أطعمة قد تسبب الصداع النصفي: احذر منها

  • تاريخ النشر: منذ يوم
أطعمة قد تسبب الصداع النصفي: احذر منها

يعد الصداع النصفي أحد أكثر الحالات الصحية إزعاجاً، حيث يبدأ غالباً في مرحلة المراهقة، ويستمر مع المصاب مدى الحياة.

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، يتميز هذا النوع من الصداع بحدوث نوبات دورية، والتي تصيب جانباً واحداً من الرأس، لافتة إلى أنه غالباً ما يكون مصحوباً بأعراض، مثل: الغثيان، والحساسية للضوء والصوت.

وأشارت إلى أن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تلعب دوراً في تحفيز نوبات الصداع النصفي، والتي يجب الحذر منها لتجنب تفاقم الحالة، ومن بينها:

الأطعمة المجمدة

الأطعمة المجمدة والمثلجة قد تؤدي إلى نوبة صداع حادة، وذلك عند استهلاكها بعد مجهود بدني مكثف.

المشروبات المحتوية على الكافيين

وهي تشمل: القهوة، الشاي، والمشروبات الغازية مثل الكولا، حيث إنها تعتبر من العوامل المحفزة للصداع النصفي.

وأظهرت الدراسات أن التوقف عن تناول الكافيين قد أدى إلى تحسن ملحوظ لدى 92% من الأطفال والمراهقين المصابين بالصداع النصفي، كما كان تأثيره أكثر فاعلية من الأدوية لدى البالغين.

الأطعمة المخمرة والمخللة

مثل: الزيتون والمخللات ومخلل الملفوف، نظراً لاحتوائها على التيرامين، حيث إنها قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى المصابين.

المحليات الصناعية

إن المحليات الصناعية، مثل الأسبارتام والمنتجات التي تحتوي على غلوتامات الصوديوم، المستخدمة في الأطعمة المصنعة، تؤدي إلى تحفيز الصداع النصفي لدى حوالي 10% من المرضى.

الأجبان المعتقة

مثل: الشيدر، البارميزان، البري، والفيتا، وهي تحتوي على نسبة عالية من مادة التيرامين، التي تزداد مع نضوج الجبن، مما يجعلها من المحفزات القوية لنوبات الصداع النصفي.

اللحوم المصنعة

إن اللحوم المصنعة، مثل: النقانق واللحم المقدد، تحتوي على أكسيد النيتريك، الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى نوبات الصداع النصفي.

الشوكولاتة

وذلك بسبب احتوائها على الكافيين وبيتا فينيل إيثيلامين، حيث تعتبر الشوكولاتة من المحفزات الشائعة، وذلك لأنها تؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية، كما أنها تزيد من حدة الصداع لدى 22% من المصابين.

الأطعمة المالحة

إن تناول كميات كبيرة من الملح، قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من احتمالية حدوث الصداع النصفي.

ونصحت التقارير الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، باتباع طريقة العزل الغذائي، وذلك عبر استبعاد نوع معين من الطعام لمدة شهرين، ثم إعادته إلى النظام الغذائي، ومراقبة أي تأثير على نوبات الصداع.

وأضافت أنه إذا ظهر الصداع في غضون 24 ساعة بعد تناوله، فإن هذا يدل على أن هذا النوع من الطعام قد يكون محفزاً، وبالتالي يجب تجنبه نهائياً.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة