أبرز أزمات النقل الجوي في العالم

تصدرت حادثة تفجير برجي التجارة العالميين في أمريكا، التي وقعت في الحادي عشر من سبتمبر في عام 2001، قائمة "أبرز أزمات النقل الجوي في السنوات الأخيرة" التي أعدتها المؤسسة الدولية لبيانات المطارات.

أوضحت المؤسسة أن الحادثة تركت أثراً سلبيا على قطاع الطيران الأمريكي، والبلد بأكمله، حيث انتشرت الكثير من الأمراض مثل فيروسي "سارس" و"أنفلوانزا الخنزير" بعدد من الولايات الأمريكية، واستلزم الأمر أكثر من ثلاث سنوات ليتعافى القطاع منه، وهو ما جعلها تتصدر قائمة المؤسسة. وذكر تقرير للمؤسسة أيضاً أن كارثتي "تسونامي" في اليابان، و "بركان آيسلندا" كان لهما تأثير سلبي على النقل الجوي، إلا أن نسب التعافي من تباعاتهما كانت سريعة مقارنةً بحادثة أمريكا، كما أثرت تلك الكوارث على الاقتصاد العالمي وتسببت في "رفع أسعار الوقود"، وهو ما أثر بدوره على العمل بقطاع الطيران في تلك البلدان.

وأشار التقرير أن تأثير الكوارث الطبيعية وغيرها من الحوادث "الإرهابية" له تأثير مباشر على قطاعات الطيران على المستويين، المحلي والعالمي، حيث تتأثر الناقلات العالمية بذك سلباً أيضاً، فتضطر بعض الشركات لتقليل رسومها وإلغاء بعض رحلاتها للأماكن الموبوءة أو التي ينتشر فيها العنف والحوادث.