أحدث توقعات صندوق النقد لنمو الاقتصاد العالمي في 2024 و2025

صندوق النقد الدولي يعدل توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في عامي 2024 و2025

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024
أحدث توقعات صندوق النقد لنمو الاقتصاد العالمي في 2024 و2025

في تقرير جديد لصندوق النقد الدولي حول التوقعات الاقتصادية العالمية، قام الصندوق بتعديل توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لعامي 2024 و2025.

صندوق النقد الدولي يعدل توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في عامي 2024 و2025

حيث أشار التقرير إلى أن معدل النمو المتوقع للاقتصاد العالمي لعام 2024، سيظل ثابتاً عند 3.2%، كما كانت التوقعات السابقة.

وبالنسبة لعام 2025، فقد خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو بنسبة 0.1%، لتصل إلى 3.2%، مما يجعل النمو المتوقع لهذا العام متماشياً مع توقعات عام 2024.

ولفت التقارير أيضاً إلى التوقعات الخاصة بالاقتصادات الكبرى، حيث توقع الصندوق أن ينمو اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 2.8% خلال العام الحالي، وبنسبة 2.2% في العام المقبل، مما يعد ارتفاعاً طفيفاً عن التوقعات السابقة التي صدرت في يوليو الماضي.

أما بالنسبة لمنطقة اليورو، فقد خفض الصندوق الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الأوروبي إلى 0.8% في 2024، وإلى 1.2% في عام 2025.

وفي الصين، خفض الصندوق من توقعات النمو الاقتصادي إلى 4.8% خلال هذا العام، لكنه أبقى التوقعات للعام القادم عند 4.5% دون تغيير.

وفي المنطقة العربية، فقد كشف التقرير عن توقعات النمو الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، حيث يتوقع الصندوق نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 1.5% هذا العام، في حين من المتوقع أن ينتعش الاقتصاد السعودي ليصل إلى 4.6% في العام المقبل.

وبالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، توقع التقرير أن ينمو الاقتصاد بنسبة 4% هذا العام، ويصل إلى 5.1% في عام 2025.

أما بالنسبة لمصر، فمن المتوقع أن ينمو الاقتصاد المصري بنسبة 2.7% هذا العام، ويصل إلى 4.1% في العام المقبل.

ونوه التقارير إلى أن العالم قد حقق تقدماً ملموساً في مكافحة التضخم، على الرغم من استمرار بعض الضغوط السعرية في بعض الدول.

فقد انخفضت معدلات التضخم عالمياً بعد أن بلغت ذروتها عند 9.4% في الربع الثالث من عام 2022، فيما توقع الصندوق أن تصل معدلات التضخم إلى 3.5% بحلول نهاية عام 2025.

ومع ذلك، فقد حذر الصندوق من أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة مع ارتفاع المخاطر السلبية، مثل تصاعد الصراعات الإقليمية، وتشديد السياسات النقدية لفترة طويلة، واحتمال حدوث تقلبات في الأسواق المالية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة