أعراض تحذيرية لحصى المسالك البولية

تعتبر حصى المسالك البولية من الأمراض الشائعة والخطيرة التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية كبيرة إذا لم يتم تشخيصها في الوقت المناسب.

حصى المسالك البولية: مرض شائع قد يسبب مضاعفات خطيرة

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن المشكلة الأساسية في هذا المرض تكمن في أنه قد يكون صامتاً في مراحله المبكرة، مما يجعل اكتشافه صعباً حتى تبدأ الأعراض بالظهور.

وأوضحت التقارير أن أحد أكثر الأعراض شيوعاً لحصى المسالك البولية، هو ألم أسفل الظهر، والذي يصبح أكثر حدة عندما تبدأ الحصوة بالتحرك داخل الحالب.

وأشارت إلى هذا الألم قد يكون خفيفاً أو شديداً على شكل مغص يمتد إلى الفخذين أو المنطقة الأربية أو حتى البطن، لافتة إلى أن الألم المفاجئ الذي يزداد مع الحركة، يعد إشارة واضحة لضرورة التوجه إلى الطبيب فوراً.

ونوهت التقارير إلى أنه من العلامات الأخرى التي تستدعي الانتباه، الرغبة المتكررة في التبول، والشعور بعدم الراحة أثناء التبول، خاصة إذا كانت الحصوة موجودة في أسفل الحالب أو المثانة.

وأردفت إن الشخص قد يشعر بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، وهو مؤشر على تهيج المثانة بسبب وجود الحصوة.

ولفتت التقارير إلى أن التغيرات في لون وشفافية البول، تلعب دوراً مهماً في كشف المرض، موضحة أن البول قد يصبج عكراً ومليئاً بالرواسب، مما يدل على وجود أملاح وبلورات قد تتحول لاحقاً إلى حصى.

وأكملت أن الأمر الأكثر خطورة هو وجود دم في البول، حتى ولو بكميات صغيرة، مما يؤدي إلى تغير لونه إلى الوردي أو الأحمر أو البني. مردفة إن النزيف يمكن أن يكون مرئياً بالعين المجردة، أو يظهر فقط في التحاليل المخبرية.

وشددت التقارير على أنه عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، فمن الضروري وقتها تجنب الذعر، وعدم اللجوء إلى العلاجات الذاتية، بل يجب استشارة طبيب مختص، لإجراء الفحوصات اللازمة، وتحديد العلاج المناسب.

زبينت أن وسائل التشخيص تشمل: تحليل البول، الفحص بالموجات فوق الصوتية، التصوير الشعاعي، مشيرة إلى أنه من الممكن اللجوء أيضاً للتصوير المقطعي المحوسب، للحصول على رؤية دقيقة لموقع وحجم الحصوة.

وأكدت التقارير أن الاكتشاف المبكر لحصى المسالك البولية، يساعد في تجنب المضاعفات الخطيرة، موصية بمتابعة الأعراض بدقة، واستشارة الطبيب فوراً عند الشعور بأي تغيير غير طبيعي في الجهاز البولي.