آي بي إم وناسا يطوران تطبيقات ذكية لتنبؤات الطقس والمناخ

كشفت تقارير عملية عن التعاون بين شركة آي بي إم الأمريكية ووكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بهدف إطلاق تطبيقات جديدة للتنبؤ بالطقس والمناخ، بالاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

شراكة آي بي إم وناسا: تطبيقات جديدة للطقس والمناخ بتقنيات الذكاء الاصطناعي

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن هذا التعاون يجمع بين خبرات آي بي إم وناسا في علوم الأرض والذكاء الاصطناعي، حيث من المتوقع أن يتيح هذا التحالف تطوير نماذج تقنية جديدة، تعتبر تقدماً كبيراً عن التكنولوجيا الحالية.

وقالت آي بي إن تطبيقاتها الحالية، مثل جراف كاست وفوركاستينت، تتميز بقدرتها على توفير توقعات الطقس بسرعة فائقة، مقارنة بالنماذج التقليدية للأرصاد الجوية.

وأوضحت الشركة الأمريكية أن هذه التطبيقات الجديدة، تهدف إلى تطوير نموذج متطور يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يستفيد من محاكاة الذكاء الاصطناعي، من أجل توفير توقعات دقيقة للطقس، بناء على بيانات متنوعة وغنية بالمعلومات.

وأكدت أن هذه التطبيقات ستكون متاحة بشكل مجاني، لافتة إلى أنها لن تستطيع تحقيق الدقة الكاملة في التنبؤ بالطقس بسبب تعقيدات الفيزياء المرتبطة بالتنبؤات الجوية.

ونوهت التقارير إلى أن الهدف الرئيسي من هذه التطبيقات الجديدة، هو تحسين دقة التنبؤات الجوية، والعمل على تنبؤات دقيقة لظواهر الطقس، وكذلك الاستفادة من بيانات منخفضة الدقة لاستخلاص معلومات عالية الدقة.

وأضافت أن تحقيق كل هذا، سيمكن من تحديد الظروف المؤدية لمجموعة واسعة من الأحداث، مثل اضطرابات الطيران وحتى حرائق الغابات.