• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      أرسين تشارلز إرنست فينجر

    • اسم الشهرة

      أرسين فينغر

    • الفئة

      رياضي

    • اللغة

      الفرنسية، الإنجليزية، الألمانية، الإيطالية، الإسبانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      22 أكتوبر 1949 (العمر 75 سنة)
      مدينة ستراسبورغ في فرنسا

    • التعليم

      جامعي - جامعة ستراسبورغ

    • الجنسية

      فرنسا

    • بلد الإقامة

      فرنسا

    • الزوجة

      آني بروسترهوس

    • أسماء الأولاد

      ليا

    • عدد الأولاد

      1

    • سنوات النشاط

      1969 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الميزان

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

25 عامًا هي المدة التي درّب فيها المدرب الفرنسي أرسين فينغر نادي أرسنال الإنجليزي ليصبح المدرب الأطول خدمة والأكثر نجاحًا في تاريخ النادي، وساهم بشكل كبير في تطوير كرة القدم الإنجليزية بابتكاره أنظمة تدريبية وحمية غذائية ساعدت النادي، تعرف على مسيرته الكروية في السطور التالية.

حياة أرسين فينغر ونشأته

أرسين تشارلز إرنست فينجر هو مدير كرة قدم فرنسي ولاعب كرة قدم سابق ولد في 22 أكتوبر عام 1949 في مدينة ستراسبورغ في فرنسا، وهو الابن الأصغر لثلاثة أطفال.

عاش أرسين في طفولته في بلدية دوبيجهايم، ولكنه كان يقضي معظم وقته في قرية دوتلينهايم المجاورة. كان والده مجنداً في الجيش الألماني بعد ضم ألمانيا لمنطقة اللورين والألزاس الفرنسية، وأرسل للقتال على الجبهة الشرقية في عام 1944 حينما كان يبلغ من العمر 24 عامًا.

عائلة أرسين تملك شركة لقطع غيار السيارات وحانة صغيرة، فنشأ في بيئة يكثر فيها الكحول الشجار والعنف، وهو ما أثار اهتمامه بعد ذلك لدراسة علم النفسي البشري.

بدأ اهتمام أرسين بكرة القدم في سن السادسة تقريبًا، حيث كان والده يدرب فريق القرية، وشجع أرسين نادي بوروسيا مونشنغلادباخ.

نشأ أرسين نشأة دينية كاثوليكية، وكان يجب عليه وعلى أولاد القرية أخذ الإذن من القس في الكنيسة لتفويت صلاة الغروب من أجل لعب كرة القدم.

تزوج أرسين من لاعبة كرة السلة السابقة آني بروسترهوس، ولديه منها ابنة واحدة اسمها ليا ولدت عام 1997، وانفصل الزوجان بشكل قانوني في عام 2015.

مشواره الكروي

شارك أرسين فينغر في نادي دوتلينهايم وعمره 12 عامًا، ولم يكن مسبقًا قادرًا على المشاركة في الفريق نظرًا لأن عدد سكان القرية قليل، فكان من الصعب إرسال فريق مكون من 11 لاعبًا من الأعمال نفسها.

تمكن أرسين بمهارته الكروية أن ينتقل إلى صفوف الفريق الأول، وكان عمره 16 عامًا فقط، عندما انتقل أرسين إلى الفريق لم يكن يملك مدربًا لإعداد اللاعبين من الناحية التكتيكية والإشراف على التدريب، فأخذ أرسين على عاتقه هذه المهمة.

في عام 1969 انتقل أرسين للعب في نادي موتزيج في الدرجة الثالثة، وكان هذا النادي أفضل نادي للهواة، وكان ظهوره مع النادي متأخرًا جدًا لبناء مسيرة كروية كلاعب، حيث كان يبلغ من العمر 20 عامًا.

لم ينظر أرسين إلى كرة القدم على أنها مستقبله، وإنما كانت خطته إدارة شركة العائلة، ومع ذلك فقد اهتم مبكرًا في زيادة معرفته التكتيكية بكرة القدم، حيث كان يشاهد مبارايات كثيرة، ويراقب أنماط إدارة الأندية المختلفة.

