ألفونسو ديفيز ـ من طفل بمخيم اللاجئين إلى نجم كرة وسفير للنوايا الحسنة

انضم ألفونسو ديفيز، أحد النجوم الصاعدين في فريق نادي بايرن ميونخ لكرة القدم، إلى جانب شخصيات شهيرة أخرى مثل ستيلر وكيت بلانشيت ويسرا مارديني ليصبح اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً يوم الأربعاء (24 آذار/ مارس) أحدث سفير لمفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويعتبر نجم نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، أول لاعب كرة قدم محترف في العالم يتولى هذا الدور لدى مفوضية اللاجئين.

وقال ديفيز على تويتر: "يشرفني أن أصبح سفيراً للنوايا الحسنة للمفوضية وأن أمثل اللاجئين في كل مكان".

تتمثل مهمة "سفراء النوايا الحسنة" الـ 37 حالياً، كما تسميهم المفوضية، في "المساعدة في لفت الانتباه إلى اللاجئين في كل ركن من أركان العالم من خلال تأثير شهرتهم وتفانيهم وعملهم الجاد".

ولد في مخيم للاجئين

ومن جهته قال رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان على الإنترنت نشر أمس:" ألفونسو ديفيز يجسد قوة الرياضة ويشرفنا حقاً انضمامه إلينا. تتمتع الرياضة بقوة لا تصدق لإحداث الأمل والشفاء والمساعدة في تشكيل مستقبل أولئك الذين أجبروا على الفرار. وفي عملنا مع اللاجئين، نرى يومياً الفرق الذي يمكن أن تحدثه الرياضة في حياتهم".

وُلد ألفونسو عام 2000 في مخيم للاجئين في غانا بعد وقت قصير من فرار والديه من الحرب في ليبيريا، وتمكنت الأسرة من مغادرة المخيم إلى كندا عندما كان ديفيز في الخامسة من عمره، حيث تمكن ألفونسو من بدء الدراسة والتسجيل في أحد نوادي كرة القدم في مدينة إدمونتون.

فيما بعد، وجد والديه عملاً وكانا مشغولين بتربية أطفالهما الثلاثة، في حين أثبت ألفونسو موهبة كبيرة كلاعب كرة قدم، ليتم اكتشافه من قبل مركز تدريب للفريق المحترف وايتكابس في فانكوفر، حيث أثبت براعته بسرعة. بحلول عام 2016، كان يلعب مع الفريق المحترف بعمر صغير إذ كان يبلغ (15) عاماً فقط.

في العام التالي، حصل ألفونسو على الجنسية الكندية وبعد أيام قليلة، في 13 حزيران/ يونيو 2017 ، تم استدعاؤه للعب مع المنتخب الكندي في مباراة ودية ضد كوراساو.

وانتقل ديفيز في 1كانون الثاني/ يناير 2019 إلى ميونيخ ليلعب مع بايرن ميونيخ، حيث تطور أداؤه بشكل سريع وأصبح بعد أربعة أشهر فقط أصغر هداف للنادي على الإطلاق في سن 18 عاماً و 4 أشهر و 15 يوماً.

ريم ضوا/ بنيامين باتكه، المصدر: مهاجر نيوز