أحمد حافظ: جميلة عوض بكت أيام الزواج بسبب غسيل الاطباق

روى المونتير أحمد حافظ تفاصيل غير متوقعة عن الأيام الأولى من زواجه بالفنانة جميلة عوض، وسبب بكائها بعد أول يوم من الزواج.

بكاء جميلة عوض في أول يوم زواج

وقال أحمد حافظ خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" على قناة dmc، أثناء استضافتها زوجته جميلة عوض في أول ظهور لها بعد زواجها، أن القصة بدأت بزيارة عائلية، وانتهت ببكاء زوجته بشكل غير متوقع.

وأضاف أحمد حافظ قائلا: "في اليوم الأول بعد الزفاف، زارتنا الفنانة راندا، والدة جميلة، طلبنا أكل من برا، ملوخية ورز".

وتابع أحمد حافظ، قائلا إن حماته راندا أصرت على غسل الأطباق بنفسها، داعية ابنتها لمساعدتها، مشيرا إلى أنه تفاجأ بزوجته بعد ذلك تبكي ولم يعرف ماذا حدث بينها وبين والدتها.

ويروي أحمد حافظ تفاصيل الموقف قائلا: "وجدت جميلة جالسة وحدها في الظلام، تبكي وعندما سألتها عن سبب بكائها، كان أنا مش عايزة جواز ولا عايزة أشيل حاجات من الحوض، ولا أغسل أطباقاً".

واختتم أحمد حافظ قصته قائلاً: "في اليوم التالي، أعدت لي ساندويتش جبنة رومي، وفي اليوم الذي يليه، حضرت لي البيض".

زواج جميلة عوض وأحمد حافظ

الجدير بالذكر، أن الفنانة جميلة عوض تزوجت من المونتير أحمد حافظ في حفل زفاف ضخم في قلعة صلاح الدين الأيوبي يوم 6 يونيو الماضي، وعقد قرانها قبل هذا بعدة أيام في حفل بسيط بمنزلها بحضور الفنان عمرو يوسف الذي كان شاهداً على العقد.

وكشفت جميلة عوض خلال حوارها مع الإعلامية إسعاد يونس سبب تواجد عمرو يوسف مشاهد على ع زواجها من المونتير أحمد حافظ.

أوضحت جميلة عوض سبب اختيار الفنان عمرو يوسف ليكون شاهداً على عقد قرانها، فقالت: "الصداقة القوية التي تجمع زوجي أحمد بعمرو منذ عقدين كانت وراء هذا الاختيار فأحمد كان شاهداً في زواج عمرو، وكان من الطبيعي أن يرد عمرو الجميل".

كما تحدثت جميلة عوض عن كواليس حفل زفافها المميز وخاصة الجانب الفني في حفل الزفاف، حيث لعب عمها، المخرج عاطف عوض، دوراً محورياً في تصميم الرقصات.

وعن تحضيرات هذه الرقصات، كشفت جميلة عن تحديات واجهتها قائلة: "التدريبات كانت شاقة، خاصة مع ارتداء الطرحة والكعب العالي".

وأضافت مبتسمة: "وأنا أول مرة أشوف الفستان وأقيسه كانت قبل الفرح بـ 6 أيام، وقلت لعاطف لازم نرقص رقصة مع بعض، وكل يوم يقول لازم نتمرن، لكن أنا مسحولة في مشاوير تانية".

واختتمت جميلة حديثها بلفتة عاطفية تجاه عمها، مشيرة إلى توتره الشديد منذ أن طلبت منه مشاركتها الرقص في الحفل، وقالت ضاحكة: "عمي لم يستطع النوم منذ تلك اللحظة، كان حريصاً على أن تخرج الرقصة بشكل مثالي".