أضواء الشفق القطبي: ظاهرة رائعة تخطف الأبصار

  • تاريخ النشر: الخميس، 20 مارس 2025 آخر تحديث: منذ 5 أيام
أضواء الشفق القطبي: ظاهرة رائعة تخطف الأبصار

يعتبر الشفق القطبي من أجمل الظواهر الطبيعية التي تستمر في إلهام العلماء والمصورين وعشاق الطبيعة حول العالم.

وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فإن الشفق القطبي ليس مجرد عرض ضوئي ساحر، بل أيضاً دليل على التفاعل المستمر بين الشمس وكوكب الأرض، مما يعكس عظمة الكون وإبداعه.

وتحمل هذه الظاهرة اسم أورورا، المستوحى من اسم إلهة الفجر في الميثولوجيا الرومانية. أما العالم غاليليو غاليلي، فقد أطلق عليه اسم الريح الشمالية أو بوراليس في عام 1619.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الظاهرة تحدث بشكل رئيسي في منطقة تعرف باسم منطقة الشفق القطبي، والتي تمتد ما بين دائرتي العرض 3° و6°، وخطي الطول 10° و20°، من القطبين المغناطيسيين للأرض.

وتظهر الأضواء القطبية بوضوح خلال الليل في المناطق المظلمة، حيث تتخذ شكل أشرطة ضوئية زاهية في السماء، تعرف باسم البيضاوي الشفقي، والذي يمثل المنطقة التي يكون فيها الشفق مرئياً في أي وقت.

ومن جانبها، أوضحت الجمعية الفلكية بجدة في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن ألوان الشفق القطبي تشمل:

  • الأخضر: وهو اللون الأكثر شيوعاً، وهو ناتج عن اصطدام الجسيمات المشحونة بذرات الأكسجين على ارتفاع ما ببن 100 -300 كم.
  • الوردي: وهو يظهر عندما تصل الجسيمات إلى ارتفاعات أقل (100 كم أو أقل)، وتصطدم بجزيئات النيتروجين.
  • الأحمر: وهو ناتج عن ذرات الأكسجين، لكنه يظهر في ارتفاعات أعلى (ما بين 150- 500 كم)، حيث تكون الظروف الجوية مناسبة لإطلاق الفوتونات الحمراء.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة