أسهم رينو ترتفع بنسبة 5%.. آخر تطورات الأسواق الأوروبية

شهدت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، ارتفاعا ملحوظا حيث تفاعل المستثمرون مع بيانات التضخم في المملكة المتحدة، وانتظارها أحدث قرار بشأن السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 0.17% بحلول الساعة 10:34 صباحا بتوقيت لندن، مع تداول القطاعات في منطقة مختلطة.

ارتفاع أسهم رينو

وفي أوروبا، قفزت أسهم شركة صناعة السيارات الفرنسية "رينو" بأكثر من 5% بحلول الساعة 8:42 صباحًا بتوقيت لندن، وتراجعت الشركة، التي تمتلك حصة أقلية في نيسان، بشكل إيجابي.

وذلك بعد تقارير عن دخول نيسان وهوندا في محادثات اندماج، وارتفعت أسهم نيسان المدرجة في طوكيو بأكثر من 20% خلال جلسة التداول الآسيوية اليوم الأربعاء، محققة أفضل يوم لها منذ 40 عامًا على الأقل.

ارتفاع معدلات التضخم 

ارتفعت معدلات التضخم في المملكة المتحدة إلى 2.6% في نوفمبر، وفقًا للأرقام الجديدة التي صدرت اليوم الأربعاء، مما يتوافق مع التوقعات، من المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا على معدلات الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لهذا العام يوم الخميس.

وينتظر المستثمرون أيضًا تحديث السياسة النقدية من الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي بتحديث سياسته النقدية يوم الأربعاء.

ويتوقع المتداولون بنسبة 95% أن يقوم البنك بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وفقًا لأداة Fed Watch الخاصة بمجموعة CME.

سيولي المستثمرون اهتمامًا كبيرًا لتصريحات صانعي السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي وبيان رئيس البنك جيروم باول، بحثًا عن إشارات حول ما قد يحدث في الأشهر المقبلة.

خبير  اقتصادي يحذر من تقلبات الأسواق في 2025

وقال سيلفان بروير، كبير خبراء الاقتصاد لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية، في مذكرة للعملاء اليوم الأربعاء، إن المستثمرين يجب أن يستعدوا لبيئة تجارية صعبة العام المقبل.

وقال بروير، عضو” مجلس الظل” للاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي: ″بين التصحيح المحتمل للاختلالات الاقتصادية التي ظهرت في عام 2024 وإمكانية حدوث تحولات سياسية في عام 2025، نتوقع أن تخضع الاقتصادات والأسواق الأوروبية لتقلبات عالية على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة".

وأضاف أن الإدارة الأميركية المقبلة برئاسة دونالد ترامب، والتغييرات في زعامة الاتحاد الأوروبي، والانتخابات الألمانية المقبلة، كلها عوامل تلقي بظلالها على التوقعات الاقتصادية لأوروبا.