خلال لعبه مع النادي فاز فريقه بكأس دالاس، ومثّل الألزاس في مسابقة بين الدورات الإقليمية. التحق بكلية العلوم الاقتصادية والإدارية والقانون في جامعة ستراسبورغ عام 1971 بعد فترة وجيزة من دراسة الطب، وشارك في فريق الكلية.

التحق بعد ذلك لفريق بلدية ميلوز، وتدرب على يد بول فرانتز الذي شكل اعتقاداته حول أهمية التغذية وقياسات الوزن والطول، والعمل على نقاط قوة اللاعب. لعب أرسين في وسط الملعب.

بعد استقالة المدرب فرانتز قرر أرسين مغادرة النادي، وشارك في فريق نادي هواة ستراسبورغ، وأحرز تقدمًا ثابتًا في درجات الدوري الفرنسي بصعود النادي إلى دوري الدرجة الثالثة.

انضم المدرب هيلد إلى فريق ستراسبورغ، ونقل أرسين من خط الوسط إلى مركز الدفاع، وتم اختياره كبديل في المباريات الاحتياطية، وشارك مع الفريق في كأس الاتحاد الأوروبي في دوري الدرجة الأولى.

أمضى أرسين العامين الآخرين من مسيرته المهنية في إدارة فريق الشباب والاحتياطي في ستراسبورغ، ووقتها أدرك أهمية تعلم اللغة الإنجليزية، لذا التحق بدورة لغة لمدة 3 أسابيع في كامبريدج.

عمد أرسين فينغر كذلك على الحصول على شارة التدريب الخاصة به، فحصل على دور لتدريب الأطفال، ودورة مكثفة لستة أيام للحصول على شارة التدريب المحلي، وفي عام 1981 حصل على دبلوم في التدريب في باريس.

مسيرته كمدرب كرة قدم

أعجب المدربون الفرنسيون بمهارة أرسين فينغر في إدارة نادي ستراسبورغ، لذا انتقل إلى نادي كان في دوري الدرجة الثانية الفرنسي عام 1983، وأصبح مساعد المدرب جان مارك غيلو.

أول أجر حصل عليه أرسين من النادي هو 300 جنيه إسترليني أسبوعيًا، وكانت مهمته جمع المعلومات حول الفرق المنافسة، وتدريب اللاعبين على الانضباط خلال التدريبات.

في عام 1984 قبل أرسين عرض ألدو بلاتيني ليصبح المدير الفي لنادي نانسي الفرنسي. كان التحدي بالنسبة لارسين هو الحفاظ على دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وكان تحديًا صعبًا، حيث تسلم النادي والفريق دون المستوى، كما امتلك ميزانية محدودة للإنفاق.

شملت خطة أرسين على التغذية، فاستأجر أخصائي تغذية لشرح فوائد الأكل الصحي للاعبين، وأجبر اللاعبين على عدم تناول وجبات خفيفة قبل المباريات.

أخذ أرسين اللاعبين إلى معسكر تدريب صيفي في المرتفعات ليتمكن اللاعبون من التأقلم على اللعب في مثل هذه الأجواء. قاد أرسين النادي إلى المركز الثاني عشر في الدوري.

أنهى النادي موسم 1985-86 في المركز الثامن عشر، واضطر النادي لبيع بعض من لاعبيه لتجنب الأزمة المالية كما قدم أرسين القليل من الأموال للنادي للعمل معهم، ولكن هبط النادي إلى دوري الدرجة الثالثة.

انتقاله إلى نادي موناكو

على الرغم من الخسارة حصل أرسين فينغر على عرض من نادي موناكو عام 1987 وسمع له بمغادرة نادي نانسي بالتراضي.

فاز موناكو بالدوري في أول موسم لأرسين، ووصل إلى نهائي كأس فرنسا، وفي موسم 1989-90 احتل النادي المركز الثالث. في الموسم التالي احتل موناكو المركز الثاني، وخسر في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية.

بسبب بداية موسم 1994- 95 السيئة طّرد أرسين من النادي بعد احتلال الفريق المركز السابع عشر في الدوري.

