أفراح القبة: كيف اختلفت أحداث المسلسل عن رواية نجيب محفوظ؟

تخيل أن تشاهد نفس القصة من وجهات نظر أشخاص متعددة.. ما الذي ستكتشفه؟ وأين تكمن الحقيقة؟.. هذا ما شاهدناه في مسلسل أفراح القبة، المأخوذ عن رواية أديب نوبل نجيب محفوظ التي تحمل نفس العنوان.

فتعالوا نتعرف في هذا الموضوع على الاختلافات بين الرواية والمسلسل الذي يقوم ببطولته النجوم: منى زكي وإياد نصار وجمال سليمان وصبا مبارك وسوسن بدر وغيرهم.

طارق رمضان وسرحان الهلالي

طارق رمضان وسرحان الهلالي لم يكونا شقيقين في الرواية، وهي العلاقة التي ظهرت في المسلسل، وأضافت بعداً درامياً أعمق للصراع بين الشخصيتين.

أسرة تحية

أسرة تحية في المسلسل لم تكن موجودة في الرواية، حيث كانت تحية في الرواية تعيش بمفردها، وكل المشكلات والأحداث الدرامية المتعلقة بشقيقتيها ووالديها إضافات ملحقة على السيناريو.

حضور عباس للمسرحية

في الرواية، عباس كرم يونس لم يحضر عرض المسرحية، بل اختفى تماماً بعد تقديمها لسرحان الهلالي.

مشهد المواجهة بين عباس وطارق

لم تحدث مشاجرة بين طارق رمضان وعباس كرم يونس على المسرح كما شاهدنا في المسلسل.

طارق رمضان مُحب رومانسي أم شخص مستغل؟

ظهر طارق رمضان في المسلسل محباً رومانسياً طيب القلب، عكس الرواية التي ظهر فيها شخصاً غليظ الطباع يستغل النساء من أجل المال، ومن أجل إقامة علاقات غير شرعية لأنه لا يريد الزواج.

وبينما ظهر في المسلسل محباً رومانسياً لتحية، كان في الرواية شخصاً قاسياً يهين تحية ويعتدي عليها لفظياً وجسدياً.

مقتل تحية

ينما كان مقتل تحية لغزاً تدور حوله أحداث المسلسل وخطاً أساسياً، كان الأمر واضحاً في الرواية، فعباس هو من قتلها لأنها خانته، وبينما خنقها في المسلسل، قام في الرواية بتبديل دوائها للتخلص منها.

عباس كرم يونس

في الرواية كان عباس كرم يونس يعاني من ضعف الإبصار في إحدى عينيه، حتى أن طارق رمضان كان يسخر منه بسبب هذا الأمر.

فُتنة

شخصية فُتنة الممثلة الشامية لم تكن موجودة ضمن أحداث الرواية، لكن تمت إضافتها إلى أحداث المسلسل لإضافة بعض الأحداث الدرامية الإضافية حتى يكفي المسلسل لـ 30 حلقة.