أبل تعلن عن منتج جديد SmartWatch

أبل قد تحقق الحلم باصدارالساعة الذكية بحلول شهر اكتوبر المقبل طبقا لتقارير منسوبة لصحيفة The Wall Street ووكالة Reuters ويرجح أن توفر أبل الساعة الذكية بأحجام مختلفة و عدد 10 مستشعرات عن بعد مدمجة تعمل ضمن تطبيقات لأغراض مختلفة مثل الصحة والرياضة وقياسات متعددة. مما لا شك فيه أن تلك التقارير صائبة بالنظر إلى إعلان أبل عن منتج جديد سوف يتم اطلاقه أخيرا فى الخريف القادم. مع كل هذا الافصاح والانتظار نسرد لكم قائمة ببعض الخصائص التى نود  أن نراها فى الساعة الذكية من أبل:

أن تكون ذكية

المشكلة الأساسية فى كل كل الساعات الذكية السابقة هى أنها ليست ذكية بقدر الهواتف الذكية. فمعظم الاصدارات التى قدمتها لنا سامسونج وسونى وال جي هى عبارة عن تطبيقات مرتبطة بالهاتف الذكى تتيح خدمات فى أغلبها هى تنويهات و تنبيهات على استخدامات البرامج وما شابه وهو الأمر الذى يستطيع المستخدم أن يحصل عليه ببساطة إذا ما قام بسحب الهاتف من جيبه. هذا ما يجعلنا نأمل فى أن تقوم أبل باصدار أول ساعة ذكية تغنى عن الهاتف فى أحسن تقدير.

إمكانية الشحن عن بعد

يطمح المستخدمين حقا فى أن تقوم أبل بتصميم تقنية الشحن عن بعد بما يغنى عن ترك الساعة او مشكلة توصيلها عن طريق الكأبل أو ما شابه ذلك وهو ما يمثل إنجاز عظيم إذا ما حدث.

عمر البطارية

لا أحد يرغب فى ساعة تتطلب إعادة الشحن على فترات وجيزة.حيث ستفقد الساعة المنتظرة حقا كثير من وهجها مع احتياجها لتكرار اعادة الشحن كما يحتاج الهاتف. الساعات المعروضة فى السوق بالفعل تتأرجح ما بين يومين إلى ثلاث أيام من حيث قدرة البطارية ويبدو أن على أبل مراعاة تقديم إمكانات مبهرة من خلال منتجها الجديد إلى جانب تطوير عمل البطارية بما لا يزعج المستخدمين.

 القدرة على الاتصال

لا شك أن أبل تقوم بتطوير تكنولوجيا تسمح بتعقيد و تكثيف شكبة الاتصال عبر منتجاتها المختلفة وهو ما يجعلنا نأمل فى أن تكون هناك شبكة متطورة من التواصل ما بين الساعة الذكية واصدارات المنتجات الأخرى مثل آى بود و آى فون و شاشات أبل بما يتيح التحكم عن بعد فى تلك الأجهزة. وبالتأكيد سيكون من المدهش إذا استطاعت أبل أن تبهرنا بقدر الساعة على الاتصال بالأجهزة الغير مدعومة عبر أبل, مثل تلك التطبيقات على نظام اندرويد التى تملك القدرة على الاتصال بأجهزة ذات أنظمة تشغيل مغايرة.

السعر المناسب

من المعروف أن أبل تسعى لتقديم تكنولوجيا عالية الجودة فى منتجاتها وهو ما يناسب شريحة النخبة من المستخدمين وللأسف لا تلقى أبل انتشار واسع لأى من فئات المنتجات التى تعرضها بين الغالبية العظمى من الأفراد. ولكننا حقا نأمل فى أن تقوم أبل هذه المرة بطرح الساعة فى السوق فى ضوء سعر مناسب لشريحة أكبر من المستخدمين. كما لو كانت تطبيق إضافى يكمل مجموعة منتجات أبل.