أمراض شائعة تؤدي إلى التهاب الحلق

ذكرت تقارير طبية أن التهاب الحلق يعتبر إحساساً مزعجاً يمكن أن ينجم عن أسباب متنوعة، أبرزها نزلات البرد أو العدوى الفيروسية، التي تؤدي إلى التهاب الأغشية المخاطية.

التهاب الحلق وأسبابه المتعددة: من الارتجاع الحمضي إلى الهواء الجاف

وقالت التقارير إن التهاب الحلق قد يرتبط أيضاً بأمراض الحساسية، مثل الحساسية الغذائية، أو الحساسية تجاه الغبار وحبوب اللقاح وصوف الحيوانات.

ولفتت إلى أن الهواء الجاف، خاصة خلال فصل الشتاء مع تشغيل أنظمة التدفئة، قد يتسبب في التهاب الحلق بسبب جفاف الأغشية المخاطية.

وأردفت التقارير إنه بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التدخين والتعرض للهواء الملوث من ضمن العوامل التي تزيد من تفاقم هذه الحالة.

ونوهت إلى أن الشعور بالتهاب الحلق في الصباح، ليس أمراً عابراً دائماً، بل قد يكون مؤشراً على حالات مرضية مختلفة، من بينها الإصابة بعدوى الديدان الطفيلية.

وأكملت التقارير أن هذه العدوى يمكن أن تسبب اضطرابات في وظائف الجهاز الهضمي، إلى جانب التهابات مزمنة، مكملة أنه بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر أعراض أخرى، مثل التعب، فقدان الشهية، الانتفاخ، اضطرابات النوم، وردود فعل تحسسية، قد تؤدي إلى عدم راحة في الحلق.

وبينت أن التهاب الحلق المزمن قد يكون علامة على أمراض أكثر خطورة، مثل مرض الجزر المعدي المريئي، أو التهاب البلعوم المزمن.

وأوضحت التقارير أن أعراض الجزر المعدي تشمل تفاقم الحرقة بعد تناول أطعمة معينة، مثل الأطعمة الدهنية أو الحارة، أو شرب القهوة والكحول.

وأضافت أن عادات الأكل السيئة، والإفراط في الطعام، والتوتر، تعتبر من العوامل المساهمة في تطور هذه المشكلة، والتي قد تؤدي بمرور الوقت إلى تغيرات في الصوت نتيجة الالتهاب المزمن.