أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم تسجل أرباحاً قياسية بالربع الثاني

سجلت شركة TSMC، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، أرباحاً صافية قياسية في الربع الثاني، مما يساعد على تهدئة المخاوف بشأن ضعف الطلب من ارتفاع التضخم ووفرة بعض أشباه الموصلات في السوق.

أبرز الأرقام الرئيسية للربع الثاني

وذكرت شبكة سي إن بي سي، بعض الأرقام الرئيسية للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، التي جاءت على النحو التالي:

بلغت الإيرادات 534.14 مليار دولار تايواني أي ما يعادل 18.16 مليار دولار، بزيادة 43.5% على أساس سنوي. وقد تجاوز ذلك متوسط ​​524.02 مليار دولار تايواني من تقديرات المحللين التي جمعتها ريفينيتيف.

بلغ صافي الدخل 237.03 مليار دولار تايواني، بارتفاع 76.4% على أساس سنوي وقبل التقديرات. كان هذا ربعاً قياسياً من حيث صافي الدخل لشركة TSMC.

وقالت الشركة التي تعد أهم مورد للرقائق لشركة آبل، إنها تتوقع أن تتراوح الإيرادات بين 19.8 مليار دولار و 20.6 مليار دولار في الربع الثالث من 14.8 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

ومع ذلك، قال سي سي وي، الرئيس التنفيذي لشركة TSMC، إن بعض النفقات الرأسمالية للشركة «سيتم دفعها إلى عام 2023». وأشار إلى «تحديات أكبر في سلاسل التوريد»؛ التي تمدد أوقات التسليم لبعض معدات صناعة الرقائق.

تبديد قلق في صناعة الرقائق الإلكترونية

النتائج والتوقعات القوية ولكن الحذر بشأن الإنفاق يسلط الضوء على المسار الدقيق الذي يسير فيه صانعو الرقائق في وقت يسير فيه القلق بشأن ارتفاع الأسعار وتأثير ذلك على طلب المستهلكين، فضلاً عن ارتفاع المعروض من الرقائق.

تضررت مخزونات الرقائق هذا العام وسط عدد لا يحصى من المخاوف، بما في ذلك اضطرابات سلسلة التوريد، والحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع تكاليف المواد. في الشهر الماضي، حذرت شركة ميكرون لصناعة الرقائق الأمريكية من تراجع الطلب على المنتجات الاستهلاكية.

ولكن بشكل عام، خففت نتائج TSMC بعض المخاوف في سوق الرقائق وخاصة حول الشركة نفسها؛ نظراً لنتائج أرباح الربع الثاني هذه. 

تصنع شركة TSMC الرقائق لشركات أخرى ولديها بعض من أكثر عمليات التصنيع تقدماً في العالم. قالت الشركة إنها شهدت ضعفاً في السوق الاستهلاكية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، لكن مركز البيانات وأعمال السيارات الخاصة بها ظلت «ثابتة».

في غضون ذلك، كان المستثمرون قلقين بشأن تخمة محتملة في الرقائق في السوق. في الوقت الحالي، مستويات المخزون عالية جداً مما يشير إلى ضعف الطلب مما قد يضغط على أسعار أشباه الموصلات.

لكن وي قال إنه يرى انخفاض مستويات المخزون وقال إن التعديلات الحالية التي يتم إجراؤها تشبه «دورة نموذجية» لأشباه الموصلات، موضحاً «نعتقد أن دورة أشباه الموصلات الحالية ستكون أكثر تشابهاً مع دورة نموذجية، مع احتمال تعديل بضعة أرباع للمخزون خلال النصف الأول من عام 2023».