أضرار المخدرات وما هي طرق علاجها

تعرّف على بعض طرق علاج إدمان المخدرات

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 21 ديسمبر 2022
أضرار المخدرات وما هي طرق علاجها

المخدرات هي مركبات تؤثر على العقل والجسم. تُغير المخدرات حالة الشخص العقلية أو الجسدية. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على أضرار المخدرات وطرق علاجها.

ما هي المخدرات؟

المخدرات هي مركبات تؤثر على العقل والجسم. تُغير المخدرات حالة الشخص العقلية أو الجسدية. يمكن أن تؤثر المخدرات على الطريقة التي يعمل بها العقل، كما أنها قد تؤثر على الطريقة التي يشعر بها الشخص وكيفية تصرفه. هذا يجعل تصرفات الشخص غير متوقعة ورُبما خطيرة، خاصة بالنسبة للشباب.

تختلف تأثيرات المخدرات من شخص لآخر. يتعاطى الناس المخدرات للأسباب التالية: لديهم فضول ويريدون رؤية ما سيحدث، يريدون التكيف أو الهروب من مشاعر الضغط والتوتر، يستمتعون بتأثير المخدرات على أجسامهم مثل الشعور بالحماس والحيوية أو الاسترخاء والهدوء.

تأتي المخدرات من مصادر مختلفة، مثل: النباتات مثل القنب أو الفطر أو التبغ، المنتجات النباتية المعالجة مثل الكحول أو الهيروين، المواد الكيميائية الاصطناعية مثل الإكستاسي أو الأمفيتامينات.

ما هي أضرار المخدرات؟

هناك العديد من الآثار الجسدية لتعاطي المخدرات، قد يؤدي تناول المخدرات إلى: تغيرات في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، الشعور بالنعاس أو اليقظة المُفرطة، التغييرات في مظهر جسم الشخص.

عندما يحدث تعاطي المخدرات بشكل مزمن على مدى فترة طويلة، فقد يتسبب هذا في حدوث تغيرات طويلة المدى في دماغ الشخص وجسمه.

قد تختلف التأثيرات الفيزيائية المحددة لتعاطي المخدرات بين الأفراد وتعتمد على المادة والجرعة ومدة الاستخدام. يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات في بعض الأحيان إلى عواقب صحية خطيرة، بما في ذلك الجرعة الزائدة والموت.

علاج إدمان المخدرات

معالجة الإدمان ليس وصفة واحدة تناسب الجميع. قد تختلف العلاجات بناءً على احتياجات الشخص. يمكن اختيار العلاج الأفضل بالنسبة للشخص بناءً على المادة التي يتعاطاها، واحتياجاته الشخصية للصحة العقلية، أو خيارات الرعاية الصحية التي يمكنه تحملها. من علاجات الإدمان الأكثر شيوعًا ما يلي:

  • إزالة السموم: يُتيح التخلص من السموم بمساعدة طبية تخليص الجسم من المواد المسببة للإدمان في بيئة آمنة. يمكن أن يتسبب انسحاب المواد المخدرة في أعراض جسدية مزعجة أو حتى مهددة للحياة. نظرًا لأن التخلص من السموم لا يعالج الأسباب السلوكية الكامنة وراء الإدمان، فإنه يستخدم عادةً مع العلاجات الأخرى.
  • العلاج السلوكي المعرفي: وفقًا لمراكز الإدمان الأمريكية، يعد العلاج السلوكي المعرفي أداة علاجية قيمة لأنه يمكن استخدامه للعديد من أنواع الإدمان المختلفة بما في ذلك، مثلًا إدمان الطعام وإدمان الكحول وإدمان العقاقير التي تصرف بوصفة طبية. لا يساعد العلاج السلوكي المعرفي في التعرف على أنماط المريض السلوكية غير الصحية فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضًا على تعلم التعرف على المحفزات وتطوير مهارات التأقلم. يمكن أيضًا دمج العلاج المعرفي السلوكي مع التقنيات العلاجية الأخرى.
  • العلاج التيسيري: يمكن استخدام العلاج التيسيري المكون من 12 خطوة لعلاج إدمان الكحول والمخدرات. إنه شكل من أشكال العلاج الجماعي الذي يتضمن الاعتراف بأن للإدمان العديد من النتائج السلبية التي يمكن أن تكون اجتماعية وعاطفية وروحية وجسدية. يبدأ هذا النوع من العلاج بالقبول، ثم ينتقل للاستسلام لقوة أعلى، ثم ينتقل في النهاية إلى المشاركة في اجتماعات جماعية متسقة للمناقشة والدعم المتبادل.
  • العلاج بالدواء: يمكن للأدوية أن تلعب دورًا مهمًا في الشفاء عندما تقترن بالعلاجات السلوكية. يمكن استخدام بعض الأدوية لتقليل الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات وتحسين الحالة المزاجية وتقليل السلوكيات المسببة للإدمان.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة