عمرو دياب في أزمة بسبب ألبومه الجديد

يمر الفنان عمرو دياب هذه الأيام، بأزمة بسبب ألبومه الجديد «أحلى وأحلى»، حيث من المتوقع طرحه بصورة رسمية في الأسواق بدءاً من غدا الخميس.

وبالرغم من الاحتياطات التي لجأ إليها «الهضبة» لمنع تسريب ألبومه الجديد على مواقع الإنترنت ومن ثم طرحه في بعض المحلات بنسخ غير أصلية، إلا أن كل هذه المحاولات قد باءت بالفشل.

وبعد طرح الألبوم بساعات قليلة عبر إحدى شركات الاتصالات في مصر، أول أمس الاثنين، بدأت بعض مراكز بيع الألبومات الموسيقية في طرح نسخة مزيفة من الألبوم.

وتمكنت بعض المحلات ومراكز البيع من عمل نسخة مزيفة من الألبوم وعرضها رسميا داخل محلاتها لكل من يسأل عن ألبوم «الهضبة» الجديد، على الرغم من إعلانه أن النسخ الأصلية سيتم طرحها يوم الخميس المقبل.

والغريب في الأمر أن هذه المحلات حددت سعر موحد للألبوم «المزيف» وهو 50 جنيه مصري، وهو نفس سعر النسخة الأصلية، وعلى الرغم من ذلك وجدت قبولا ورواجا لدى من يرغبون بشدة في سماع ألبوم عمرو دياب، ولن ينتظروا الموعد الذي تم الإعلان عنه من قبل.

وتعاقد دياب مع إحدى شركات الاتصالات في مصر على حقوق التسويق الرقمي لأغاني الألبوم حصريا عبر شبكتها وبدأت بالفعل في عرض الألبوم لعملائها على شبكتها يوم الاثنين الماضي، على أن يطرح في الأسواق غدا الخميس.

ويتضمن الألبوم 12 أغنية وهي "رسمها، وعدتك، على حبك، معاك قلبي، لاه لاه، حبيبتي، أمنتك، أنا وأنت، أحلى وأحلى، راجع، عكس بعض، عمرنا ما هنرجع".

ويعتبر هذا الألبوم هو الأول للهضبة بعيدا عن شركة روتانا التي ظلت تنتج له أبوماته على مدار السنوات الماضية، ويعد هو الإنتاج الأول له مع شركته «ناي» وتقدمت شركة «روتانا» بطلب رسمي للمصنفات الفنية، بمنع طرح ألبوم عمرو دياب الجديد «أحلى وأحلى» في الأسواق.

وطلبت الشركة من جهاز المصنفات الفنية منع طرح الألبوم في الأسواق، لحين حل الخلاف القائم مع دياب حول الألبوم الجديد، وهي القضية المطروحة الآن أمام القضاء المصري.