إنفيديا تصبح الأعلى في القيمة السوقية لفترة وجيزة وتزيح أبل

تمكنت شركة إنفيديا من أن تزيح شركة آبل من عرش أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية، حيث أصبحت الأعلى من حيث القيمة السوقية لمدة وجيزة، وذلك بعدما ارتفع سهمها 2.2%، لتصل قيمتها إلى 3.53 تريليون دولار.

وقد احتلت إنفيديا المرتبة الأولى لفترة قصيرة، ثم عادت مجددًا إلى المركز الثاني بعدها تقلصت مكاسبها، ووصل ارتفاع السهم إلى 1.4%، وتراجعت قيمتها السوقية إلى 3.49 تريليون دولار، وفقًا لفوربس.

يُذكر أن إنفيديا قد سبق وتصدر أعلى الشركات من حيث القيمة للمرة الأولى في يونيو الماضي، وتجاوزت مايكروسوفت، وذلك بفضل الاستثمارات الكثيفة في الرقائق الإلكترونية، التي تعد المشغل الأساسي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

ومنذ بداية شهر أكتوبر الجاري، شهدت أسهم إنفيديا ارتفاعًا ملحوظًا بواقع 15%، وذلك بفضل الارتفاع على طلب شريحة بلاكويل الجديدة للشركة، وقد وصف الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ بأن الارتفاع على الطلب كان جنونيًا.

أما شركة أبل، فقد تمكنت من استعادة مكانتها على قمة الشركات الأعلى قيمة سوقية في العالم على حساب إنفيديا، وعاد سهم أبل ليرتفع 0.47%، ووصلت قيمتها السوقية إلى 3.52 تريليون دولار، نقلًا عن تقرير فوربس.

اقرأ أيضًا: أمريكا تضع قيودا على صادرات بعض رقائق إنفيديا لدول الشرق الأوسط والصين

توقعات بارتفاع قيمة إنفيديا مستقبلًا

ووفقًا لتوقعات المحللين في بنك أوف أميركا، فإن شركة إنفيديا قد تصل قيمتها السوقية مستقبلًا إلى 5 تريليون دولار، وهي قيمة قياسية لأي شركة عامة، وهو المركز الذي تحتله شركة أبل حاليًا، ولكن بقيمة 3.6 تريليون دولار.

فيما توقع المحللون بأن يبلغ سهم إنفيديا أعلى مستويات على الإطلاق، ويتراوح سعره بين 165 إلى 190 دولارًا، وخاصة بعدما حقق سهم الشركة أعلى مستوى له خلال أكتوبر الجاري.

يُذكر أن شركة إنفيديا تشهد نموًا سريعًا في قيمتها السوقية، فقبل عامين فقط كانت قيمتها السوقية 300 مليار دولار، أما حاليًا فقد وصلت قيمتها لأكثر من 3 تريليون دولار.

ووفقًا للمحللين، فإن السبب الأساسي وراء انتعاش أسهم إنفيديا هو إصدار روبوت الدردشة شات جي بي تي في أواخر عام 2022 من شركة أوبن إي آي، وهو المنتج الذي ساهم بشكل كبير في نمو أرباح الشركة، وشكلت وحدات معالجة الرسومات التي تنتجها إنفيديا جوهر تطبيقات الذكاء الصناعي.

ومنذ إصدار شات جي بي تي حتى الآن، ارتفعت مبيعات إنفيديا وصافي دخلها بنسبة 350%، و2400% على التوالي في يوليو 2024، ومقارنة بنفس الفترة من عام 202.

وقد ساهم ارتفاع أسهم إنفيديا في زيادة ثروة مؤسسها ورئيسها التنفيذي جنسن هوانغ، الذي تمكن من دخول قائمة أغنى 10 مليارديرات في العالم، وذلك بفض حصته البالغة 3% فقط من شركة إنفيديا، التي اشتهرت في البداية بدورها في رسومات ألعاب الفيديو، ثم أصبحت على قمة الشركات التكنولوجيا.

اقرأ أيضًا: أرباح قياسية لشركة إنفيديا بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي