• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ياسر الزيات

    • اسم الشهرة

      إلياس الزيات.. أيقونة الفن التشكيلي السوري

    • الفئة

      فنان

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      دمشق، سوريا

    • الوفاة

      05 سبتمبر 2022
      دمشق، سوريا

    • التعليم

      جامعي

    • الجنسية

      سوريا

    • بلد الإقامة

      سوريا

    • سنوات النشاط

      1960 - 2022

السيرة الذاتية

يعد الفنان التشكيلي السوري إلياس الزيات من أبرز رواد الفن التشكيلي في سوريا والوطن العربي، وقد ترك إرثًا فنيًا غنيًا خلال حياته تجسد عبقريته الفنية وإبداعه، وابتكر لنفسه أسلوبًا فنيًا خاصًا مزج فيه بين الحداثة، والتراث السوري الأصيل، وركزت أعماله على مشاهد الحياة اليومية في سوريا، تعرف أكثر على أعماله وحياته في هذا المقال.

من هو إلياس الزيات؟

هو رسام وفنان تشكيلي سوري ولد في العاصمة السورية دمشق في عام 1935، ويعد من أبرز وأهم الفنانين التشكيليين في سوريا والوطن العربي، وصاحب المسيرة الفنية المميزة.

تميزت أعمال الزيات بأسلوبها الفني الفريد، وقدرته على المزج الرائع بين التراث العربي والسوري والحداثة، وقدم في أعماله موضوعات أسطورية، ودينية، وتاريخية، وعُرف عنه أيضًا حبه للرمز في أعماله.

شارك الزيات خلال مسيرته الفنية في العديد من المعارض المحلية والعالمية، وأعماله موجودة في العديد من المؤسسات الفنية والمتاحف حول العالم، منها المتحف البريطاني، والمتحف الوطني في دمشق، ومتحف تدمر، ومؤسسات مثل الجامعة الأمريكية في بيروت، ومعهد العالم العربي، كما تزينت العديد من الكنائس والأديرة في سوريا بلوحات جدارية نفذّها.

نشأته وتعليمه

ولد الفنان التشكيلي إلياس الزيات في العاصمة السورية دمشق، وتحديدًا في حي لجوانية باب توما، وقد ظهرت عليه مواهبه الفنية منذ سن مبكرة، فقد تعلم الرسم على يد صديق والده ميشيل كرشة، وبرع في الرسم، ولم يتجاوز السبعة عشر عامًا.

كانت رسوما الزيات في البداية رسومات طبيعية رسمه بالقلم الرصاص، واعتمد حيانًا على قليل من الألوان المائية، وبمرور الوقت تعلم الرسم بالألوان الزيتية.

في عام 1955 سافر الزيات إلى بلغاريا في منحة أعلنت عنها وزارة المعارف السورية، فاستقر في صوفيا، ودرس فن التصوير الزيتي في الفترة ما بين عام 1956 إلى عام 1961.

من صوفيا إلى القاهرة، حيث درس في كلية الفنون الجميلة في القاهرة لمدة عام حتى عام 1962، ثم اتجه إلى هنغاريا، حيث درس ترميم اللوحات في بودابست من عام 1973 إلى عام 1974.

إلياس الزيات.. أيقونة الفن التشكيلي السوري

مسيرته الفنية

خلال فترة الستينات والسبعينات، بدأ الفنان التشكيلي ياسر الزيات نقل خبراته وتجاربه الفنية التي تعلمها خلال دراسته الفن في أوروبا إلى دمشق، وكان هدفه إنعاش الحداثة الموجودة في فن بلاده منذ قرون، واستلهم في أعماله من الخطوط العربية، واللوحات المنقوشة على جدران الكنائس والقصور، ووضع لمسته الخاصة به.

مثل الفنان إلياس الزيات جامعة دمشق في اتفاقية التعاون مع جامعة لايدن الهولندية لدراسة الفن السوري في الحقبتين البيزنطية والإسلامية، وذلك على مدى أربع سنوات. أثمر هذا التعاون عن كتاب صدر في لايدن عام 2000 باللغتين العربية والإنجليزية.

كما شغل الزيات منصب خبير في هيئة الموسوعة العربية في سوريا، حيث كان مسؤولاً عن تحقيق موضوعات العمارة والفنون من عام 1995 حتى 2001. وفي عام 2013، حصل على الجائزة الدولية التقديرية في حفل أقيم بمكتبة الأسد الوطنية.

اهتم الزيات بعمق بالموروث الثقافي السوري، واستطاع ببراعة عبر بحثه الدؤوب تأسيس لوحة حداثية ذات هوية محلية، تستلهم من الحضارات القديمة والأيقونات والأساطير، وتصور حياة الإنسان اليومية وعلاقته بالمدينة.

يعد الزيات مرجعاً مهماً في تعريف الفن الكنسي وترميم الأيقونات القديمة، حيث احترف الرسم الأيقوني بعد دراسات إضافية عام 1973، وتدريب في أكاديمية الفنون الجميلة ومتحف الفنون التطبيقية في بودابست.

ولا تزال أعماله الجدارية وأيقوناته تزين أكبر كنائس دمشق، حيث استلهم في أعماله الأسلوب الفني للأيقونة الشرقية من القرن الثالث الميلادي، وأعاد صياغتها بأسلوبه المعاصر.

شارك الفنان الزيات في تأسيس كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق، وقد درّس في الكلية منذ عام 1962، وحصل على مرتبة أستاذ عام 1980، وخلال سنواته الـ40 شغل منصب رئيس قسم التصوير، ومنصب وكيل الكلية للشؤون العلمية.

إلياس الزيات.. أيقونة الفن التشكيلي السوري

أعمال الفنان إلياس الزيات

تأثر الزيات بالفن التدمري الذي يعود إلى القرن الثالث للميلاد، وقد قدم العديد من الأعمال الفنية من نحت لوحات تدل على خصوصية الفن التدمري، وقدم جداريات فسيفسائية أضاف عليها من شخصيته وبيئته الكثير.

كانت أعمال الفنان ياسر في البداية واقعًا، ثم بدأ في أن تصبح أعماله تعبيرية، وقدم أعمالًا تجريدية كذلك لفترة قصيرة، ليعود بعدها لتقديم أعمال بأسلوبه تعبيري فريد، وخلال مسيرته رفض أي تصنيفات أكاديمية، لإيمانه بأنا لفن السوري موجود وحاضر بين الناس بشكل عفوي، وأن قيمته تتجلى في اتصاله بالحياة اليومية، لا أن يظهر على شكل منحوتة أو جدار في معرض أو صالة فنية.

وخلال مسيرته الفنية درس الزيات تاريخ الفن المصري، والتدمري، وبيّن من خلال لوحاته التمازج والتلاحم بين الحضارتين، وقد طور العديد من التقنيات الفنية القديمة، وطبقها في أعماله باستخدام تقنيات حديثة مواد مختلفة، ليقدم رؤية عصرية وجديدة

مزج الزيات في أعماله أيضًا بين فن الأيقونات المسيحي في الفترتين بين القرنين الـ16 والـ 18، كما مزج فيها مع المؤثرات العربية، والفارسية، والعثمانية، والبيزنطية، واليونانية.

تغطي أعمال إلياس الزيات موضوعات مختلفة، وقد استلهم أعماله من موضوعات تاريخية، ودينية وأسطورية، وخلال تجربته الممتدة لأكثر نصف قرن خاض وجرب كل أنواع الفنون، واستلهم من كل مدرسة فنية أبعاد ليصل إلى صيغته وأسلوب الشخصية.

وتوزع لوحات إلياس الزيات وأعماله الفنية في العديد من المعاهد والمؤسسات الفنية، منها الجامعة الأمريكية في بيروت، والمتحف البريطاني، والمتحف الوطني في دمشق، ومتحف تدمر، ومعهد العالم العربي في باريس، ووزارة الثقافة السورية ومؤسسات ومعاهد أخرى.

إلياس الزيات.. أيقونة الفن التشكيلي السوري

وفاة إلياس الزيات

توفي الفنان والرسام إلياس الزيات في 23 ديسمبر عام 2022 عن عمر ناهز 87 عامًا في العاصمة السورية دمشق، وتم تشييع جثمانه من كنيسة الصليب في دمشق.

وبعد وفاته نعته وزارة الثقافة في سوريا، ووصفته بأنه أحد الرواد الأوائل في تأسيس البداية الحقيقة للتشكيل السوري، كما نعاه عدد كبير من الفنانين السوريين، ومنهم الفنان منير الشعراني، وفنانين آخرون أجمعوا بأنه "الأستاذ والأب الحنون" للفنانين الشباب في سوريا.

"أنا من الجيل التالي لمرحلة الحداثة، أي أنني عاصرتُ الجيل الأول وأجيال ما بعد الحداثة، إن جاز القول

أهم الأعمال

  • شغل منصب خبير في هيئة الموسوعة العربية في سوريا

  • شارك الفنان الزيات في تأسيس كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق

  • درّس في كلية الفنون الجميلة لمدة 40 عامًا

جوائز ومناصب فخرية

  • الجائزة الدولية التقديرية عام 2013