انتقاله إلى ناغويا غرامبوس الياباني

بعد فترة قصيرة من طرده سافر أرسين إلى الإمارات لحضور مؤتمرات عقدها الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما كان عضوًا في اللجنة الفنية للهيئة الإدارية لكرة القدم، ومسؤولًا عن تحليل كأس العالم 1994.

وهناك التقى ممثلو تويوتا مالك الأغلبية لأسهم نادي ناغويا غرامبوس الياباني، وقبل أن يصبح مديرًا فنيًا للنادي بعقد لمدة عامين بقيمة 75 مليون ين ياباني سنويًا.

في أول موسم له مع النادي خسر الفريق العديد من المبارايات، فقرر أرسين تغيير خطته التدريبية، وأصبح أقل ودية مع اللاعبين، كما حاول جعلهم يتخذون قرارات لأنفسهم على أرض الملعب بدلًا من الاعتماد عليه.

كانت لأساليب أرسين الإدارية أثر كبير على النادي، وأنهى الفريق موسم 1996-97 وصيفًا لبطل الدوري، وحصل أرسين على جائزة أفضل مدير فني للدوري.

في الموسم التالي قاد أرسين النادي للفوز بكأس إمبراطور اليابان، وانتصر الفريق في كأس السوبر، ثم غادر النادي عام 1996 لتدريب نادي أرسنال.

انتقاله إلى نادي أرسنال

تولى أرسين فينغر منصب المدير الفني لفريق نادي أرسنال الإنجليزي رسميًا في 1 أكتوبر عام 1996، وعلى عكس المدريب السابقين مُنح أرسين حرية السيطرة على الانتقالات والعقود وجلسات التدريب.

اعتمد أسلوب أرسين التدريبي على تنشيط الفريق، وتغير ثقافة شرب الكحوليات لدى للاعبين، ولكنه سمح للاعبين بتناول نصف لترة من البيرة، ولكن منعهم من الشرب في أيام العطلة، ولاحقًا منعم من الشرب معًا.

كان النظام الغذائي نقطة أساسية في خطته التدريبية، فشجع اللاعبين على تناول المعكرونة قبل المباراة، وتناول الدجاج المسلوق بدلًا من اللحوم الحمراء، وتقليل الوجبات السريعة، وتلقى اللاعبون حقنات اختيارية من الفيتامينات والكرياتين لتقليل التعب وتحسين القدرة على التحمل.

تلقى أرسين عدة انتقادات لدى وصوله إلى النادي، ولكنه اختار تحمل تلك الانتقادات، ومحاولة إثبات نفسه في النادي. خلال الموسم الأول له احتل النادي المركز الثالث، وخسر الفريق التأهل لدوري أبطال أوروبا.

في الموسم التالي فاز الفريق في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1998، ولكن تلقى النادي عدة هزائم منها خسارة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ليفربول.

بعد هذه الخسارة اتجه أرسين فينغر للتعاقد مع لاعبين جدد، وفي موسم 2002 فاز أرسنال على تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ولم يهزم الفريق خارج أرضه في ذلك الموسم.

في موسم 2004 لعب الفريق 49 مباراة في الدوري دون هزيمة، ولكنه احتل المركز الثاني بعد تشيلسي. في صيف عام 2006 انتقل أرسنال إلى استاد الإمارات، وباع أرسين بعض من لاعبيه ذوي الخبرة.

خاض الفريق نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزي في عام 2007، وكان أصغر فريق يلعب في نهائي الكأس بمتوسط 21 عامًا، وفاز أمام تشيلسي، واحتل أرسنال المركز الرابع في موسم 2006- 2007.

في عام 2007 مدد أرسين عقده مع أرسنال لمدة 3 سنوات، وفي عام 2009 تعرض أرسين لانتقادات بسبب إقصاء الفريق في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد برشلونة.

مدد أرسين عقده مع النادي مرة أخرى لمدة 3 سنوات، ليصبح المدرب الأطول خدمة في تاريخ النادي، ولكن في عام 2011 خسر في نهائي كأس رابطة كرة القدم، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا.

بعد سلسلة الهزائم تلك أكمل أرسين سلسلة من الصفقات، وتأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا، وبحلول عام 2014 احتل الفريق المرمز الأول، وقاد فريقه إلى الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي.

مدد أرسين عقده مرة أخرى لمدة 3 سنوات، وفاز الفريق بدرع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وأصبح أرسين المدير الفني الأكثر نجاحًا في تاريخ المسابقة، وقاد الفريق إلى تحسين المركز الثالث في الدوري في موسم 2015.

في موسم 2016 طمح أرسين لفوز الفريق بأول لقب للدوري منذ أكثر من 13 عامًا، ولكن الهزائم المتتالية للنادي لم تمكنه من تحقيق هدفه، وأوقف أرسين لأربعة مبارايات ودفع غرامة قدرها 25 ألف جنيه إسترليني.

في 27 مايو من العام نفسه أصبح أرسين فينغر أنجح مدرب في تاريخ كأس الاتحاد الإنجليزي بعد تغلب الفريق على تشيلسي بطل الدوري، ويمثل هذا الفوز رقمًا قياسيًا له.

مدد أرسين عقده حتى عام 2019، وفي عام 2017 تعاقد مع ألكسندر لاكازيت مقابل 45 مليون جنيه إسترليني وتعد أغلى صفقة للنادي، وفاز أرسين بدرع الاتحاد الإنجليزي السابع له كمدرب.

في 20 أبريل أعلن أرسين أنه سيتنحى من منصب مدير أرسنال في نهاية موسم 2017- 2018، وكانت مباراته الأخيرة أما بيرنلي التي فاز فيها ب5 أهداف، وتلقى ترحيبًا حارًا قبل المباراة.

حصل أرسين على نسخة مصغرة من كأس الدوري الإنجليزي الممتاز كهدية مغادرة من أرسنال. بعد مغادرة النادي تولى أرسين منصب رئيس تطوير كرة القدم العالمية في فيفا.

"تمرير الكرة يعني التواصل مع شخص آخر أن تكون في خدمة شخص آخر. إنه أمر بالغ الأهمية. لكي تكون التمريرة جيدة ، يجب على اللاعب أن يضع نفسه في مكان الشخص الذي سيستلمها. إنه عمل ذكاء وكرم ما أسميه التعاطف التقني

أهم الأعمال

  • مدرب نادي نانسي

  • مدرب نادي موناكو

  • مدرب نادي أرسنال

  • مدرب نادي ناغويا غرامبوس الياباني

  • عمل كمستشار كرة قدم لمحطة التلفزيون الفرنسية

جوائز ومناصب فخرية

  • وسام جوقة الشرف 2002

  • وسام الإمبراطورية البريطانية الفخري 2003

  • وسام الفارس الكبير للوسام الإنساني للفداء الأفريقي 2018

  • جائزة بي بي سي للشخصية الرياضية للعام 2002، 2004

  • أفضل مدير عالمي للعام 1998

  • أفضل مدير كرة قدم في فرنسا للعام: 2008

  • المركز 32 لأعظم مدير في تاريخ كرة القدم في فرنسا 2019

معلومات أخرى

  • يقضي وقت فراغه في الغالب في دراسة مباريات كرة القدم

  • أجرى العديد من المعسكرات التدريبية لفرق الشباب الدولية في جميع أنحاء العالم

  • قام بتأليف كتاب عن إدارة كرة القدم حصريًا للسوق اليابانية عام 1997 سلط الكتاب الضوء على فلسفته الإدارية ومثله وقيمه، بالإضافة إلى أفكاره حول كرة القدم اليابانية واللعبة ككل

  • فينجر كاثوليكي روماني

  • نشأ وهو يتحدث الفرنسية والألمانية، ودرس اللغة الإنجليزية في دورة لمدة ثلاثة أسابيع في كامبريدج ، وتعلم الإيطالية والإسبانية للمساعدة في حياته المهنية. لديه أيضًا معرفة عملية باللغة اليابانية.

جميع أخبار