إنشاء معهد لسلامة الذكاء الاصطناعي لحماية الأمريكيين من مخاطره

أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، عن اعتزام واشنطن إنشاء معهد لسلامة الذكاء الاصطناعي، بهدف حماية المستهلكين الأمريكيين من تقنياته الخطيرة.

إنشاء معهد لسلامة الذكاء الاصطناعي لحماية المستهلكين الأمريكيين من تقنياته الخطيرة

جاء ذلك خلال كلمة ألقتها هاريس مؤخراً في قمة سلامة الذكاء الاصطناعي في بريطانيا، حيث كشفت خلالها نائبة الرئيس الأمريكي عن عدد من المبادرات التي تمضي بها الإدارة في مجال التعلم الآلي.

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإنه من بين هذه المبادرات البارزة، إنشاء معهد سلامة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة الأمريكية، إصدار أول مسودة للتوجيه السياسي حول استخدام الحكومة الفيدرالية للذكاء الاصطناعي، وإعلان حول التطبيقات العسكرية المسؤولة للتكنولوجيا الناشئة.

وقالت هاريس إنها تعتقد مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن جميع القادة، سواء في الحكومة أو المجتمع المدني أو القطاع الخاص، لديهم واجب أخلاقي واجتماعي لضمان أن الذكاء الاصطناعي يتم تطويره واستخدامه بطريقة تحمي الجمهور، وتضمن فوائده للجميع.

وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يمتلك إمكانية تحقيق الخير العميق، ولكنه أيضاً قادر على تسبب ضرر كبير، مثل هجمات الإنترنت التي يمكن دعمها بواسطة الذكاء الاصطناعي على نطاق لم يسبق له مثيل، وإنشاء أسلحة بيولوجية تهدد حياة الملايين.

وأكدت هاريس على ضرورة تقدير سلامة الذكاء الاصطناعي بشكل شامل، بما في ذلك التهديدات التي تمس الإنسانية ككل والأفراد والمجتمعات والمؤسسات، والضرورة لإدارة جميع هذه المخاطر.

ونوهت إلى أن البيت الأبيض، بالتعاون مع وزارة التجارة، سيقوم بإنشاء معهداً لسلامة الذكاء الاصطناعي، والذي سيكون مسؤولًا عن إعداد ونشر الإرشادات والاختبارات المعيارية وأفضل الممارسات وما إلى ذلك، لاختبار وتقييم أنظمة الذكاء الاصطناعي المحتملة أن تكون خطرة.