أطعمة تساعد على ضبط مستوى السكر في الدم

إذا كنت تعاني من داء السكري، أو من مشاكل صحية أخرى مرتبطة بمستويات السكر في الدم، فإن الأطباء ينصحون بتناول أطعمة معينة تساعد على تحسين حالتك الصحية.

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن مستوى السكر في الدم يتأثر بعدد من العوامل المختلفة، مثل الوراثة وزيادة الوزن والإرهاق وغيرهم، إلا أن النظام الغذائي له دور هام في السيطرة عليه.

وأوضحت أن خبراء الصحة ينصحون بتناول أطعمة ذات مكونات صحية تساعد على خفض مستوى السكر في الدم، لافتة إلى أنه من بين هذه الأغذية:

المكسرات

تساعد المكسرات على ضبط مستوى السكر في الجسم، خاصة عند اتباع نظام غذائي ذي مستوى منخفض من الكربوهيدرات.

وينصح خبراء التغذية بتناول حوالي 56 غراماً من المكسرات يومياً، مثل الفول السوداني واللوز، خاصة الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري.

البروكولي

يحتوي البروكلي على مكون كيميائي يطلق عليه اسم السيلفورافان، وهو يساعد على خفض مستوى السكر في الدم، وكذلك تقليل حساسية الأنسولين.

البيض

يحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين، كما أنه غني بالدهون الصحية والمعادن والمكونات المضادة للأكسدة، وبالتالي فهو من الأطعمة المهمة التي تساعد على ضبط سكر الدم.

وقد خلصت إحدى الدراسات الطبية أن الأشخاص الذين يواظبون على تناول البيض 4 مرات في الأسبوع، كانوا أكثر تفادياً للإصابة بداء السكري، بنسبة 40% مقارنة بهؤلاء الذين يأكلونه مرة واحدة أسبوعياً فقط.

ثمار البحر

تعتبر ثمار البحر واحدة من المصادر الغنية بالبروتين والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة التي تساعد على خفض مستوى السكر في الدم.

وقد أشارت عدة دراسات طبية أن البروتين له دور شديد الأهمية في ضبط مستوى السكر في الجسم، نظراً لأنه يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم، ويساعد على تفادي ارتفاع سكر الدم بعد تناول الطعام، كما أنه يزيد من الشعور بالشبع، إضافة إلى أنه يساعد على التخلص من الدهون.

الأفوكادو

يمتاز الأفوكادو بأنه غني بالدهون الصحية والألياف والمعادن، وهو ما يجعل الخبراء ينصحون بإضافته إلى النظام الغذائي، نظراً لأنه يلعب دوراً مهماً في خفض سكر الدم.

وقد ذكرت دراسة طبية أن الأفوكادو يساعد على الوقاية من متلازمة تصيب عملية التمثيل الغذائي لدى الإنسان، وهي اضطراب صحي يكون مصحوباً عادة بارتفاع ضغط الدم وسكر الدم.

التوت

ينصح الأطباء بتناول التوت، نظراً لأنها غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مما يجعلها عامل مساعد مهم في ضبط السكر في الدم.

ووفقاً لإحدى الدراسات الطبية، فإن تناول 250 غراماً يومياً من توت العليق مع وجبة من الكربوهيدرات، من الممكن أن يؤدي إلى خفض مستوى الأنسولين وسكر الدم لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بداء السكري.