“مشروع حلوى”.. أحدث مشاريع إيلون ماسك
قاذف اللهب من شركة The Boring Company الخاصه به، و”مشروع كوميدي” وCybrog Dragon هي مشاريع أثارت الجدل من إيلون ماسك مؤخرا، وإن كنت تظن أن مشاريع إيلون ماسك المثيرة قد انتهت فأنت مخطئ.
إيلون ماسك أعلن بالفعل اعتزامه إطلاق شركة حلوى جديدة دون توضيح تفاصيل عن ذلك وعند سؤاله ما إذا كان حقيقيا أكد ماسك أنه “جاد إلى أقصى حد”.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وإن كان هذا المشروع حقيقيا يظل هناك عدد من الأسئلة الآن، أهمها لماذا يقدم ماسك على هذه الخطوة؟ وهل يتعلق هذا المشروع بالمشروعات السابقة الخاصة به؟ ربما يتعلق المشروع الجديد إن حدث بحافلات Tesla الجديدة التي من الممكن أن تستخدم في التوصيل للمتاجر، ولكن بالتأكيد لن يكون لشركة SpaceX دور بشأن الحلوى.
كيف أتى تصريح ماسك
ويأتي تأكيد ماسك على إطلاق شركة حلوى بعد أن وصف فكرة الميزة التنافسية بأنها سيئة وذلك خلال اجتماع مستثمري Tesla حيث استخدم في وصف ذلك لفظة خاصة بالمستثمر الكبير Warren Buffet الذي رد على ماسك بأنها ناجحة بدليل شركات الحلوى الناجحة الخاصة به التي تحمل اسم See ليرد ماسك بعدد من التصريحات بدأت عادية ثم وصلت إلى أن قال ماسك أنه ينوي بشكل جدي افتتاح شركة حلوى ومؤكدا ذلك لمواقع تقنية شهيرة.
I’m starting a candy company & it’s going to be amazing
— Elon Musk (@elonmusk) May 5, 2018
الكثير من التعليقات على تويتر كتبت خلال الساعات الماضية مع شهرة كبيرة حققتها التغريدة الخاصة بماسك حيث سخر الكثيرون من الأمر بشكل فكاهي بتعليقات تتعلق بشركة الحلوى وشركة SpaceX الخاصة بعلوم الفضاء، حيث قال أحد المعلقين أنه يريد استرجاع نقوده حال عدم وصول الحلوى له من السماء عبر مركبة فضائية.
مشروع جديد بعد قاذف اللهب
أحد منتجات ماسك التي أثارت الجدل بشكل كبير مؤخرا كانت قاذف لهب أو Flamethrower يياع بسعر 500 دولار حيث بيع الـ20 ألف المتاحين منه بمجرد إتاحتهم وبعد مائة ساعة فقط ليحققوا 10 مليون دولار في هذا الوقت القصير على الرغم من كون المنتج غريبا لأقصى حد ولا يبدو مفيدا للكثير على الأرجح.
فكرة ماسك التي قدمها عبر شركة The Boring Company الخاصة به لاقت استحسان البعض بالتأكيد وهو أمر واضح عند النظر للمبيعات ولكنها لاقت هجوما أيضا حيث حاول أحد السياسيين وقف الأمر.
هذا الموضوع “مشروع حلوى”.. أحدث مشاريع إيلون ماسك ظهر اولا على قل ودل تكنولوجيا.