اشتهرت المغنية الاسكتلندية آني ليونكس بداية من السبعينات، وقد عرفت بشكلها وملابسها الرجولية وأسلوبها الغنائي المميز، وبجانب أعمالها الفنية والغنائية فقد اشتهرت بسبب أعمالها الخيرية ونشاطها السياسي أيضًا، في السطور التالية تعرف على مسيرتها الفنية وحياتها.
من هي آني ليونكس؟
هي مغنية وكاتبة أغاني وناشطة سياسية اسكتلندية ولدت في 25 ديسمبر عام 1954 في أبردين في اسكتلندا، وقد حققت نجاحها في السبعينات مع فرقتها The Tourists.
اشتهرت لينوكس بمظهرها الرجولي وشعرها البرتقالي، وبعد سنوات من النجاح مع فرقتها بدأت مسيرتها الغنائية المنفردة في التسعينات وحتى الآن أصدرت 6 ألبومات منفردة وألبومًا واحدًا مجمعًا.
حصلت لينوكس على العديد من الجوائز منها جوائز بريت، وجرامي وجولدن جلوب وأوسكار، وقد تم اختيارها ضمن 100 أعظم مغنية في التاريخ على قيد الحياة.
طوال مسيرته الفنية باعت لينوكس أكثر من 80 مليون ألبوم ف يجميع أنحاء العالم، وقد شاركت في العديد من المناسبات الهامة منها حفل اختتام دورة الألعاب الأولمبية عام 2012. بالإضافة إلى مسيرتها الفنية اشتهرت لينوكس بأعمالها الخيرية ونشاطها الساسية أيضًا.
نشأتها وتعليمها
نشأت آني لينوكس في أبردين في اسكتلندا وهي الابنة الوحيدة. عملت والدتها طاهية قبل زواجها، أما والدها قد كان لحامًا في بناء السفن. أحب ليونكس الغناء والموسيقى منذ صغرها وأظهرت موهبة موسيقية مذهلة في المدرسة.
في سن السابعة عشر قررت ليونكس دراسة الموسيقى وغادرت مدينتها وانتقلت إلى لندن للدراسة في الأكاديمية الملكية للموسيقى، ودرست الفلوت والموسيقى الكلاسيكية من عام 1971 وحتى عام 1974، ورغم موهبتها في الموسيقى الكلاسيكية إلا أنها لم تجد نفسها في هذا النوع وتوقفت عن الدراسة.
وخلال وجودها في لندن التقت لينوكس بديف ستويرات وكونت معها فرقة "ذا توريستس" عام 1977 وحققت الفرقة نجاحًا جيدًا في البداية ثم تمكنوا من الوصول إلى العالمية.
توفي والدا لينوكس بسبب السرطان، وقد تحدثت عن عائلتها، حيث قالت إن جدتها كانت تعمل في مصنع برودفورد للكتان في أبردين، أما جدها لأمها كان حارس طرائد.
زوج آني لينوكس
كانت لينوكس على علاقة بزميلها في فرقة تورستس ديف ستيورات لمدة 3 سنوات، ولكنهما لم يتزوجوا. تزوجت لينوكس 3 مرات المرة الأولى عام 1984 م الألماني رادها رامان وانتى الزواج بعدها بعام واحد فقط.
تزوجت بعدها للمرة الثانية عام 1988 من منتج الأفلام الإسرائيلي أوري فروشتمان وأنجبت منه ابنتين وهما لولا وتالي، كما أنها ولدت ابن اسمه دانيال ولكنه توفي فور ولادته.
انفصلت آني عن زوجها الثاني عام 2000، وفي عام 2009 التقت بميتش بيسر صاحب جمعية خيرية لمكافحة الإيدز في أفريقيا، وتزوجا عام 2012 في حفل خاص في لندن.
بنات آني لينوكس
لدى المغنية الاسكتلندية آني ليونسك ابنتان وابن واحد متوفي. ولد ابنها الأول دانيال ميتًا عام 1988، ولديها ابنتان وهما لولا وتالي. ابنتها لولا مغنية وكاتبة أغاني لديها عدة أغنيات منفردة، أما ابنتها تالي في عارضة أزياء.
ديانة آني لينوكس
نشأت آني لينوكس في عائلة مسيحية، ولكنها صرحت مؤخرًا أنها ملحدة.
بدايتها مع فرقة Eurythmics
في عام 1976 شكلت آني لينوكس فرقة "توريستس" مع ديف ستيوارت، وهي فرقة بوب بريطانية وقد حققت الفرقة نجاحًا جيدًا في البداية.
أسست بعدها فرقة Eurythmics وقد حققت هذه الفرقة نجاحًا كبيرًا في الثمانينات وكانت سببًا في شهرتها حول العالم كونها المغنية الرئيسية. اشتهرت لينوكس بشكلها الرجولي، فقد كانت ترتدي بدلات رجالية وتقص شعرها مثل الرجال.
خلال الثمانينات أصدرت الفرقة عدة أغنيات منفردة منها Sweet Dreams التي احتلت المرتبة الأولى في الولايات المتحدة، والمرتبة الثانية في المملكة المتحدة، كما أصدرت عدة أغنيات منها There Must Be an Angel، وأغنية Love Is a Stranger وغيرها.
في عام 1986 أصدرت أغنية Missionary Man وحصلت على جائزة جرامي أفضل أداء روك لثنائي أو فرقة موسيقية. انفصلت لينوكس عن سيتورات في عام 1990 وبدأت بعدها مسيرتها الفنية المنفردة.
في عام 1999 أصدرت الفرقة آخر ألبوم لها بعنوان Peace، وقامت الفرقة بجولة موسيقية وتبرعوا بالأرباح إلى منظمة السلام الأخضر ومنظمة العفو الدولية.
خلال غنائها مع فرقة Eurythmics حصلت على 8 جوائز بريت، وحصلت على لقب أفضل فنانة بريطانية 6 مرات.
مسيرتها المنفردة
في عام 1992 بدأت آني ليونكس مسيرتها المنفردة وأصدرت ألبومها الأول "ديفا" وحقق الألبوم نجاحا تجاريًا كبيرًا، إذ احتل المرتبة الأولى في المملكة المتحدة، والمرتبة السابعة في أستراليا والمرتبة السادسة في ألمانيا.
حصل الألبوم على البلاتين المزدوج وقد عزز هذا الألبوم من شهرة تينا حول العالم، فحصلت على جائزة MTV Video Music، وقد باعت أكثر من 1.2 مليون نسخة من الألبوم في المملكة المتحدة، وحصل على جائزة بريت أفضل ألبوم بريطاني لعام 1993.
بعد هذا الألبوم انخفضت شهرتها بسبب رغبتها في تربية أطفالها، إلا أن ألبومها الثاني "ميدوسا" عام 1995 حققق نجاحًا كبيرًا، أيضًا، واحتل مرتبة جيدة في أكثر من دولة وظل 60 أسبوعًا في مخطط بيلبورد 200، وبيع أكثر من مليوني نسخة في الولايات المتخحدة.
تم ترشيح الألبوم لجائزة أفضل بوبو صوتي في توزيع جوائز جرامي عام 1996، وفازت بجائزة جرامي أفضل أداء صوتي للإناث.
في عام 2003 أصدرت ألبومها المنفرد الثالث Bare وكان هذا الألبوم هو الألبوم الأكثر شهرة ي الولايات المتحدة، وقامت بعدها بجولة موسيقية في عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
ترشحت آني لينوكس إلى جائزة جرامي أفضل ألبوم بوب، وفي عام 2004 فازت بجائزة أوسكار أفضل أغنية عن أغنية Into the West وهي أغنية فيلم "سيد الخواتم"، كما فازت بجائزة جرامي لأغنية Use Well the Days وجائزة جولدن جلوب أيضًا.
في عام 2008 أصدرت ألبومها الرابع Songs of Mass Destruction وباعت أكثر من 50 مليون نسخة وقد تعاونت مع عدد كبير من النجوم من حول العالم. في عام 2009 أصدر ألبوم مجمع بعنوان The Annie Lennox Collection، وفي عام 2010 أصدرت ألبوم A Christmas Cornucopia.
في عام 2014 أصدرت ألبوم Nostalgia وقد دخل هذا الألبوم قائمة أفضل 10 ألبومات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، كما وصل إلى المركز الأول في قائمة أفضل ألبومات الجاز في الولايات المتحدة، وترشح لجائزة جرامي أفضل ألبوم بوب.