يوم الانقلاب الصيفي: لماذا يتغير كل سنة وكيف استخدم قديماً
ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن وقت الانقلاب الصيفي لا يحدث في نفس التاريخ كل عام، موضحة أنه يعتمد على وقت وصول الشمس إلى أقصى نقطة نحو الشمال من خط الاستواء السماوي، والذي يتراوح في النصف الشمالي من الكرة الأرضية من 20 إلى 22 يونيو.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن سبب ذلك أيضاً هو الاختلاف بين نظام التقويم، والذي عادة ما يكون 365 يوماً، والسنة المدارية (وهي المدة التي تستغرقها الأرض للدوران حول الشمس مرة واحدة)، والتي تبلغ حوالي 365.242199 يوماً.
ولفتت إلى أنه من أجل التعويض عن جزء الأيام المفقود، يقوم التقويم بإضافة يوم كبيس، تقريباً كل 4 سنوات، مما يجعل تاريخ الصيف يقفز للخلف، مشيرة إلى أنه مع ذلك، فإن التاريخ يتغير أيضاً بسبب تأثيرات أخرى، مثل سحب الجاذبية من القمر والكواكب ، وكذلك التذبذب الطفيف في دوران الأرض.
وأشارت فلكية جدة إلى أن يوم الانقلاب الصيفي، قد استخدم قديماً من أجل معرفة أن الأرض كروية، وذلك باستخدام قواعد الهندسة، حيث تم حساب محيط كوكبنا بطريقة بسيطة ولكن عبقرية، قبل أكثر من 2000 عام، وذلك بدون أي مساعدة من التقنيات الحديثة.