صاحبة ملامح جميلة وموهبة فنية متميزة، تمكنت الفنانة الأمريكية أماندا سيفريد أن تحقق شهرة كبيرة منذ صغرها، فبدايتها كانت كعارضة أزياء، ثم انتقلت إلى التمثيل في المسلسلات التلفزيونية ومنها إلى السينما لتصبح واحدة من أجمل وأفضل الفنانات في هوليوود، في السطور التالية تعرف على مسيرتها الفنية وحياتها.
أماندا ميشيل سيفريد هي مثلة أمريكية ولدت في 3 ديسمبر عام 1985 في ألينتاون بولاية بنسلفانيا، والدتها هي آن سيفريد أخصائية علاج وظيفي، ووالدها جاك سيفريد يعمي صيدلاني.
تنحدر أصول أماندا من ألمانيا وإنجلترا واسكتلندا وأيرلندا، ودرست في مدرسة وليام ألين الثانوية وتخرجت فيها عام 2003، ولديها أخت أكبر منها تُدعى جينيفر وهي موسيقية في فرق لوف سيتي لموسيقى الروك.
التحقت أماندا بجامعة فوردهام في مدينة نيويورك في خريف 2003، ولكنها لم تحضر دروسها في الجامعة بسبب انشغالها بالتمثيل.
حياتها العاطفية
كانت أماندا على علاقة بالممثل الإنجليزي دومينيك إدوارد كوبر بين عامي 2008 و2009 في أثناء تصوير فيلم ماما ميا، كما كانت على علاقة مع الممثل جاستن جاكوب لونج بين عامي 2013 و2015 وذلك في أثناء تصوير فيلم The Last Word.
وفي أوائل عام 2016 أصبحت على علاقة مع الممثل المسرحي توماس كريستيان سادوسكي وأكدا خطوبتهما في سبتمبر من نفس العام وتزوجا في حفل خاص في مارس عام 2017. لديها منه طفلان، الأولى ابنه ولدت في مارس 2017، والثاني ابن ولد في سبتمبر عام 2020.
طول أماندا سيفريد
طولها 159 سم.
عمر أماندا سيفريد
ولدت في عام 1985 وتبلغ من العمر 35 عامًا.
بدأت أماندا سيفريد مشوارها المهني كعارضة أزياء وكانت تبلغ من العمر 11 عامًا، كما ظهرت على ثلاثة أغلفة من سلسلة الروايات الشبابية Sweet Valley High، وظلت تعرض الأزياء حتى سن 17 عامًا.
عملت نادلة لفترة وفي أثناء عملها كانت تتلقى دروسًا في الصوت ودرس الأوبرا، وبعدها حصلت على دور في المسلسل التلفزيوني النهاري الدرامي Guiding Light، ومن عام 2000 إلى عام 2001 صورت شخصية لوسي مونتغمري في مسلسل As the World Turns.
وبين عامي 2002 و2003 لعبت دور جوني ستافورد في مسلسل All My Children الذي أذيع على قناة CBS، وفي عام 2003 تم اختيارها للعب دور ريجيان جورج في فيلم Mean Girls، ولكنها لعبت دور كارين سميث في الفيلم صديقة ريجينا.
حقق الفيلم نجاحًا في شباك التذاكر وحقق أكثر من 129 مليون دولار أمريكي، وفي عام 2005 شاركت في الفيلم الدرامي الأمريكي Nine Lives وفازت عن دورها في هذا الفيلم بجائزة أفضل ممثلة من مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي.
وفي عام 2006 ظهرت في فيلم American Gun، كما شاركت في خمس حلقات من المسلسل الأمريكي Wildfire، وبعدها ظهرت كضيفة في عدة مسلسلات تلفزيونية منها House.
وفي عام 2006 شاركت في المسلسل التلفزيوني الدرامي Big Love، وشاركت في هذا المسلسل حتى عام 2009 حيث صرحت عن رغبتها في الترميز على حياتها المهنية في السينما، والتنوع في مشاريعها القادمة.
في عام 2008 شاركت في دراما الرعب Zoe، وفي العام نفسه شاركت في بطولة الفيلم الرومانسي Mamma Mia! مع الفنانة ميريل ستريب وكان هذا الفيلم أول دور بطولة لها، ويعد أعلى خامس فيلم من حيث الإيرادات في عام 2008، وفي الفيلم سجلت في خمس أغنيات كجزء من الترويج للفيلم.
وفي عام 2009 شاركت في فيلم Boogie Woogie، وفي هذا العام قدمت حفل توزيع جوائز الأوسكار، ثم في عام 2010 لعبت دور البطولة في فيلم Dear John، كذلك شاركت في فيلم Chloe وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، وتلقت أماندًا إشادات من النقاد.
كذلك لعبت دور البطولة في الفيلم الكوميدي الرومانسي Letters to Juliet وحقق 80 مليون دولار إيرادات، وحصلت على جائزة النجمة الأكثر نجاحًا في العام، وحصلت على 3 ترشيحات في جوائز Teen Choice Awards.
أشهر أعمال أماندا سيفريد
وفي عام 2011 لعبت دور البطولة في فيلم Riding Hood وحقق الفيلم 90 مليون دولار إيرادات بميزانية 42 مليون دور، ثم لعبت الدور الرئيسي في فيلم In Time وحقق الفيلم 172 مليون دولار إيرادات.
في عام 2012 لعبت أماندا سيفريد دور البطولة في فيلم الإثارة Gone، كما شاركت في الفيلم الموسيقي الملحمي Les Misérables وتم ترشيح الفيلم لجائزة أوسكار أفضل فيلم وحقق إجمالي 440 مليون دولار إيرادات.
وفي عام 2013 شاركت في فيلم The Big Wedding، كما شاركت بصوتها في فيلم الرسوم المتحركة Epic، ثم شاركت في فيلم السيرة الذاتية Lovelace الذي يحكي قصة حياة الممثلة الأمريكية كانت ليندا لوفليس.
وفي عام 2015 ظهرت في الفيلم الكوميدي Ted 2، كما شاركت في فيلم Pan، وفي عام 2018 شاركت في فيلم الخيال العلمي البريطاني الأمريكي Anon، ثم أعادت دورها في فيلم Mamma Mia! Here We Go Again.
وفي عام 2019 شاركت في الدراما الكوميدية The Art of Racing in the Rain، وفي عام 2020 شاركت بصوتها في فيلم الرسوم المتحركة Scoob!، كما لعبت دور البطولة في فيلم الرعب النفسي You Should Have Left.
كذلك شاركت في فيلم Mank وفيه جسدت شخصية الممثلة ماريون ديفينز وحصلت على ترشيح لجائزة غولدن غلوب، وجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة.