أشهر أسباب فشل الشركات

تعتبر أسباب فشل الشركات المحرك الأساسي للكثير من رواد الأعمال عند بناء مشروعاتهم واقتحام أسواق العمل المختلفة، وذلك لأنهم يضعونها نصب أعينهم، كي لا يكررونها، وحتى يعموا على بناء أعمال جيدة بالقدر الكافي المناسب لسوق المجال الخاص بهم.

أسباب فشل الشركات

هل تظن أن أصحاب الشركات لا يعانون من الفشل؟ ربما هذا ما يبدو للآخرين، ولكن يعاني الكثير من أصحاب الشركات من الفشل لأسباب متعددة، بعضها يحدث على المدى القريب، والبعض الآخر قد يفاجئك وأنت على قمة المجد، لذلك إليك أشهر أسباب فشل الشركات، وكيفية التصدي لها.

الاعتماد على خطط غير قابلة للتنفيذ

لا يرغب أصحاب الأعمال في تقديم نماذج فاشلة عن أنفسهم، لذلك لا يتخلون عن الخطط الفعالة القابلة للتنفيذ، فلا يمكنك أن تقود فريق عملك للنجاح بدون الحصول على خطة محددة وذات زمن محدد، مع ضمان إمكانية تنفيذها من قبل الموظفين والتأكد من تطويرها للشركة سعيًا للوصول إلا الأهداف الموضوعة.

الاستهانة بالعملاء

تعمل بعض الشركات على الاهتمام بالخدمات التي تقدمها وشكل المنتج في الأسواق، ثم مقابل هذا لا تهتم إطلاقًا إلى تعليقات العملاء وآرائهم، والحقيقة أن ذلك الشيء يؤدي إلى سقوط الشركات بسرعة الصاروخ، فالاهتمام بالعميل يجب ا، يسير بالتوازي مع الاهتمام بالمنتجات.

إن من أبرز أشكال النجاح في مجال تأسيس الشركات، القدرة على تحويل العميل من مجرد زبون عابر إلى عميل دائم ذو ولاء، لذلك يجب أن تضع خطة عمل مثالية للارتقاء بالجودة وجذب العملاء والعمل على راحتهم.

توظيف الموظف الخاطئ

تقع بعض الشركات في فخ اختيار الموظف الأقل كفاءة؛ لأن راتبه أقل، وهو ما يتسبب في أضرار على المدى البعيد، قد تكلف الشركة الكثير من المال، والذي يتعدى ما تم توفيره من راتب الموظف الأكثر جودة.

يجب أن تختار الشخص المناسب للتخصص المناسب، ولا تجعل الموظف يقوم بأكثر من عمل في الوقت نفسه، حتى يكون قادرًا على التفرغ وإخراج أفضل ما لديه.

القيام بالأعمال بنفسك

يحمل بض أصحاب الأعمال سياسة العمل بنفسه كمثال يحتذى به، وذلك لأنه يظن أنه الوحيد القادر على الأخذ بالأعمال إلى أعلى مستوى وتطويرها، وأنه الوحيد أيضًا صاحب الخبرة والمهارة، ولكن من مهارات المدير الصحيح والناجح أن يكون قادرًا على توزيع المهام على الأفراد المعنيين، والذين يوفرون عليه الكثير من الوقت والجهد.

ترف هذه المهارة باسم مهارة التفويض، والتي يجب أن تتقن التعامل بها مع الوقت، والتي ستساعدك على اختيار الفريق المناسب للعمل دائمًا.

قلة المرونة

إذا قررت أن تؤسس شركتك الخاصة، فيجب أن تعلم أن السوق الذي تعمل به هو أشبه بالبحر، لذلك ستتفاجأ يوميًا بتغيرات وتقلبات لم تكن بالحسبان، فإذا لم تكن تمتلك القدرة لى التغيير والمرونة في التعامل، لن تتمكن من مواجهة التحديات التي ستقابلك وسيتحول عملك إلى فشل مستمر.

لا تتمسك بالمنتجات التي أثبتت فشلها، ولم يعد يجدي إصلاحها نفعًا وكن من المجددين أصحاب الريادة في مجالك، لا أن تنتظر التطور وتتبعه.

