أكبر خسارة يومية للبورصة اليابانية في 5 أشهر

أنهت الأسهم اليابانية جلسة التداول، يوم الاثنين، على انخفاض حاد، حيث انخرطت الأسهم المتراجعة في قطاع الرقائق، في نفس الاتجاه الذي سجلته الأسهم الأمريكية، مما أثر سلباً على سوق الأسهم الياباني، ودفع بقيمة الين لأعلى مستوياتها، مما زاد من تراجع الأسهم.

انخفاض حاد في بورصة طوكيو: تأثير الأسهم الأمريكية وتحركات الين

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد شهد مؤشر نيكي انخفاضاً بنسبة 2.19%، ليغلق عند مستوى 38,820.49 نقطة، وهو أكبر انخفاض يشهده المؤشر منذ حوالي 5 أشهر، وتحديداً منذ 4 أكتوبر الماضي.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى خبراء في الاقتصاد، والذين قالوا إن أسهم الرقائق في الولايات المتحدة الأمريكية، قد شهدت تراجعاً في نهاية الأسبوع الماضي، مما ساهم في دخول مؤشر نيكي في مرحلة تصحيحية.

ولفتت التقارير إلى أن بورصة ناسداك ومؤشر ستاندرد اند بورز 500، قد أغلقت على انخفاض في ختام جلسة الجمعة الماضية، بعد أن سجلت ارتفاعات قوية خلال الجلسة، وذلك بفعل انعكاس أداء أسهم شركات الرقائق بعد مكاسب قوية.

وأضاف الخبراء أن قوة الين ألحقت الضرر بالأسهم اليابانية، لافتين إلى أنه من المرجح أن يستمر هذا الاتجاه حتى يختم بنك اليابان اجتماعه السياسي النقدي.

ونوهت التقارير إلى أن عدداً متزايداً من صناع السياسة في بنك اليابان، يبدون استعداداً للتخلي عن الفائدة السالبة هذا الشهر، في ظل توقعات بزيادات كبيرة في الأجور هذا العام، مردفة إن قوة الين مقابل الدولار، تزداد نتيجة التكهنات بتعديل سياسة بنك اليابان.

وفي السياق نفسه، فقد سجل سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات الرقائق، انخفاضاً بنسبة 3.15% بينما تراجع سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق، بنسبة 4.78%.

وانخفضت قيمة مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً، بنسبة 3%، قبل أن يقلص خسائره، وينهي الجلسة على انخفاض بنسبة 2.2%، عند 2,666.83 نقطة، فيما شهد مؤشر القطاع المصرفي، انخفاضاً بنسبة 3.84%.

وأضافت التقارير أن سهم تويوتا موتور تراجع بنسبة 3.1%، وكان له التأثير الهبوطي الأكبر على مؤشر توبكس.