أداة مبتكرة تتنبأ بالإصابة بالنوبات القلبية قبل سنوات من حدوثها

قام باحثون في مركز سيدرز سايناي الطبي بتطوير أداة جديدة للذكاء الاصطناعي، والتي لديها القدرة على قياس الترسبات في الشرايين التاجية، والتنبؤ باحتمالية إصابة المريض بنوبة قلبية في غضون 5 سنوات.

ابتكار أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التنبؤ باحتمالية الإصابة بنوبة قلبية في غضون 5 سنوات

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن هذه الأداة المبتكرة يمكنها إعداد تقرير طبي خلال ثوان قليلة، مقارنة بالتقنيات السابقة التي كان يستغرق فيها الوقت نحو 30 دقيقة من أجل صنع تقرير مماثل.

وقال كبير الباحثين في الدراسة الطبية الجديدة، إنه من الممكن في الوقت الحالي استخدام برامج الذكاء الاصطناعي من أجل تحديد قياسات الترسبات داخل الشرايين، من خلال الصور المعروفة باسم CTA، وذلك خلال 5- 6 ثوان.

كما أعرب عن تفاؤله بإمكانية تنفيذ مثل هذه الأنواع من أدوات الذكاء الاصطناعي في تدفقات العمل السريرية الحالية، من أجل المساعدة في اتخاذ قرارات العلاج التي يتخذها الأطباء والمرضى، لافتاً إلى أن هذه الأداة المبتكرة تخضع حالياً إلى مزيد من الدراسات، من أجل التحقق من دقة النتائج قبل نشرها في العيادات حول العالم.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الدراسة الجديدة تعد بتطبيقات مستقبلية واعدة للذكاء الاصطناعي في مجال تحليل التصوير التشخيصي بشكل سريع، وذلك من أجل تقديم تقارير مخاطر فورية للمرضى.

وأضافت أن هذه الأداة المبتكرة تعتبر بمثابة عرض مشوق لما قد يكون عليه الطب في المستقبل، حيث يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحليل التصوير التشخيصي بشكل سريع ودقيق، وهو ما من شأنه المساهمة في إنقاذ حياة المرضى من النوبات القلبية قبل حدوثها.

وكانت تقارير طبية سابقة قد كشفت أنه هناك عدة أعراض يمكنها أن تشير إلى احتمال حدوث نوبة قلبية قريباً، حيث تتضمن الأعراض الشائعة ما يلي:

• التعب والإرهاق.
• النعاس الدائم.
• مشكلات في التنفس.
• مشكلات في وظائف الرئتين.
• ظهور قشعريرة.

أما عن الأعراض غير الشائعة، فقد جاءت على النحو التالي: 

• احتشاء عضلة القلب.
• ظهور ألم في البطن أو في منطقة الأضلاع في الجهة اليمنى.
• سعال مع بلغم رغوي وردي اللون.
• الحموضة والغثيان والتقيؤ وانتفاخ البطن.

وشددت التقارير على أنه في حال ظهور أي من هذه الأعراض، فمن الضروري طلب مساعدة طبية بشكل فوري. وإذا كان الشخص يعاني من مشاكل صحية غير شائعة، فعليه مراجعة الطبيب المعالج أو أخصائي أمراض القلب، والخضوع لفحص روتيني.