يوم السعادة العالمي: ما أصله؟ ولماذا يجب أن نحتفل به؟

يحتفل المجتمع الدولي في العشرين من مارس، باليوم العالمي للسعادة، بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام ليكون يوماً عالمياً للسعادة، والاعتراف بأهمية السعادة وسبل السعي في تحقيقها من خلال تحديد الأسس العامة لتحقيق التنمية والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.

الاحتفال بيوم السعادة العالمي

حيث تقرر العيد في الثامن والعشرين من يونيو ألفين واثني عشر ميلادياً، على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان "السعادة ورفاهية المجتمع".

أصل يوم السعادة العالمي

وتعود بداية الفكرة ليوم السعادة العالمي، عندما قام الفيلسوف في الأمم المتحدة "جايمي ليان" بحث الناس على الاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها.

وطرح ليان فكرة تحديد يوم عالمي للسعادة في عام ألفين وأحد عشر ميلادياً، ليتم الاحتفال به عالمياً وسط كبار مسؤولي الأمم المتحدة، مع دعوة الناس لتذكر الأسباب التي تجعلهم سعيدين.

وقام ليان بحملة ناجحة لتوحيد تحالف يضم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها مئة وثلاثة وتسعين دولة، وحصل على موافقة الأمين العام للأمم المتحدة وقتها. للمساعدة في تقديم مفهوم لليوم الدولي للسعادة.

وتم الاحتفال بأول يوم دولي للسعادة في العشرين من مارس ألفين وثلاثة عشر ميلادياً.

وأكد تقرير السعادة لعام ألفين وثمانية عشر ميلادياً، أن دولة "فنلندا" صنفت كـ "أسعد بلد في العالم".

مبادرات السعادة في الإمارات العربية المتحدة

ودولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول التي تحاول تحقيق السعادة لمواطنيها من خلال إطلاق المبادرات التي من شأنها تحقيق السعادة، فأطلقت مجموعة من مبادرات السعادة في الإمارات التي تعمل على إثراء السعادة في الوطن.

ومن ضمن هذه المبادرات: برنامج مدربي سعادة المتعاملين، وبرنامج السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل، الشبكة الحكومية للرؤساء التنفيذيين للسعادة وجودة الحياة، سلسلة ندوات السعادة والإيجابية، ميدالية أبطال السعادة والإيجابية، برنامج مواءمة السياسات لتحقيق سعادة المجتمع.

أعياد أكثر غرابة من يوم السعادة

وقد يعتقد البعض أنه من أغرب الأعياد، ولكن علينا أن نذكرك أن هناك أياماً واحتفالات أغرب كثيراً من يوم السعادة العالمي، فهناك يوم الآيس كريم ويوم مهرجان تدحرج الجبن، الذي يقام في مدينة غلوستر بإنجلترا. كان الاحتفال في البداية مقتصراً على سكان قرية بروكورث في غلوستر، ولكن حالياً أصبح من الممكن أن يشارك الناس من جميع أنحاء العالم.