أسهم شركات النفط والعقارات تنقذ السوق الأوروبية من التراجع

أفادت تقارير اقتصادية أن الأسهم الأوروبية قد استقرت، اليوم الجمعة، مع تركيز المستثمرين على تقييم مخاطر اتساع منطقة الصراع في الشرق الأوسط، في الوقت الذي حد فيه الأداء القوي لأسهم قطاع الطاقة، من الخسائر التي تعرض لها المؤشر الرئيسي.

استقرار الأسهم الأوروبية وسط مخاوف التوترات في الشرق الأوسط وارتفاع قطاع الطاقة

وبحسب ما جاء في التقارير، فقد استقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 516.40 نقطة، بحلول الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش، حيث يتجه نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي له منذ الثاني من سبتمبر، وذلك إذا استمرت الخسائر.

وأشارت إلى أنه على الرغم من ذلك، فقد شهدت أسهم شركات النفط ارتفاعاً بنسبة 0.7%، مع اقترابها من تحقيق أفضل أداء أسبوعي لها منذ 6 أشهر.

وأردفت التقارير إن المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة، قد ارتفع بنسبة 4.1% خلال الأسبوع، وهو ما يجعله القطاع الوحيد الذي سجل مكاسب ملحوظة.

وأكملت أن بجانب ذلك، فإن أسهم شركات العقارات، التي تتأثر بشكل كبير بأسعار الفائدة، قد ارتفعت بنسبة 0.6%، مما ساهم في دعم المؤشر، وتجنب التراجع إلى المنطقة السلبية.

ولفتت التقارير إلى أنه فيما يتعلق بالأسهم الفردية، فإن سهم شركة النقل الدنماركية دي.إس.في، قد ارتفاع بنسبة 6.6%، بعد أن أعلنت الشركة عن جمع 5.5 مليار دولار من إصدار أسهم جديدة لتمويل جزء من استحواذها على شركة شينكر.

وأضافت أنه بشكل عام، فإن المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية، تظل مؤثرة على الأسواق الأوروبية، لكن بعض القطاعات، مثل الطاقة والعقارات، قد ساعدت في تخفيف حدة التراجع.