أبرز أعراض النقرس

بشكل شائع، يؤثر النقرس على مفصل إصبع القدم الكبير. ولكن يمكن أن يؤثر على المفاصل الأخرى، بما في ذلك: الركبتين، الكاحلين، القدم، اليدين والمعصمين، المرفقين. تابع قراءة السطور التالية للتعرف على أبرز أعراض النقرس.

ما هو النقرس؟

النقرس هو شكل من أشكال التهاب المفاصل يُسبب هذا الالتهاب الألم والتورم في المفاصل. يحدث النقرس عندما يكون هناك تراكم لحمض البوليك في الجسم. بشكل شائع، يؤثر النقرس على مفصل إصبع القدم الكبير. ولكن يمكن أن يؤثر على المفاصل الأخرى، بما في ذلك: الركبتين، الكاحلين، القدم، اليدين والمعصمين، المرفقين.

تتكرر أعراض النقرس في شكل نوبات تسمى التوهجات أو نوبات النقرس. سيقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية والتغييرات في النظام الغذائي للمريض والتي من شأنها خفض مستويات حمض البوليك وتقليل عدد مرات تعرض المريض لنوبات النقرس في المستقبل.

أبرز أعراض النقرس

يتمثل العرض الرئيسي لمرض النقرس في آلام المفاصل الشديدة التي تُسبب الشعور بعدم الراحة. قد تكون المنطقة ملتهبة ويتغير لونها. غالبًا ما تبدأ الأعراض أثناء الليل، مما يتسبب أيضًا في قطع النوم. قد يُعاني المريض من الانتفاخ أو التصلب أو الدفء في المفصل المصاب.

غالبًا ما يتطور النقرس في المفصل عند قاعدة إصبع القدم الكبير، أحد المفاصل المشطية السلامية. ولكن يمكن أن يتطور أيضًا في مكان آخر في مقدمة القدم أو في الكاحلين أو الركبتين أو المرفقين أو الرسغين أو الأصابع.

الآلام التي يُسببها النقرس يمكن أن تكون حادة، كذلك، يمكن أن يكون النقرس مزمنًا، وخلال هذه الحالة يزداد عدد التوهجات المتكررة والأعراض الدائمة. قد تستمر نوبات أعراض النقرس من بضعة أيام إلى أسبوع.

تصل نوبات النقرس عادةً إلى ذروتها بعد 12 إلى 24 ساعة، ثم تختفي ببطء من تلقاء نفسها، سواء تم علاجها أم لا. قد يُصاب المريض بنوبة نقرس واحدة فقط في حياته أو نوبة واحدة كل بضع سنوات. قد تشمل نوبات النقرس المتكررة التي لا يتم علاجها إصابة المزيد من المفاصل، كما أن الآلام يمكن أن تدوم لفترة أطول وتزداد حدتها بمرور الوقت.

أسباب الإصابة بالنقرس

يتطور النقرس عند بعض الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من حمض اليوريك نتيجة تحلل البيورينات، وهي مواد كيميائية طبيعية توجد في كل خلية من خلايا الجسم وفي العديد من الأطعمة، وخاصة اللحوم الحمراء واللحوم العضوية وبعض المأكولات البحرية والمشروبات الغازية السكرية.

عندما يتراكم حمض اليوريك، إما لأن الكلى لا تفرزه بالطريقة التي ينبغي لها أن تُفرزه بها أو بسبب استهلاك الكثير من نظام غذائي عالي البيورين، يمكن أن تتشكل، في هذه الحالة، بلورات تُشبه الإبر تستقر في المفاصل، مما يُسبب ألمًا شديدًا وتورمًا مفاجئًا .

يصاب بعض الأشخاص في نهاية المطاف بتكون كتل كبيرة من بلورات حمض اليوريك تتشكل في الأنسجة الرخوة أو العظام حول المفاصل وقد تظهر على شكل كتل صلبة. تزداد احتمالية إصابة الشخص  بالنقرس إذا كان:

• يتناول الكثير من الأطعمة الغنية بالبيورين بما في ذلك اللحوم الحمراء وبعض أنواع الأسماك وخاصة الإسكالوب والسردين والتونة.
• يستهلك الأطعمة والمشروبات المحلاة بشراب الذرة عالي الفركتوز.
• يُعاني من زيادة الوزن، مما يؤدي بالجسم إلى إنتاج المزيد من حمض البوليك ويصعب التخلص منه.
• لديه تاريخ عائلي للإصابة بالنقرس.
• يُعاني من بعض الحالات المزمنة، بما في ذلك مرض السكري والسمنة وأمراض القلب أو الكلى.
• يتناول أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل مدرات البول وحاصرات بيتا.