وأد الابتكار

لا تؤمن العديد من المؤسسات بالابتكار والقدرة على الإبداع، فتبدأ بقمع الموظفين والتخلص من أفكارهم المبدعة، دون أن يعلموا أن تفوق شركاتهم ونجاحها يعتمد في الأساس على تلك المغامرات التي عليهم الخوض فيها.

نصائح لنجاح الشركات في عالم ريادة الأعمال

لا يريد أحد أن يتذوق مرارة الفشل في عمله، لذلك إليك أهم مسببات النجاح في العمل، والتي ستجعل شركتك من الرواد في مجالها بالأسواق.

التعرف على تفاصيل العمل بالكامل

يجب ا، تمتلك الوعي الكامل حول المجال الذي تعمل به، فلا تترك شيء للصدفة، ولا تهمش أي معلومة تمر أمامك، بل كن كالقناص إلى يستطيع رصد الأهداف على الفور والاستفادة منها.

إذا كنت تعمل في مجال متعلق بالتكنولوجيا، يجب أن تكون مواكب للأعمال في كل لحظة، ولا تعتمد على خبراتك السابقة مهما كانت كبيرة، وحفز الموظفين العاملين على التطور والنمو، ووفر هم الوقت والفرص اللازمة لذلك.

لا تخشى الفشل

لا تجعل الخوف من الفشل يسلبك الإرادة، أو يأخذ من وقتك الكثير، بل أسعى للتجربة والوقوع في الأخطاء كي تتعلم بشكل عملي، فلا تكتفي بالنظريات المكتوبة، وتهمل التجارب على أرض الواقع.

إن أشهر المشروعات والمؤسسات لم تكن لتنجح لولا أن تحدى أصحابها أنفسهم، وواجهوا مخاوفهم وتمكنوا من التغلب عليها.

لا تمتلك العقلية الخاطئة

يعيش الفرد الحياة التي يقررها عقله ولا شيء آخر، لذلك اعمل على بناء عقلية جيدة تعبر عن شخصيتك تتميز بالطموح والسع والقدرة على النجاح، لتمتلك سر خلطة الوصول إلى الأهداف بأسرع وقت ممكن.

يمكن لرواد الأعمال استخدام عقليتهم للاستفادة من كل عقبة وكل فشل قد مروا به، بالإضافة إلى عدم فقدان الأمل والإصرار على الوصول.

امتلك الرؤية الجيدة

لا تسعى للتقليد فقط، لكن قلد وطور في الوقت نفسه، وكن من أصحاب المبادرة في الأعمال والذي يمتلك دائمًا الأفكار الجيدة، فالأوضاع الاقتصادية في الألم لم تعد تحتمل وجود عقليات روتينية خبير، لا تدرك قيمة العمل، ولا تسعى لتحقيق ما تريه بكل السبل الممكنة.

سر وراء شغفك

لا تهمل شغفك مهما حدث، فعلى الرغم من أن بعض الأعمال تسير بطريقة روتينية قاتلة للشغف، إلا أن العمل بوجود شغفك، يخرج منك أفضل ما لديك.

يرتبط شغف الفرد بأحلامه وطموحاته ومعتقداته والكثير من المكونات التي تكون جزءاً أساسيًا من شخصيته، لذلك لا تستهن بوجود شغف لديك، واعمل على توفير الموارد اللازمة لتحقيقه على أرض الواقع، فالنجاح دائمًا ما يكون مقترنًا بالعمل على الوصول إلى شغفك.

استخدم التسويق الفعال

تلعب عملية التسويق الآن دورًا كبيرًا في حياة الشركات المختلفة، فمن خلالها يمكن للعملاء التعرف على منتجاتك وخدماتك التي تقدمها، لذلك يجب أن تكون على معرفة بكل جديد في مجال التسويق هذا، وذلك عن طريق استهداف عناصر التسويق المثالية وتوفير الموارد اللازمة لهم للتسويق.

لا تراهن على جودة منتجك فقط، لأنه سيقع بين بحر من المنتجات، ولا يمكن للميل الحكم على منتج بدون تجربته، لكن ما يوصله إلى نقطة التجربة فقط الحملة التسويقية الجيدة.

أسباب فشل الشركات كثيرة للغاية، لكن يجب ان تعلم أن بحثك عنها هو أول خطوات اعترافك بأهمية النجاح والسعي له، واستعدادك لتصليح أخطائك وتجنب أزمات الآخرين وأخطائهم.