OpenAI تعمل سراً على مشروع طموح للذكاء الاصطناعي

شركة OpenAI تطور مشروع جديد للذكاء الاصطناعي: لتحسين قدرات نماذج اللغة الكبيرة

  • تاريخ النشر: الأحد، 21 يوليو 2024 آخر تحديث: الثلاثاء، 23 يوليو 2024
OpenAI تعمل سراً على مشروع طموح للذكاء الاصطناعي

تشهد ساحة الذكاء الاصطناعي تطورات متسارعة، حيث تسعى الشركات الرائدة في هذا المجال، وأبرزها شركة OpenAI، إلى دفع حدود التقنية إلى آفاق جديدة.

شركة OpenAI تطور مشروع جديد للذكاء الاصطناعي: لتحسين قدرات نماذج اللغة الكبيرة

وفي هذا السياق، فقد كشفت تقارير تقنية حديثة عن مشروع طموح جديد للشركة الأمريكية مبتكرة روبوت الدردشة الشهير ChatGPT، والذي يحمل اسماً كودياً هو الفراولة.

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن مشروع الفراولة يهدف إلى تطوير قدرات نماذج اللغة الكبيرة LLMs، وهي النماذج التي تشكل العمود الفقري للعديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي اليومية.

يتركز هذا المشروع بشكل خاص على تحسين القدرة الاستدلالية لهذه النماذج، مما يعني تمكينها من إجراء عمليات تفكير أكثر تعقيداً، وحل مشكلات تتطلب قدرات تحليلية أعلى.

وأشارت التقارير إلى أن الكثير من السرية تحيط بمشروع الفراولة، حيث تم وصف الطريقة التي يعمل بها النموذج بأنها سرية للغاية، حتى داخل شركة OpenAI نفسها.

ومع ذلك، فقد كشفت بعض التسريبات أن المشروع يعتمد على تقنية متخصصة لمعالجة النموذج بعد تدريبه على كميات هائلة من البيانات.

ولفتت التقارير إلى أن مشروع الفراولة يسعى إلى تحقيق أهداف طموحة، حيث يتطلع إلى تمكين الذكاء الاصطناعي من القيام بالتالي:

  • التخطيط المسبق: القدرة على التخطيط لسلسلة من الخطوات لحل مشكلة معينة.
  • البحث العميق: إجراء عمليات بحث مستفيضة على الإنترنت بشكل مستقل للعثور على المعلومات ذات الصلة.
  • الفهم المتعمق: فهم العالم بطريقة أكثر تشابهاً مع البشر، مما يتيح له التعامل مع المعلومات بشكل أكثر دقة وفعالية.

ونوهت التقارير إلى أنه رغم التقدم الكبير المتوقع أن يحققه مشروع الفراولة، إلا أنه لا يخلو من التحديات، موضحة أن نماذج اللغة الكبيرة الحالية تواجه صعوبة في التعامل مع المعلومات المعقدة والمجردة، كما أنها قد تنتج أحياناً نتائج مضللة أو متحيزة.

ومع ذلك، يؤمن الخبراء بأن مشاريع مثل الفراولة، تمثل خطوة مهمة نحو تطوير ذكاء اصطناعي أكثر تطوراً وقدرة على فهم العالم من حولنا بشكل أفضل.

وبينت التقارير أنه إذا نجح مشروع الفراولة في تحقيق أهدافه، فمن المتوقع أن يحدث تغييرات جوهرية في العديد من المجالات، بما في ذلك:

  • البحث العلمي: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد الباحثين في اكتشاف معلومات جديدة، وحل مشكلات معقدة بشكل أسرع وأكثر فعالية.
  • الرعاية الصحية: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في تطوير علاجات جديدة للأمراض وتحسين التشخيص.
  • التعليم: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب.
  • الخدمة العملاء: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم خدمة عملاء أكثر كفاءة وفعالية.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة