آبل تستعد لإطلاق AirTag 2: تحسينات تقنية وميزات متطورة

تترقب الأسواق العالمية الإصدار الجديد من جهاز التتبع AirTag من شركة آبل الأمريكية، والذي سيحمل تحسينات تقنية مهمة وميزات جديدة ومتطورة.

الإصدار الثاني من AirTag: نطاق أوسع بـ 3 مرات وتكامل محتمل مع نظارة Vision Pro

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فعلى الرغم من عدم وجود معلومات مؤكدة حول تغييرات جذرية في تصميم الجهاز، تشير التوقعات إلى أن AirTag 2 سيحافظ على الشكل الدائري المميز الذي جعله سهل الاستخدام والحمل.

ومن المرجح أن تستمر آبل في استخدام بطارية CR2032 القابلة للاستبدال، بدلاً من التحول إلى بطارية قابلة للشحن، وهي خطوة تحافظ على سهولة الاستخدام، وتبسيط عملية الصيانة.

ولفتت التقارير إلى أنه مع ذلك، قد تعالج آبل بعض المشكلات التقنية المرتبطة بالبطاريات التي تحتوي على طلاء واقي.

فهذه المشكلة، التي واجهها مستخدمو الإصدار الأول، تؤثر على أداء الجهاز، وقد تكون محور اهتمام فريق التطوير في الإصدار القادم.

ونوهت التقارير إلى أنه من المتوقع أن يأتي AirTag 2 مع تقنية النطاق فائق العرض من الجيل الثاني، وهي تطور مهم سيزيد من نطاق التتبع بشكل كبير.

والإصدار الجديد من هذه التقنية قد يوفر نطاقاً أطول بـ 3 مرات مقارنة بالإصدار الأول، مما يعني إمكانية تحديد موقع الأغراض المفقودة من مسافات أبعد بكثير.

وأفادت التقارير أنه من المتوقع كذلك استخدام شريحة لاسلكية جديدة مدمجة، والتي ستعزز قدرات الاتصال والتتبع في الجهاز الجديد.

وهذا التحسين قد يمتد ليشمل تكاملاً مع نظارة الواقع المختلط Vision Pro من آبل، رغم أن تفاصيل هذا التكامل لم تتضح بعد.

وبينت التقارير أنه مع هذه التحسينات المتوقعة، يبدو أن AirTag 2 سيكون تطوراً مهماً في مجال أجهزة التتبع الشخصية.

وهذا يعني أن المستخدمين الذين يبحثون عن تقنية تتبع أكثر دقة وأماناً، قد يجدون في الإصدار الجديد حلاً مثالياً لاحتياجاتهم، خاصة مع التحسينات المتوقعة في نطاق التتبع.

وأضافت التقارير أنه مع انتظار الإعلان الرسمي من شركة آبل، تبقى هذه المعلومات مجرد توقعات وشائعات قد تتغير مع اقتراب موعد الإطلاق.

لكن الاتجاه العام يشير إلى أن آبل تعمل على معالجة نقاط الضعف في الإصدار الأول من AirTag، مع الحفاظ على المزايا التي جعلته منتجاً ناجحاً في السوق.