوزيه مورينيو وصفه بأنه أحد أكثر اللاعبين الذين لا يتم تقديرهم في العالم.

بحلول يونيو 2020، لعب راكيتيتش مباراته الرسمية رقم 300 مع برشلونة، وأصبح أكثر لاعبا أوروبيا غير إسباني مشاركة مع النادي.

العودة إلى إشبيلية

في عام 2020، قرر إيفان راكيتيتش العودة إلى نادي إشبيلية مرة أخرى بعقد مدته 4 سنوات مقال 1.5 مليون يورو، وقد شارك فور عودته في كأس السوبر الأوروبي، كما شارك في نهائي كأس الملك، وضمن للنادي الفوز على ناديه السابق برشلونة.

في أغسطس 2021، كان إيفان قد لعب مباراته رقم 200 مع إشبيلية، وفي 2023، فاز بكأس الدوري الأوروبي للمرة الثانية مع النادي.

إيفان راكيتيتش مع الشباب

في يناير 2024، انتقل إيفان راكيتيتش إلى نادي الشباب السعودي لمدة عام ونصف، وذلك بعدما أصبح لاعبًا احتياطيًا بعد قدوم المدرب الجديد كيكي سانشيز فلوريس، وهو ما دفعه للانتقال إلى ناد جديد لمواصلة اللعب.

غادر إيفان النادي في يوليو 2024 بعدما لعب 8 مباريات فقط في الدوري السعودي للمحترفين موسم 2023- 2024، وسجل خلالها هدفًا واحدًا، وصنع آخر.

إيفان راكيتيتش.. صانع الألعاب الذي قاد كرواتيا إلى الأمجاد

أين يلعب راكيتيتش الآن؟

في يوليو 2024، انتقل إيفان راكيتيتش إلى نادي هايدوك سبليت في الدوري الكرواتي في صفقة انتقال حر، وهو لا يزال يلعب فيه حتى الآن.

ما هي الأندية التي لعب لها راكيتيتش؟

لعب راكيتيتش خلال مسيرته الكروية مع 6 أندية. بدأ مسيرته الكروية مع نادي بازل عام 2005، ولعب فيه حتى عام 2007. انتقل بعدها إلى نادي شالكه 04 في الدوري الألماني، ولعب فيه من عام 2007 إلى عام 2011.

انتقل بعدها إلى نادي إشبيلية من عام 2011 إلى عام 2014، ثم انتقل إلى نادي برشلونة من عام 2014 إلى عام 2020، وعاد إلى إشبيلية مجددًا، ولعب فيه 4 مواسم. انتقل عام 2024  إلى نادي الشباب، ولعب فيه 6 أشهر، وهو حاليًا يلعب مع نادي هايدوك سبليت الكرواتي.

إيفان راكيتيتش مع منتخب كرواتيا

كان إيفان راكيتيتش مؤهلًا للعب مع منتخب سويسرا، كونه يحمل الجنسية السويسري، إلا أنه اختار تمثيل بلده الأصلي كرواتيا، لكنه خاض تجاربه الدولية الأولى مع منتخبات سويسرا للشباب.

في عام 2007، شارك في أول مباراة دولية له مع كرواتيا في تصفيات بطولة أوروبا، وقد تلقى إشادة كبيرة من المدرب، وسجل هدفه الأول في مباراته الدولية الثانية على أندورا. في عام 2007، شارك في 5 مباريات دولية، 4 منها في تصفيات بطولة أوروبا.

في عام 2008، شارك مع المنتخب في بطولة يورو، وكان ثاني أصغر لاعب في البطولة، وشكل مع لوكا مودريتش ونيكوكرانجكار ثلاثي مميز، وقاد المنتخب إلى ربع نهائي البطولة.

شارك كذلك في تصفيات كأس العالم 2010، وشارك في بطولة أوروبا 2012 حيث خرج المنتخب الكرواتي من مرحلة المجموعات.

في عام 2014، كان إيفان راكيتيتش ضمن تشكيلة المنتخب في كأس العالم، إلا أن المنتخب خسر مرة أخرى في مرحلة المجموعات، لكن راكيتيتش قدم أداءً مميزًا مع الفريق.

في عام 2016، شارك في بطولة أوروبا، وقاد المنتخب لتصدر المجموعة الرابعة، وصعد المنتخب إلى ربع النهائي.

راكيتيتش وإنجاز كأس العالم 2018

كان أفضل إنجاز حققه إيفان راكيتيتش خلال مسيرته الدولية مشاركته مع المنتخب في كأس العالم 2018 في روسيا، فقد قاد النادي إلى الوصول إلى النهائي أمام فرنسا، وقدم عدة أهداف مميزة على الأرجنتين في مرحلة المجموعات، والدنمارك في ربع النهائي، وروسيا في نصف النهائي، لكن لم يتمكن مع بقية زملائه في الفوز في المباراة النهائية أمام فرنسا التي فازت بركلات الترجيح.

بعد كأس العالم، شارك راكيتيتش في دوري الأمم الأوروبية، واحتفل بمهاراته الدولية رقم 100، إلا أنه تعرض لإصابة في أوتار الركبة أبعدته عن بقية البطولة.

اعتزال راكيتيتش اللعب الدولي

في عام 2020، وبعد تصفيات بطولة أوروبا، أعلن الاتحاد الكرواتي اعتزال إيفان راكيتيتش اعتزال اللعب الدولي بعد 106 مباريات سجل فيها 15 هدفًا، وهو ما جعله رابع أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب، وتاسع أفضل هداف مشترك في تاريخ المنتخب الوطني.

وفي خطاب اعتزاله، قال راكيتيتش: "إن وداع المنتخب الكرواتي هو القرار الأصعب في مسيرتي، ولكنني شعرت أن هذه كانت اللحظة التي كان علي فيها أن أبتعد وأتخذ هذا القرار. لقد استمتعت بكل مباراة لعبتها مع منتخب بلادي، وستظل اللحظات التي لا تُنسى من كأس العالم من بين المفضلة لدي".

كم عدد أهداف راكيتيتش مع المنتخب؟

سجل إيفان راكيتيتش 15 هدفًا دوليًا، وهو ما جعله تاسع أفضل هداف في تاريخ المنتخب الوطني.

تميز راكيتيتش بمسيرته الطويلة والمليئة بالألقاب والإنجازات مع الأندية والمنتخب. بجانب مهاراته الفنية، كان يُعرف بقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة في أصعب الظروف، مما جعله واحداً من أفضل لاعبي خط الوسط في جيله.