أسباب بحة الصوت وطرق علاجها

تحدثت تقارير طبية عن بحة الصوت وكيفية علاجها، ملقية الضوء على أسبابها، كما حذرت من أن بحة الصوت قد تكون مؤشراً على مشاكل صحية أكبر.

بحة الصوت: ما أسبابها وما طرق العلاج؟

وأوضحت التقارير نقلاً عن أطباء متخصصين في أمراض الأنف والأذن والحنجرة وأمراض النطق واللغة، أن بحة الصوت قد تكون نتيجة لمشاكل صحية، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو التهابات الحنجرة المتكررة.

وأشار الأطباء إلى أن هناك عدة أسباب محتملة لبحة الصوت، ومن بينها:

• التدخين: التدخين يمكن أن يتسبب في تلف الحبال الصوتية وتغير جودة الصوت.
• الالتهابات الفيروسية: التهابات الجهاز التنفسي يمكن أن تسبب التهاباً في الحبال الصوتية، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى بحة الصوت أو حتى فقدانه.
• تدفق محتويات المعدة إلى المريء والحلق: يمكن أن يسبب ارتداد محتويات المعدة إلى المريء والوصول إلى الحلق، ظهور أورام في الحنجرة، وبالتالي بحة الصوت.
• سوء التغذية: نقص العناصر الغذائية الضرورية، يمكن أن يؤثر على جودة الصوت، كما يمكن أن يسبب حرقة المعدة، التي قد تؤدي إلى بحة الصوت.
• الإجهاد الصوتي المفرط: حيث يؤدي التوتر الزائد على الحبال الصوتية إلى تعبها، كما أن له تأثير سلبي على جودة الصوت.
• نقص النظافة الصوتية: عدم العناية الجيدة بالحبال الصوتية، يمكن أن يؤدي إلى تعبها، وبالتالي إلى بحة الصوت.

ولفتت التقارير إلى أنه بالنسبة لطرق علاج بحة الصوت، فهي تتضمن:

• استخدام الأدوية: يمكن استخدام الأدوية الموجهة لعلاج بحة الصوت، بهدف تحسين حالة الحبال الصوتية، واستعادة جودة الصوت.
• تجنب الإجهاد الصوتي: ينبغي على المريض أن يراعي استراحة الصوت، وتجنب النشاطات التي تجعل الحبال الصوتية تتعب.
• استشارة أخصائي الصوت: يمكن لأخصائي الصوت تشخيص سبب بحة الصوت، ووصف العلاج المناسب لها.
• علاج الالتهابات الفيروسية: يجب على المريض استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب، وذلك في حال كان هناك التهاب في الجهاز التنفسي.

وأضاف الأطباء أنه من المهم فهم أسباب وعلاجات بحة الصوت، مؤكدين على أن العلاج المناسب يعتمد على التشخيص الدقيق، مع ضرورة العناية بالصوت والحنجرة.